|
الزعارير: فتح تشهد اكبر ورشة عمل تاريخيا
نشر بتاريخ: 13/07/2009 ( آخر تحديث: 13/07/2009 الساعة: 17:04 )
رام الله- معا- وصف المتجدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، الأجواء التي تعيشها حركة فتح حاليا، بأنها أكبر ورشة تعيشها حركة فتح تاريخيا، قبيل انعقاد مؤتمرها العام، قائلا هذا هو المؤتمر الأول الذي ستشارك فيه كافة قطاعات ومؤسسات الحركة منذ انطلاقتها، بالنظر للظروف التي عاشتها سابقا.
واوضح الزعارير، أن كوادر وقيادات الحركة في ورشة عمل واسعة على كل المستويات وفي كافة الأماكن بهدف التحضير للمؤتمر العام السادس للحركة، تستهدف ضمان نجاح المؤتمر في تحديد برامج الحركة وقيادتها القادمة القادرة على تنفيذ هذه البرامج، مشددا أن الحركة لن تسقط خياراتها الكفاحية ما لم يسقط الاحتلال وينجلي عن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ومتمسكه بمكانتها في قيادة حركة التحرر الفلسطينية في الجبهة الوطنية العريضة في اطار منظمة التحرير الفلسطينية. مشيرا الى أن إرث الشهداء هو ملك الدماء والتضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب الفلسطيني وثورته عقب موجاتها المتعاقبة منذ عام 1967 ما قبل وما بعد ذلك. واضاف، إن اللجان المختصة المنبثقة عن لجنة الاشراف للتحضير ومتابعة المؤتمر، تعمل على مدار الساعة لأجل توفير الامكانيات والمتطلبات لانعقاد المؤتمر بنجاح، وبوسائل عصرية تكفل تحقيق تظاهرة فتحاوية تعيدها لصدارة الواجهة الكفاحية والسياسية للشعب الفلسطيني ونظامه السياسي. وافاد المتحدث باسم فتح، الى أن لائحة عضوية المؤتمر السادس الأولية لم تنشر بعد، وان كل ما يشاع ليس رسميا مهما قارب الحقيقة، لافتا الى أن كل الطعون والاعتراضات سيتم دراستها وفق معايير العضوية المقررة من اللجنة التحضيرية والمعتمدة من اللجنة المركزية والمجلس الثوري، وعلى قاعدة حماية حق العضوية وكفالتها لمستحقيها، ثم يصار لنشر القائمة النهائية الرسمية، لضمان سلامة الاجراءات قانونيا، مشددا على أن فتح يناضل في صفوفها آلاف الكوادر والقيادات الذين يستحقون عضوية المؤتمر، مؤكدا أن الحل الجذري لذلك يكمن في نظام واضح لعضوية المؤتمر القادم ودورية انعقادة في القف الزمني المحدد نظاميا. وأضاف الزعارير، إن المؤتمر المنتظر يجب أن يشكل رافعة للقضية الفلسطينية بشكل شامل، وانبعاث جديد للحركة، توضع فيه السياسات العامه لفتح. |