الثقافة المقالة تفتتح المخيم الصيفي الأول للتراث المعماري
نشر بتاريخ: 14/07/2009 ( آخر تحديث: 14/07/2009 الساعة: 09:41 )
غزة- معا- افتتحت وزارة الثقافة المقالة أمس الإثنين المخيم الصيفي الأول تحت عنوان "مداميك" للتراث المعماري، والذي يأتي ضمن فعاليات حملة "تراثنا في القلب"، والتي ينظمها قسم المتاحف في الوزارة المقالة بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحماية التراث الفلسطيني، بمنزل الغلايني التراثي في مدينة غزة القديمة.
وقال عاطف عسقول مدير دائرة البرامج في وزارة الثقافة المقالة :"من لا ماضي له فلا حاضر له ولا مستقبل"، مبينا انه تكاد تكون القضية الفلسطينية هي الموروث الحضاري لأنه يلتصق مباشرة بالطريق النضالي الفلسطيني، موضحا أن هذا المخيم الصيفي سيعيد التواصل بين الأجيال.
ومن جانبه أوضح الحاج أبو شاهين الغلايني الوريث المالك لمنزل الغلايني الأثري أن هذا المنزل يعود بناءه إلى أكثر من 150 سنة حيث تعاقب على وراثته خمسة أشخاص.
وذكر الغلايني أن معظم المنازل الأثرية في القرية القديمة هدمت وغيرها تم بيعه، معربا عن أسفه لضياع تراث وحضارة الشعب الفلسطيني هباء منثورا.
وبينت م. دعاء الحتة رئيس قسم المتاحف في الوزارة المقالة أن المخيم يهدف إلى توجيه الاهتمام نحو الحفاظ على المباني الأثرية، إضافة إلى تعزيز روح الانتماء والتمسك بالتراث العمراني كونه شاهد قوي على الهوية الفلسطينية الأصيلة والتي من الواجب الحفاظ عليها وحمايتها، كما يهدف المخيم إلى إشراك شرائح المجتمع المحلي في عمليات الحفاظ وحماية التراث العمراني".
وأضافت الحتة أن المخيم يستهدف المرحلة الثانوية ما بين 15 – 18 سنة و سيكون مقره احد البيوت الأثرية بالبلدة القديمة بمدينة غزة، منوهة أن أنشطة المخيم ستتنوع ما بين نشاطات الرسم وإعداد المجسمات علاوة على إزالة النباتات الضارة فوق المباني الأثرية و محاضرات توعوية وتثقيفية.
وقال عاطف عسقول مدير دائرة البرامج في وزارة الثقافة المقالة :"من لا ماضي له فلا حاضر له ولا مستقبل"، مبينا انه تكاد تكون القضية الفلسطينية هي الموروث الحضاري لأنه يلتصق مباشرة بالطريق النضالي الفلسطيني، موضحا أن هذا المخيم الصيفي سيعيد التواصل بين الأجيال.
ومن جانبه أوضح الحاج أبو شاهين الغلايني الوريث المالك لمنزل الغلايني الأثري أن هذا المنزل يعود بناءه إلى أكثر من 150 سنة حيث تعاقب على وراثته خمسة أشخاص.
وذكر الغلايني أن معظم المنازل الأثرية في القرية القديمة هدمت وغيرها تم بيعه، معربا عن أسفه لضياع تراث وحضارة الشعب الفلسطيني هباء منثورا.
وبينت م. دعاء الحتة رئيس قسم المتاحف في الوزارة المقالة أن المخيم يهدف إلى توجيه الاهتمام نحو الحفاظ على المباني الأثرية، إضافة إلى تعزيز روح الانتماء والتمسك بالتراث العمراني كونه شاهد قوي على الهوية الفلسطينية الأصيلة والتي من الواجب الحفاظ عليها وحمايتها، كما يهدف المخيم إلى إشراك شرائح المجتمع المحلي في عمليات الحفاظ وحماية التراث العمراني".
وأضافت الحتة أن المخيم يستهدف المرحلة الثانوية ما بين 15 – 18 سنة و سيكون مقره احد البيوت الأثرية بالبلدة القديمة بمدينة غزة، منوهة أن أنشطة المخيم ستتنوع ما بين نشاطات الرسم وإعداد المجسمات علاوة على إزالة النباتات الضارة فوق المباني الأثرية و محاضرات توعوية وتثقيفية.