|
أحرار تحذر من استمرار تدهور الوضع الصحي للأسير احمد عواد
نشر بتاريخ: 12/07/2009 ( آخر تحديث: 13/07/2009 الساعة: 09:16 )
طولكرم- معا- ناشد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان كافة المؤسسات القانونية ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة أطباء بلا حدود بضرورة التدخل السريع والعاجل للإفراج عن الأسير احمد عواد (28 عاماً) من مدينة طولكرم والمحكوم بأربعين عاما أمضى منها سبع سنوات بعد ندهور وضعه الصحي ووصوله لمرحلة صعبة.
ويقول المركز الحقوقي أحرار أن احمد يعاني من ارتخاء في عضلة القلب نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، والآثار الجانبية التي أحدثه تناوله لنوع من الدواء قدم له في المستشفيات الإسرائيلية التي نقل إليها أثناء إصابته قبل عشرة شهور، بكحة شديدة جعلته يستفرغ دماً ويصاب بذبحة صدرية. ويؤكد المركز الحقوقي أنه من الصعب إجراء عملية جراحية لأحمد، بسبب الارتخاء في عضلة القلب الأمر الذي يعني دخوله في حالة الخطر وحيث أصبح لا يتجاوب مع أي علاج مما جعله دائم النوم وعدم القدرة نهائياً على التحرك أو الوقوف والاكتفاء بالمسكنات وحيث يساعده عدد آخر من المعتقلين في تنفيذ احتياجاته المعيشية داخل السجن من جهته تساءل فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان حتى متى سيستمر الإهمال الطبي بحق الأسرى وهل سيكون الأسير احمد هو الشهيد القادم من شهداء الحركة الأسيرة وهل ستبقى عائلة الأسير توجه المناشدات والمطالبات لوقف هذا القتل الممنهج للأسرى وقال الخفش هذه الأسئلة توجه لكل الفصائل الفلسطينية التي انتظم هؤلاء الأسرى في صفوفها وقاتلوا تحت لواءها حتى متى سيصبرن على بقاء رجالهم داخل السجون وهل المناشدات تكفي؟؟. وذكر الخفش أن هناك أكثر من ثلاثين حاله متواجدة في سجن مستشفى الرملة بوضع صحي صعب وقاسي وان هناك اكر من ألف أسير يعانون من أمراض مختلفة ولكن كلها تصنف على انها صعبة وحرجة. |