الحركة الشعبية لنصرة الاسرى تدعو اهالي الاسرى لتفعيل الاعتصام الاسبوعي
نشر بتاريخ: 13/07/2009 ( آخر تحديث: 13/07/2009 الساعة: 11:17 )
غزة- معا - دعت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية كافة أهالي الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال وعلى وجه الخصوص " أسرى قطاع غزة " للمشاركة في الإعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن هناك في قطاع غزة أكثر من 800 عائلة من عوائل الأسرى الذين لا يشاركون بفعالية في هذا الإعتصام والتضامن الوطني مع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال وهم يمثلون شريحة كبيرة من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعليهم المبادرة بالمشاركة من أجل تفعيل التضامن بالشكل الذي يلبي احتياجات الحركة الوطنية الأسيرة.
وأضاف الوحيدي فسي بيان وصل "معا" بأن هناك تقصير واضح من قبل الجميع خاصة إذا ماقورنت الفعاليات المقامة من قبل الفصائل والمؤسسات بتضحيات الأسرى الجسام التي يقدمونها وهم خلف القضبان وفي عتمات الزنازين، مطالبا فصائل العمل الوطني والسياسي والإسلامي بالعمل على إنهاء الإنقسام الفلسطيني الذي أدى لتراجع الإهتمام الدولي بقضية الأسرى وساهم في تفتيت العمل الفلسطيني الموحد تجاه نصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية.
وناشد الوحيدي كافة مؤسسات حقوق الإنسان لإنقاذ حياة الأسير الفلسطيني عماد الدين عطا زعرب من سكان خانيونس والمحكوم " مؤبد و 15 عاما " حيث اعتقلته قوات الإحتلال في العام 1993م ، وتم نقله "حسب نادي الأسير الفلسطيني " إلى مستشفى سجن الرملة بتاريخ 12 / 3 / 2009م حيث يعاني من انتشار الغدد الليمفاوية في جسمه.
وأكد الوحيدي بأن هناك أكثر من 1300 حالة مرضية بين صفوف الأسرى في سجون الإحتلال مما يستدعي التحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسرى.
وشدد الوحيدي على ضرورة العمل وإعادة الدعوة لحضور لجنة برلمانية دولية وحقوقية وطبية لزيارة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية والإطلاع على أوضاعهم وخاصة الصحية والإنسانية.
وقال نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن هناك في قطاع غزة أكثر من 800 عائلة من عوائل الأسرى الذين لا يشاركون بفعالية في هذا الإعتصام والتضامن الوطني مع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال وهم يمثلون شريحة كبيرة من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعليهم المبادرة بالمشاركة من أجل تفعيل التضامن بالشكل الذي يلبي احتياجات الحركة الوطنية الأسيرة.
وأضاف الوحيدي فسي بيان وصل "معا" بأن هناك تقصير واضح من قبل الجميع خاصة إذا ماقورنت الفعاليات المقامة من قبل الفصائل والمؤسسات بتضحيات الأسرى الجسام التي يقدمونها وهم خلف القضبان وفي عتمات الزنازين، مطالبا فصائل العمل الوطني والسياسي والإسلامي بالعمل على إنهاء الإنقسام الفلسطيني الذي أدى لتراجع الإهتمام الدولي بقضية الأسرى وساهم في تفتيت العمل الفلسطيني الموحد تجاه نصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية.
وناشد الوحيدي كافة مؤسسات حقوق الإنسان لإنقاذ حياة الأسير الفلسطيني عماد الدين عطا زعرب من سكان خانيونس والمحكوم " مؤبد و 15 عاما " حيث اعتقلته قوات الإحتلال في العام 1993م ، وتم نقله "حسب نادي الأسير الفلسطيني " إلى مستشفى سجن الرملة بتاريخ 12 / 3 / 2009م حيث يعاني من انتشار الغدد الليمفاوية في جسمه.
وأكد الوحيدي بأن هناك أكثر من 1300 حالة مرضية بين صفوف الأسرى في سجون الإحتلال مما يستدعي التحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسرى.
وشدد الوحيدي على ضرورة العمل وإعادة الدعوة لحضور لجنة برلمانية دولية وحقوقية وطبية لزيارة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية والإطلاع على أوضاعهم وخاصة الصحية والإنسانية.