متقاعد عسكري حرم من رؤية أهله منذ 3سنوات يناشد الرئيس بالتدخل
نشر بتاريخ: 13/07/2009 ( آخر تحديث: 13/07/2009 الساعة: 21:53 )
غزة-معا- مرة أخرى يضطر المواطن في غزة إلى دفع ضريبة الانقسام واختلاف الإخوة، فمع استمرار حصار غزة وإغلاق كافة المعابر تبقى العشرات من العائلات الفلسطينية مشردة غير قادرة على لم شمل أفرادها.
فايز الزهارنة "60 عاما" احد أفراد الأمن الوطني لم ير زوجته وأطفاله منذ ثلاث سنوات بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة وما أعقبها من تشديد الحصار على الكل الفلسطيني بلا استثناء.
وأوضح الزهارنة في اتصال هاتفي لـ"معا" أنه أتى إلى غزة مع قدوم السلطة الفلسطينية في العام 1994 ضمن قوات بدر التي دخلت غزة في تلك الفترة مبينا انه استقر في رفح في حين فضلت عائلته الاستقرار في الأردن حيث كان يزورها كل ستة شهور.
ولفت الزهارنة انه بعد سيطرة حماس على قطاع غزة لم يستطع الحصول على عدم ممانعة لدخول الأردن ما حال دون رؤية أطفاله.
وبين الزهارنة انه لجا إلى العديد من الجهات المسئولة وطرق كافة الأبواب دون أن يصل إلى نتيجة تنهي معاناته.
كما ناشد الرئيس محمود عباس للتدخل لحل مشكلته ومساعدته في الحصول على عدم ممانعة من السفارة الأردنية حتى يستطيع أن يكون بين أهله وذويه.
الزهارنة متقاعد بعد أن قدم الخدمة العسكرية في صفوف الأمن الوطني لمدة تزيد عن الأربعين عاما فكانت مكافأته أن حرم من رؤية أهله.
فايز الزهارنة "60 عاما" احد أفراد الأمن الوطني لم ير زوجته وأطفاله منذ ثلاث سنوات بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة وما أعقبها من تشديد الحصار على الكل الفلسطيني بلا استثناء.
وأوضح الزهارنة في اتصال هاتفي لـ"معا" أنه أتى إلى غزة مع قدوم السلطة الفلسطينية في العام 1994 ضمن قوات بدر التي دخلت غزة في تلك الفترة مبينا انه استقر في رفح في حين فضلت عائلته الاستقرار في الأردن حيث كان يزورها كل ستة شهور.
ولفت الزهارنة انه بعد سيطرة حماس على قطاع غزة لم يستطع الحصول على عدم ممانعة لدخول الأردن ما حال دون رؤية أطفاله.
وبين الزهارنة انه لجا إلى العديد من الجهات المسئولة وطرق كافة الأبواب دون أن يصل إلى نتيجة تنهي معاناته.
كما ناشد الرئيس محمود عباس للتدخل لحل مشكلته ومساعدته في الحصول على عدم ممانعة من السفارة الأردنية حتى يستطيع أن يكون بين أهله وذويه.
الزهارنة متقاعد بعد أن قدم الخدمة العسكرية في صفوف الأمن الوطني لمدة تزيد عن الأربعين عاما فكانت مكافأته أن حرم من رؤية أهله.