|
مؤسسة "يبوس" تنهي استعداداتها لاستضافة مهرجان القدس2009
نشر بتاريخ: 13/07/2009 ( آخر تحديث: 13/07/2009 الساعة: 15:11 )
القدس- معا- أنهت مؤسسة "يبوس" للانتاج الفني استعداداتها الفنية واللوجستية لاطلاق أهم حدث فني في مدينة القدس هو مهرجان القدس للموسيقى المزمع افتتاحه في قبور السلاطين في العشرين من هذا الشهر ويستمر لعشرة ايام، وذلك في اطار فعاليات المؤسسة في إحياء الحياة الفنية والثقافية في المدينة المقدسة.
وعن أهمية المهرجان الـ16 التي تنظمه مؤسسة "يبوس" في القدس والذي يستضيف العديد من الفرق المحلية والعربية والأجنبية، قالت مديرة المؤسسة، رانيا إلياس أن مهرجان القدس 2009 يأتي تحت شعار "موزاييك موسيقى يحتفي بالقدس،" لما يتضمنه من تنوع في الموسيقى بين الغجرية والتشيلية والأندلسية والراي والراب، إضافة الى الموسيقى الشرقية والكلاسيكية الغربية." وأضافت إلياس أن "يبوس" أعدت لهذا العام برنامجا يلبي ذوق الجمهور الفلسطيني من كافة فئات وشرائح المجتمع وكافة الأعمار، معربة عن أملها بنجاح المؤسسة في تقديم ما هو جديد دائما فيما يتعلق بالتبادل الثقافي مع المحيط العربي والعالمي، إضافة الى تمكين الفنانيين الفلسطينيين من تقديم آخر مبتكراتهم الفنية. ونوهت الى أن تواصل إحياء هذه التظاهرة المقدسية الفنية في موقع قبور السلاطين منذ العام 1996 بالتعاون مع القنصلية الفرنسية يساهم في التأكيد على الحضور الفلسطيني في المدينة ويؤكد على عمق العلاقة الفلسطينية الفرنسية. ويشار الى أن مهرجان القدس الذي من المتوقع افتتاحه في الـ 20 من الشهر الجاري يستضيف نخبة من الفرق والفنانيين الأجانب والعرب والمحليين. ومن بين الفرق المشاركة: فرقة الجيبسيز (الغجر) من فرنسا بقيادة الفنان تشيكو بوشيخي، التي ساهمت في إخراج الغناء الغجري من عزلته التي فرضتها المجتمعات الغربية. وكانت قدمت عروضا في العديد من العواصم الأوروبية وأمريكا اللاتينية، فرقة الرقص ليجينكا من داغستان التي تأسست عام 1958 والمكونة من 40 راقصا يسعون الى التعريف الجمهور المقدسي بالشعب الداغستاني وثقافته العريقة، فرقة سكاتستا من فلسطين التي أنِشأتها عازفة الفلوت الاسكتلندية هذر برشة مدرسة الموسيقى في معهد ادوار سعيد الوطني للموسيقى، والتي عملت على إعادة اكتشاف جذور الموسيقى السلتية بعد مضي عشرة أعوام على إقامتها بمدينة رام الله. وتضم الفرقة فنانين من جنسيات مختلفة، فرقة بيت الموسيقى للموسيقى الشرقية من شفا عمرو، التي تنشط في إحياء التراث الموسيقى العربي والشرقي. وستقدم الفرقة أغاني تراثية عربية لعمالقة الفن العربي، إضافة إلى أغاني الفولكلور الفلسطيني والعراقي والشامي. كما ستشارك فرقة كيلابيون من تشيلي التي تأسست عام 1965 وتعتبر من أشهر فرق أمريكا اللاتينية وبخاصة في مجال العمل على تحديث الموسيقى الشعبية لقارة أمريكا اللاتينية. وأصدرت الفرقة لغاية الآن 26 البوما في أوروبا وأمريكا، فرقة دام الفلسطينية للراب، التي تتناول أغانيها مواضيع عدة متعلقة بالقضية الفلسطينية وأوضاع فلسطينيي عام 1948، وبخاصة أوضاع مدينتهم اللد المنكوبة بالقهر والتمييز والتهميش، أوركسترا جيوفاني فياتي ريجيني لآلات النفخ من مقاطعة كلابريا الايطاليا. وتضم الفرقة 40 عازفا من 17 بلدية في مقاطعة كلابريا. ويشار إلى أنها تنوي تنظيم مسابقات دولية للأطفال الصيف القادم، حيث ستستضيف بعض الأطفال من معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى وفرقة الموسيقى الشرقية التي أسسها معهد إدوارد سعيد للموسيقى، حيث ستعرض بعض المقطوعات التي جرى تأليفها في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين لموسيقيين لبنانيين وأكراد وعراقيين ومصريين وتونسيين وفلسطينيين. أما الفنانيين المشاركين فهم: حكيم السيكاميا، الفرنسي من أصل جزائري الذي يعارض الإرهاب الفكري ويبغض الدكتاتورية، حيث تحاكي أغانيه تجارب المنفى والحب والحرية. والأخوين التونسيين أمين وحمزة مريحي، اللذان سيعرضان بصحبة بعض العازفين الاسبان مشروعهما الجديد "تونيفانك" الذي يتناول منظورا مختلفا للموسيقى العربية المعاصرة، إضافة الى الفنانة ريم تلحمي التي ستقدم مجموعة مختارة من الأغاني التي تم انتاجها بالتعاون مع الملحن والموسيقار حبيب شحادة حنا. |