|
تحرك وفد مصر الاخير جاء بطلب من حماس
نشر بتاريخ: 11/07/2009 ( آخر تحديث: 11/07/2009 الساعة: 10:28 )
بيت لحم- تقرير وكالة معا-قال القيادي في حركة حماس الدكتور اسماعيل رضوان ان الحراك الذي يقوم به الوفد المصري في الداخل والخارج جاء بطلب من حركته ويحمل مقترحات وتفاهمات ووجهة نظر الحركة من اجل تذليل العقبات بين المتحاورين قبل تحديد اي موعد جديد للقاء في القاهرة .
وقال رضوان في حديث عبر الهاتف من غزة لوكالة معا" ان حماس قالت لمصر انها ترفض الذهاب الى اي جولة حوار جديدة دون حل القضايا العالقة والوصول الى تفاهمات مع حركة فتح لا سيما ملف المعتقلين بعدما تراجعت فتح في اليوم التالي عن كل التفاهمات التي تم التوصل اليها في الجولة الاخيرة للحوار. بينما قال امين عام حزب الشعب بسام الصالحي ان الوفد الامني المصري لا يحمل مقترحات جديدة عن تلك التي تم مناقشتها في جولة الحوار الاخيرة . وطبقا لرضوان " فان الوفد المصري يحمل مقترحات ومخارج ونظرة الحركة كصياغات للمسائل الخلافية وعلى وجه التحديد ملف المعتقلين والملف الامني (فتح اقترحت لجنة امنية مشتركة في غزة ونحن قلنا يجب ان تكون في الضفة ايضا) واللجنة المقترحة للتنسيق بين غزة والضفة وملف الانتخابات. وقال رضوان : اتفقنا وفتح على عدة قضايا ورئيس وفد فتح ابو علاء قريع تراجع في اليوم التالي عما يلي : وقف الاعتقال السياسي الافراج عن جميع المعتقلين احالة بعض المعتقلين المختلف الافراج عنهم الى لجنة مشتركة من حماس وفتح ومنظمة مستقلة لمعالجة ذلك وفتح رفضت ذلك القوة الامنية المشتركة: كان الاقتراح بعودة 2000-3000 عنصر من قوى الامن للمشاركة في المعابر والى الشرطة والامن الوطني والدفاع المدني-(حماس قالت انهم يعودون بالتدريج والسلطة تنهي كل مستلزماتهم المالية مقابل عودة كل المفصولين في الضفة الى عملهم وعودة رواتب الموظفين في غزة المقطوعة ), اما فتح فاقترحت ان يكون العدد 15 الف عنصر وهو ما رفضناه نحن. كذلك تم التفاهم على اللجنة الفصائلية المشتركة على ان تسمي حماس 8 منها وتسمي فتح 8 منها للتنسيق بين الوزارات في الضفة وغزة وتوكل اليها مهام اعادة الاعمار وتكون بعيدة عن السياسة والتهيئة للانتخابات ومرجعيتها الرئيس وهذه المقترح تقدم به الدكتور نبيل شعث لكن في اليوم التالي رفض ابو علاء هذا المقترح وقال "ان شعث قدمه بوصفه الشخصي ولا يمثل راي فتح". الصالحي: الوفد المصري لا يحمل مقترحات جديدة اما امين عام حزب الشعب بسام الصالحي فقال لمعا ان الوفد الانمني المصري لا يحمل مقترحات جديدة عن تلك التي تم مناقشتها في جولة الحوار الاخيرة . وقال ان الجانب المصري ما يزال يتحرك في اطار المقتراحات التي تباحث فيها مع فتح وحماس في القاهرة خلا الجولة الاخيرة ولا يزال الوفد المصري يعتقد انه تم تحقيق تقدم في عدة قضايا . لكن الصالحي قال ان الوفد المصري اصبح مقتنعا بصعوبة تشكيل حكومة توافق وطني وتيجه لتشكيل لجنة فصائلية لكن التخوف ان تصبح تلك اللجنة منسقا بين حكومة الضفة وحكومة غزة وهو ما يعني تكريس الانقسام. وقال ان حزبه التقى الوفد المصري وعرض الاخير عناوين القوة الامنية والانتخابات واللجنة الفصائلية" ونحن اوضحنا اننا في حزب الشعب ندعم اي صيغة تنهي الانقسام وتضمن اجراء الانتخابات في موعدها وتضمن مشاركة الجميع وضرورة احترام نتائجها". واضاف الصالحي ان الجميع لا يريدون انهاء الانقسام خدمة لمصالحهم, وقال": مصلحة استمرار الانقسام ما تزال تطغى على ارادة انهاء الانقسام" |