ورشة عمل للحفاظ على الشرعية الفلسطينية في الأكاديمية للعلوم الأمنية
نشر بتاريخ: 14/07/2009 ( آخر تحديث: 14/07/2009 الساعة: 10:35 )
اريحا- معا- استضافت الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية أمس الإثنين ورشة عمل نظمتها بالتعاون مع اللجنة العليا للعلاقات العامة في الأجهزة الأمنية حول ضرورة العمل المشترك للحفاظ على الشرعية الفلسطينية وتنفيذا لقرارات القيادة السيادية، هي اللقاء الأول ضمن سلسلة لقاءات في المحافظات تنظمها اللجنة تستهدف موضوع العمل المشترك بين الأجهزة الأمنية.
وحضر ورشة العمل اللواء توفيق الطيراوي رئيس المجلس الاستشاري للأكاديمية واللواء ذياب العلي أبو الفتح قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني والدكتور العميد احمد المبيض رئيس المحكمة العسكرية العليا ومدراء العلاقات العامة في الأجهزة الأمنية، وضباط وصف ضباط الأجهزة الأمنية المختلفة في محافظة أريحا وعدد من كادر الأكاديمية الأكاديمي والإداري.
وأكد اللواء الطيراوي في بداية كلمته أن مؤسسة الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية وجدت من أجل صهر جميع الأجهزة الأمنية مع بعضها البعض بعيدا عن الإقطاعيات السابقة، مشيرا إلى أن لكل جهاز امني اختصاص وواجب محدد مبني على التعاون بين الأجهزة يؤدي بالنهاية إلى العمل المتكامل والموحد لخدمة المواطن.
وشدد الطيراوي على أن التعصب الأعمى للأجهزة الأمنية هو سلوك غير صحيح يؤدي إلى فشل وضياع الجهد في العمل المشترك، بل على عكس ذلك يجب أن يكون هناك تحيز للمؤسسة الأمنية ككل لأنها هي التي تحمي الوطن وتتحمل كافة الظروف السياسية.
وفي نهاية كلمته أشاد اللواء الطيراوي بكافة الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وتناول اللواء أبو الفتح قائد قوات الأمن الوطني الأكاديمية السلوكيات الانضباطية التي يجب على رجل الأمن أن يتحلى بها، مبينا ان على ضابط الأمن أن يقتنع بالخط السياسي الذي يقاتل من اجله، وان يكون متواضعا شجاعا ويعرف متى وأن وكيف يستخدم سلاحه للدفاع في تعامله مع المواطنين وفي دفاعه عن الوطن.
وأكد اللواء أبو الفتح أن على القائد أن يكون بعيدا عن الهدف الشخصي والفئوي لان مهمة رجل الأمن هي خدمة شعبه في جميع الظروف.
وتطرق الدكتور العميد احمد مبيض وفي المحاضرة التي حاضر فيها العقيدة الأمنية الفلسطينية والسلوك الأمنية، مؤكدا أن الولاء أولا يكون لفلسطين ومن ثم للمؤسسة الأمنية وليس للجهاز أو للأشخاص، مؤكدا أن على رجل الأمن أن يقتنع ويتسلح بهذه العقيدة متفهما للقوانين التي تحدد مهامه وتساعده في تنفيذها.
وتحدث المقدم بلال أبو حامد رئيس اللجنة العليا للعلاقات العامة في الأجهزة الأمنية عن ضرورة العمل المشترك لقوى الأمن الفلسطيني، وأسس التعامل بين مختلف الأجهزة الأمنية.
وأوضح أبو حامد انه كلما كان هناك تقارب وتعاون وتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية كانت النتائج أفضل وأدق، فلا ضياع للجهد ولا الوقت ضاربا أمثلة من الواقع لما يحدث أثناء عمل الأجهزة الأمنية، كما تحدث عن أهمية هذه الورشة لأنها تدعم العمل المشترك بين الأجهزة مشددا على ضرورة عقد المزيد منها.
واستعرض الرائد شرحبيل صيفي في محاضرته المحطات المهمة في تاريخ النضال الفلسطيني مركزا على ضرورة الاستفادة منها واخذ العبر.
في نهاية ورشة العمل كانت هناك مداخلات وتساؤلات ونقاش عام من قبل الحضور والمشاركين حول ضرورة العمل المشترك بين الأجهزة الأمنية أثرت ورشة العمل.
وحضر ورشة العمل اللواء توفيق الطيراوي رئيس المجلس الاستشاري للأكاديمية واللواء ذياب العلي أبو الفتح قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني والدكتور العميد احمد المبيض رئيس المحكمة العسكرية العليا ومدراء العلاقات العامة في الأجهزة الأمنية، وضباط وصف ضباط الأجهزة الأمنية المختلفة في محافظة أريحا وعدد من كادر الأكاديمية الأكاديمي والإداري.
وأكد اللواء الطيراوي في بداية كلمته أن مؤسسة الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية وجدت من أجل صهر جميع الأجهزة الأمنية مع بعضها البعض بعيدا عن الإقطاعيات السابقة، مشيرا إلى أن لكل جهاز امني اختصاص وواجب محدد مبني على التعاون بين الأجهزة يؤدي بالنهاية إلى العمل المتكامل والموحد لخدمة المواطن.
وشدد الطيراوي على أن التعصب الأعمى للأجهزة الأمنية هو سلوك غير صحيح يؤدي إلى فشل وضياع الجهد في العمل المشترك، بل على عكس ذلك يجب أن يكون هناك تحيز للمؤسسة الأمنية ككل لأنها هي التي تحمي الوطن وتتحمل كافة الظروف السياسية.
وفي نهاية كلمته أشاد اللواء الطيراوي بكافة الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وتناول اللواء أبو الفتح قائد قوات الأمن الوطني الأكاديمية السلوكيات الانضباطية التي يجب على رجل الأمن أن يتحلى بها، مبينا ان على ضابط الأمن أن يقتنع بالخط السياسي الذي يقاتل من اجله، وان يكون متواضعا شجاعا ويعرف متى وأن وكيف يستخدم سلاحه للدفاع في تعامله مع المواطنين وفي دفاعه عن الوطن.
وأكد اللواء أبو الفتح أن على القائد أن يكون بعيدا عن الهدف الشخصي والفئوي لان مهمة رجل الأمن هي خدمة شعبه في جميع الظروف.
وتطرق الدكتور العميد احمد مبيض وفي المحاضرة التي حاضر فيها العقيدة الأمنية الفلسطينية والسلوك الأمنية، مؤكدا أن الولاء أولا يكون لفلسطين ومن ثم للمؤسسة الأمنية وليس للجهاز أو للأشخاص، مؤكدا أن على رجل الأمن أن يقتنع ويتسلح بهذه العقيدة متفهما للقوانين التي تحدد مهامه وتساعده في تنفيذها.
وتحدث المقدم بلال أبو حامد رئيس اللجنة العليا للعلاقات العامة في الأجهزة الأمنية عن ضرورة العمل المشترك لقوى الأمن الفلسطيني، وأسس التعامل بين مختلف الأجهزة الأمنية.
وأوضح أبو حامد انه كلما كان هناك تقارب وتعاون وتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية كانت النتائج أفضل وأدق، فلا ضياع للجهد ولا الوقت ضاربا أمثلة من الواقع لما يحدث أثناء عمل الأجهزة الأمنية، كما تحدث عن أهمية هذه الورشة لأنها تدعم العمل المشترك بين الأجهزة مشددا على ضرورة عقد المزيد منها.
واستعرض الرائد شرحبيل صيفي في محاضرته المحطات المهمة في تاريخ النضال الفلسطيني مركزا على ضرورة الاستفادة منها واخذ العبر.
في نهاية ورشة العمل كانت هناك مداخلات وتساؤلات ونقاش عام من قبل الحضور والمشاركين حول ضرورة العمل المشترك بين الأجهزة الأمنية أثرت ورشة العمل.