|
فدا: الحوار الوطني الشامل بمشاركة الجميع هو القادر على إنهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 11/07/2009 ( آخر تحديث: 11/07/2009 الساعة: 22:09 )
غزة -معا- دعا لؤي المدهون القيادي في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا، عضو لجنته الوطنية، حركتي فتح وحماس إلى إغلاق ملف الاعتقال والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة وتهيئة الأجواء لإنجاح الجهود المصرية في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة أن يضع الجميع المصالح الوطنية العليا لشعبنا فوق كل الاعتبارات الحزبية والفئوية الضيقة .
وأكد المدهون في بيان صحفي صادر عنه اليوم على ضرورة متابعة الحوار الوطني الفلسطيني الشامل بأسرع وقت ممكن والتمسك بما توصلت إليه اللجان الخمس المنبثقة عن مؤتمر الحوار في نهاية آذار الماضي ومعالجة القضايا العالقة، وفي مقدمتها ضرورة الاتفاق على تشكيل حكومة توافق وطني تتولى توحيد المؤسسات الأمنية والمدنية للسلطة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، وإعادة إعمار قطاع غزة والإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها الدستوري قبل يوم 25/1/2010 ، مشيراً إلى أن حزب فدا يرفض فكرة اللجنة الفصائلية المشتركة بديلاً عن حكومة التوافق الوطني باعتبارها تكريس وشرعنة للانقسام وتدمير لكل ما تم التوصل إليه في جولات الحوار السابقة وفي ذات الوقت تنتقص من مكانة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني . وأوضح المدهون على ضرورة العودة إلى الحوار الوطني الشامل لإيجاد تحلول للقضايا العالقة والمتوقفة عليها نجاح الحوار مشدداً على ضرورة الاتفاق على اعتماد مبدأ التمثيل النسبي الكامل وبنسبة الحسم 1.5% وهو ما توافقت عليه جميع الفصائل والشخصيات الوطنية المستقلة المشاركة في الحوار الوطني الشامل باستثناء حركة حماس في نهاية آذار الماضي والعمل على إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية ووطنية بعيداً عن الفصائلية ، داعيا الأخ الرئيس أبو مازن بوقف الحوار الثنائي والعودة للحوار الوطني الشامل بمشاركة كافة القوى والفصائل كونه القادر على معالجة القضايا العالقة وتحقيق اتفاق وطني ينهي الانقسام ويحقق المصالحة . وأشار المدهون إلى أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق في الجولة الأخيرة التي ستعقد في الخامس والعشرين من الشهر الحالي وحسم القضايا العالقة يتوجب على جميع القوى والفصائل الاحتكام إلى الشعب بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها الدستوري وتحت رقابة وإشراف مصري وعربي ودولي ومحلي محذراً في الوقت ذاته من استمرار الانقسام على القضية الفلسطينية . وأعرب المدهون عن تقديره للدور الذي تبذله القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس محمد حسني مبارك والوزير عمر سليمان في رعاية الحوار الوطني وحرصهم الشديد على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، معرباً عن أمله أن تتوج الجهود المصرية بتوقيع الاتفاق يوم الخامس والعشرين من الشهر الحالي ليكون هذا اليوم عرساً فلسطينياً يحتفل الجميع فيه بطي صفحة الانقسام الأسود وفتح صفحة جديدة بيضاء عنوانها الوحدة الوطنية . |