المركز السعودي للثقافة والتراث يستنكر الإساءة للرسول الكريم مطالباً الغرب بالكف عن مثل هذه الحملات
نشر بتاريخ: 31/01/2006 ( آخر تحديث: 31/01/2006 الساعة: 13:10 )
غزة- معا- استنكر المركز السعودي للثقافة والتراث "معلم" الإساءة التي وجهتها مجلة (ماغازينت) النرويجية للرسول محمد (ص), التي أعادت نشر الرسوم المسيئة للنبي (ص) جريدة (بلاندز بوسطن) الدنماركية يوم عيد الأضحى المبارك لترويجها.
وانتقد الدكتور جمال أبو ظريفة مدير المركز ما نشر في تلك الصحف من إساءة للنبي محمد (ص) وللرموز الدينية, محذراً من الآثار السيئة لاستمرار بعض وسائل الإعلام الغربية في نشر ما يسيء إلى الإسلام ورسوله (ص).
وأعرب أبو ظريفة عن شجب المركز السعودي لإعادة نشر هذه الرسوم, مطالباً المؤسسات الثقافية والاجتماعية في أوروبا بالنظر للأثر السلبي التي تخلفه هذه الحملات الإعلامية المعادية للإسلام والمسلمين.
وقال:" أن الإسلام والنبي (ص) ورموزنا الدينية ومقدساتنا الإسلامية تتعرض لحملة شرسة تجاوزت كل الحدود,على الرغم من صدور نداءات كثيرة من علماء الأمة الإسلامية, وعقلائها وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية يطالبون فيها بإيقاف حملات الإساءة للإسلام, إلا أن الغرب لم يستجب لها.
وطالب أبو ظريفة الدول العربية والإسلامية بالإقتداء بالوقوف في وجه تلك الحملات, ومقاطعة الدول التي تسيء إلى الإسلام مقاطعة شاملة تشمل كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والإعلامية.
وانتقد الدكتور جمال أبو ظريفة مدير المركز ما نشر في تلك الصحف من إساءة للنبي محمد (ص) وللرموز الدينية, محذراً من الآثار السيئة لاستمرار بعض وسائل الإعلام الغربية في نشر ما يسيء إلى الإسلام ورسوله (ص).
وأعرب أبو ظريفة عن شجب المركز السعودي لإعادة نشر هذه الرسوم, مطالباً المؤسسات الثقافية والاجتماعية في أوروبا بالنظر للأثر السلبي التي تخلفه هذه الحملات الإعلامية المعادية للإسلام والمسلمين.
وقال:" أن الإسلام والنبي (ص) ورموزنا الدينية ومقدساتنا الإسلامية تتعرض لحملة شرسة تجاوزت كل الحدود,على الرغم من صدور نداءات كثيرة من علماء الأمة الإسلامية, وعقلائها وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية يطالبون فيها بإيقاف حملات الإساءة للإسلام, إلا أن الغرب لم يستجب لها.
وطالب أبو ظريفة الدول العربية والإسلامية بالإقتداء بالوقوف في وجه تلك الحملات, ومقاطعة الدول التي تسيء إلى الإسلام مقاطعة شاملة تشمل كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والإعلامية.