سرايا القدس تتوعد بالانتقام لاستشهاد قائدها في الضفة ابو سعدة ومرافقه الطوباسي
نشر بتاريخ: 31/01/2006 ( آخر تحديث: 31/01/2006 الساعة: 21:43 )
طولكرم - معا - نعت حركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية قائدها الشهيد نضال ابو سعدة ومرافقه الشهيد احمد الطوباسي .
وفي تصريح صحفي لقائد السرايا في نابلس " ابو خليل " جاء فيه ( إن الشهادة كانت امنية ابو سعدة وها هو اليوم ينالها هو واخيه الطوباسي اضافة الى اصابتهم لجندي اسرائيلي بجروح خطيرة في رأسه ) .
واضاف ابو خليل " ان دماء ابو سعدة ورفيقه وقادة السرايا من قبله لن تذهب هدراً , مهدداً برد مزلزل على عملية الاغتيال ومؤكداً بأن استشهاديي السرايا ينتظرون الاوامر ، وهم قادرين على الوصول الى داخل الكيان الصهيوني كما وصل من قبلهم سامي ابو عنتر ولطفي ابو سعدة حسب ما جاء في البيان" .
وفي تعقيبه على عملية الاغتيال قال ابو سامي الناطق بإسم الجهاد الاسلامي في محافظة طولكرم " إن حركة الجهاد وسرايا القدس فقدت اليوم احد ابرز قادتها في طولكرم والضفة الغربية , مضيفاً ان عملية الاغتيال هذه لن تثني عناصر الحركة في المضي قدماً نحو درب الشهادة والاستشهاد " .
كما اكد ابو سامي " نحن في حركة الجهاد كلنا ثقة بجناحنا العسكري الذي عودنا على الرد المناسب في الوقت المناسب انتقاماً لشهدائنا وقادتنا مشيراً انه وعقب اغتيال القائد السابق لؤي السعدي تبعه الرد بيومين ولم يتأخر " .
كما دعا ابو سامي كافة الفصائل الفلسطينية الى الالتفاف حول المقاومة والجهاد والاستشهاد وعدم تركهم لحركة الجهاد الاسلامي وحدها ليستفرد بها حيث انها تتلقى الضربات من عدة جهات مشيراً بذلك الى " اسرائيل والسلطة الفلسطينية " .
كما حذر ابو سامي عناصر الامن الفلسطيني من الاستمرار في ملاحقة عناصر وقادة الجهاد والسرايا , داعياً اياهم الى اطلاق سراح المعتقلين من ابناء الحركة في سجن اريحا .
من جهة ثانية توافد المئات من سكان بلدة علار شمال طولكرم الى منزل الشهيد ابو سعدة عقب سماعهم لخبر استشهاده ليقدموا ليقفوا مع اهله وذويه .
يذكر بأن الشهيد نضال ابو سعدة " 26 عاماً " من سكان بلدة علار شمالي طولكرم مطارد من قبل الاحتلال الاسرائيلي منذ عام تقريباً حيث تعرض لعدة محاولات إغتيال و كان قد نجا منها في السابق اخرها محاصرته داخل منزل في جنين بتاريخ 12-1-2006 حيث نجا ابو سعدة واستشهد اثنين من رفاقه هما معتز ابو خليل وعلي ابو خزنه من بلدة عتيل شمال طولكرم .
جثمان ابو سعدة وصل الى مستشفى الشهيد ثابت ثابت ( الحكومي ) في طولكرم هذا المساء ليتم دفنه في مسقط رأسه بلدة علار يوم غد الاربعاء .
وفي تصريح صحفي لقائد السرايا في نابلس " ابو خليل " جاء فيه ( إن الشهادة كانت امنية ابو سعدة وها هو اليوم ينالها هو واخيه الطوباسي اضافة الى اصابتهم لجندي اسرائيلي بجروح خطيرة في رأسه ) .
واضاف ابو خليل " ان دماء ابو سعدة ورفيقه وقادة السرايا من قبله لن تذهب هدراً , مهدداً برد مزلزل على عملية الاغتيال ومؤكداً بأن استشهاديي السرايا ينتظرون الاوامر ، وهم قادرين على الوصول الى داخل الكيان الصهيوني كما وصل من قبلهم سامي ابو عنتر ولطفي ابو سعدة حسب ما جاء في البيان" .
وفي تعقيبه على عملية الاغتيال قال ابو سامي الناطق بإسم الجهاد الاسلامي في محافظة طولكرم " إن حركة الجهاد وسرايا القدس فقدت اليوم احد ابرز قادتها في طولكرم والضفة الغربية , مضيفاً ان عملية الاغتيال هذه لن تثني عناصر الحركة في المضي قدماً نحو درب الشهادة والاستشهاد " .
كما اكد ابو سامي " نحن في حركة الجهاد كلنا ثقة بجناحنا العسكري الذي عودنا على الرد المناسب في الوقت المناسب انتقاماً لشهدائنا وقادتنا مشيراً انه وعقب اغتيال القائد السابق لؤي السعدي تبعه الرد بيومين ولم يتأخر " .
كما دعا ابو سامي كافة الفصائل الفلسطينية الى الالتفاف حول المقاومة والجهاد والاستشهاد وعدم تركهم لحركة الجهاد الاسلامي وحدها ليستفرد بها حيث انها تتلقى الضربات من عدة جهات مشيراً بذلك الى " اسرائيل والسلطة الفلسطينية " .
كما حذر ابو سامي عناصر الامن الفلسطيني من الاستمرار في ملاحقة عناصر وقادة الجهاد والسرايا , داعياً اياهم الى اطلاق سراح المعتقلين من ابناء الحركة في سجن اريحا .
من جهة ثانية توافد المئات من سكان بلدة علار شمال طولكرم الى منزل الشهيد ابو سعدة عقب سماعهم لخبر استشهاده ليقدموا ليقفوا مع اهله وذويه .
يذكر بأن الشهيد نضال ابو سعدة " 26 عاماً " من سكان بلدة علار شمالي طولكرم مطارد من قبل الاحتلال الاسرائيلي منذ عام تقريباً حيث تعرض لعدة محاولات إغتيال و كان قد نجا منها في السابق اخرها محاصرته داخل منزل في جنين بتاريخ 12-1-2006 حيث نجا ابو سعدة واستشهد اثنين من رفاقه هما معتز ابو خليل وعلي ابو خزنه من بلدة عتيل شمال طولكرم .
جثمان ابو سعدة وصل الى مستشفى الشهيد ثابت ثابت ( الحكومي ) في طولكرم هذا المساء ليتم دفنه في مسقط رأسه بلدة علار يوم غد الاربعاء .