ملوح:التوافق السياسي القاعدة التي تضمن نجاح اية صيغ سياسية توحيدية
نشر بتاريخ: 10/07/2009 ( آخر تحديث: 10/07/2009 الساعة: 18:05 )
غزة- معا - اكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لقاء وفدها القيادي الذي ترأسه عبد الرحيم ملوح نائب الامين العام للجبهة الشعبية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على اهمية التوافق السياسي من اجل نجاح اي صيغة سياسية تناط بها مهمة الاشراف على بناء وتوحيد المؤسسات الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية.
واشاد وفد الجبهة في بيان وصل "معا" بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر قيادة وشعبا في العمل من اجل انهاء الانقسام ودعم نضال الشعب الفلسطيني.
وحذرت الجبهة من دوامة الحوارات الثنائية التي تدور في حلقة مفرغة مشيرة الى انه كلما طال امد الانقسام تتآكل مقومات الصمود والمشروع الوطني في ظل عجز وجهي الانقسام عن مواجهة العدوان والحصار والسياسات الاحتلالية المتواصلة لسلب الارض وتهجيرالانسان وتهويد المقدسات بحكم طغيان الحسابات الامنية والذاتية .
واشارت الجبهة الشعبية على اهمية التوافق الفلسطيني السياسي في عودة الحياة الديمقراطية و الدستورية بما فيها الحوار الوطني الشامل وصيانة التعددية السياسية وتحريم وتجريم الاعتقال السياسي واحترام سيادة القانون باعتبار ذلك هو المدخل الديمقراطي لعلاج وضع السلطة والمنظمة عبر الانتخابات على قاعدة التمثيل النسبي الكامل التي تنظم عمليا الانتخابات في الغالبية الساحقة من البنى الاجتماعية والنقابات والاتحادات الشعبية.
وطالبت الجبهه باحترام النتائج التي توصل اليها الحوار الوطني الشامل ومواصلة البناء عليها وفي مقدمتها تشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة بمهام محددة بادارة وتوحيد الشأن الوطني الداخلي وفتح المعابر وانهاء الحصار واعادة الاعمار والتحضير لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وفق القانون في موعدها المحدد في يناير القادم 2010 للخلاص من الازمة الوطنية الراهنه واستعادة القضيه الوطنية ومنظمة التحرير مكانتها من اجل تحقيق اهداف شعبنا غير القابله للتصرف في العوده وتقرير المصير والدوله المستقلة كاملة السيادة و عاصمتها القدس.
واشاد وفد الجبهة في بيان وصل "معا" بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر قيادة وشعبا في العمل من اجل انهاء الانقسام ودعم نضال الشعب الفلسطيني.
وحذرت الجبهة من دوامة الحوارات الثنائية التي تدور في حلقة مفرغة مشيرة الى انه كلما طال امد الانقسام تتآكل مقومات الصمود والمشروع الوطني في ظل عجز وجهي الانقسام عن مواجهة العدوان والحصار والسياسات الاحتلالية المتواصلة لسلب الارض وتهجيرالانسان وتهويد المقدسات بحكم طغيان الحسابات الامنية والذاتية .
واشارت الجبهة الشعبية على اهمية التوافق الفلسطيني السياسي في عودة الحياة الديمقراطية و الدستورية بما فيها الحوار الوطني الشامل وصيانة التعددية السياسية وتحريم وتجريم الاعتقال السياسي واحترام سيادة القانون باعتبار ذلك هو المدخل الديمقراطي لعلاج وضع السلطة والمنظمة عبر الانتخابات على قاعدة التمثيل النسبي الكامل التي تنظم عمليا الانتخابات في الغالبية الساحقة من البنى الاجتماعية والنقابات والاتحادات الشعبية.
وطالبت الجبهه باحترام النتائج التي توصل اليها الحوار الوطني الشامل ومواصلة البناء عليها وفي مقدمتها تشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة بمهام محددة بادارة وتوحيد الشأن الوطني الداخلي وفتح المعابر وانهاء الحصار واعادة الاعمار والتحضير لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وفق القانون في موعدها المحدد في يناير القادم 2010 للخلاص من الازمة الوطنية الراهنه واستعادة القضيه الوطنية ومنظمة التحرير مكانتها من اجل تحقيق اهداف شعبنا غير القابله للتصرف في العوده وتقرير المصير والدوله المستقلة كاملة السيادة و عاصمتها القدس.