|
الحسيني: هجمة الاحتلال لن تثني أهالي بلدة سلوان عن الصمود
نشر بتاريخ: 10/07/2009 ( آخر تحديث: 10/07/2009 الساعة: 21:19 )
القدس-معا- توافد عدد من الشخصيات السياسية والدينية والاعتبارية في مدينة القدس والداخل الفلسطيني ، والمئات من المواطنين الى خيمة الاعتصام في حي البستان ببلدة سلوان ، وذلك لاداء صلاة الجمعة التي تقام للاسبوع الواحد والالعشرين على التوالي وللتعبير عن الوقوف صفا واحدا بةجة الهجمة الاحتلالية التي تستهدف البلدة وللتأكيد على وأد الفتنة التي اشتعلت الاسبوع الماضي وأدت الى أحداث مؤسفة .
وقال الدكتور رفيق الحسيني ، رئيس ديوان الرئاسة ، ان هذة الاحداث لن تثني أهالي بلدة سلوان بكافة أطيافهم من مواصلة الصمود والتصدي دفاعا عن بيوتهم وأراضيهم المهددة . وأعرب الحسيني عن أسفة لاحداث الاسبوع الماضي ، مستهجنا في الوقت نفسة الذي تصعد فية سلطات الاحتلال الاسرائيلي من هجمتها في سلوان ومدينة القدس ، داعيا الى التلاحم وطي صفحة الخلافات وتفويت الفرصة على المتربصين بشعبنا وقضيتنا ، وتعميق التعاطف الدولي مع حقوقنا خاصة في المدينة المقدسة عاصمة دولتنا العتيدة القادمة . فيما أكد حاتم عبد القادر ، رئيس لجنة القدس في حركة فتح ، أن أحد أحداث سلوان المؤسفة لن تنال من صمود المواطنين واصرارهم على مواصلة الثبات في بيوتهم وأراضيهم . وأوضح انة تم تطويق الفتنة وذلك بجهود المخلصين من هذا الشعب ، وجرى إعادة الاوضاع الى ما كانت علية ، داعيا الى التراص صفا واحدا لمواحعة المخاطر التي تتهدد حي البستان وبلدة سلوان ومدينة القدس . وأكد عبد القادر على تواصل الفعاليات الشعبية في حي البستان ، موضحا ان محاولات الفتنة ستذهب الى هباء ، فيما ستبقى سلوان ولحمة أهلها للتصدي لأي مغامرة قد تقوم بها الجهات الرسمية الاحتلالية ، مشيرا الى ان تطويق الفتنة لم ترق للاسرائيليين الذين قاموا بعيد اجراء المصالحة بتوزيع المزيد من أوامر الهدم في حي البستان ، في محاولة اخرى فاشلة لاشعال نار الفتنة بين الاهالي . من ناحيتة دعا الشيخ رائد صلاح ، رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني ، خلال خطبة صلاة الجمعة ، الى ان تكون هذة الصلاة بمثابة عهد على الجميع يكون وثيقة أخوة أبدية ، يجري رفدها بالايمان وتوريثها للابناء ، وان تكلل بها رؤوس النساء الى يوم القيامة . موضحا ان اللة سبحانة وتعالى قد اصطفى المقدسيين والفلسطينيين من دون مليار ونصف مسلم للحفاظ والذود عن القدس ومسجدها الاقصى المبارك . كما ودعا الشيخ صلاح الى نبذ الخلافات والاحقاد والكراهية ، وتجسيد الاخوة التي أمرنا بها اللة على شأنة ، واحلال التسامح والتصافح والمحبة ، مؤكدا أن أهل سلوان قد ضربوا نموذجا يحتذى بة في الصمود والتصدي للمخططات التهويدية ، ورفض شتى أشكال المغريات دفاعا عن بيوتهم وأراضيهم ىوأعراضهم وأموالهم . ونقل تحيات أهلنا في الداخل الفلسطيني وترحيبهم للجنوح نحو السلم ، بعدما انتابتهم مشاعر القلق اثر الاحداث المؤسفة التي شهدتها بلدة سلوان الاسبوع الماضي ، داعيا جميع أبناء مدينة القدس الى إصلاح ذات بينهم وبشتى الظروف ، واعتبار التوجيهات الربانية بهذا الشأن قانونا خالدا لمن أراد إطاعة اللة ورسولة ، مؤكدا أن أكبر فتنة في الدنيا لن تتمكن من قطع روابط الاخوة بين المسلمين ، وأن سلوان ستبقى صامدة بأهلها وبيوتها بوجة الاحتلال الزائل لا محالة ، وأنها كانت وما زالت السقف الذي تجتمع تحتة كل عائلاتها ، بل وكل عائلات القدس ، ومحاولات الاحتلال لزرع بذور الفتنة لن تجدي نفعا ، وستحفظ سلوان وأهلها ، وبالتالي سيحفظ المسجد الاقصى والقدس كحق اسلامي عربي . وناشد الشيخ رائد صلاح الامتين العربية والاسلامية الى ان يتقوا اللة في الفلسطينيين والمقدسيين والاقصى والقدس ، داعيا الى الخروج من دوائر الصمت والنهوض لاحقاق حقهم واعادتة الى أصحابة الشرعيين . |