وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حمد: نتمنى فتح معبر رفح قريبا.. ونتعامل مع الجميع بـ"حيادية"

نشر بتاريخ: 14/07/2009 ( آخر تحديث: 14/07/2009 الساعة: 15:27 )
غزة- معا- أكد د. غازي حمد رئيس هيئة المعابر أن إدارته تعمل جاهدة لحل مشكلة استمرار اغلاق معبر رفح وتتواصل بشكل يومي مع الجانب المصري لتقريب موعد فتح المعبر، وزيادة عدد المسافرين العالقين داخل قطاع غزة والذين يوجد بينهم حالات إنسانية ومرضية وأصحاب جنسيات أجنبية.

وقال حمد في تصريح نشر على موقع وزارة الداخلية: "لم نتلق أي تاريخ محدد لفتح المعبر لغاية الآن رغم كل الاتصالات مع الجانب المصري ولكن نتوقع في القريب أن يكون هناك حلحلة للأمور خاصة أننا نمر في فترة صيف والمسافرون يتوافدون بشكل كبير لزيارة القطاع أو الخروج منه".

وحول موضوع الإقامات الأجنبية وكيفية تعامل إدارة المعبر مع هؤلاء، قال حمد: "موضوع الإقامات مشكلة وأزمة كبيرة جدا ونحن ندرك أن هناك معاناة كبيرة وأن هناك عشرات العائلات والأشخاص الذين لديهم إقامات تكاد أن تنتهي أو انتهت وأيضا هذا الأمر ينطبق على ذوي التأشيرات والذين لديهم بعض المصالح كالمرتبطين بالجامعات والمرتبطين ببعض الأعمال".

وأضاف "لذلك نحن طلبنا من الإخوة المصريين أكثر من مرة معالجة هذا الموضوع وبعثنا لهم كشوف خاصة بذوي الاقامات التي تكاد أن تنتهي وأسماء أصحاب الجنسيات المصرية العالقين في غزة وبعثنا لهم بقائمة من الجنسيات الأجنبية وحاولنا صراحة بأكثر من طريقة بأن نقنع الجانب المصري بتسهيل شئون هؤلاء وتسهيل خروجهم من القطاع لكن حتى الآن الاستجابة لا تزال بطيئة".

وأكد حمد أن اغلب المسافرين حتى الآن عبر معبر رفح من ذوي الحاجات الملحة والخاصة والذين لا يمكن تأخير سفرهم.

وأوضح حمد أن موضوع المعابر موضوع سياسي وموضوع تنازع بين الأطراف، مع وجود جانب إنساني في المعبر، داعيا إلى فتح المعبر بصورة أفضل مما عليه الآن بحيث يفتح كل أسبوع 4 أيام أو 5 أيام أو 6 أيام وأن يتم زيادة عدد المسافرين.

وأشار رئيس هيئة المعابر إلى أن فتح المعبر بشكل كلي منوط بموافقة الأطراف الموجودة في الحوار وبالذات السلطة في رام الله والحكومة في غزة والحكومة المصرية بالإضافة إلى الأوروبيين، ملفتا إلى أنه إذا كان هناك توافق فلسطيني فلسطيني فإن هناك فرصة كبيرة جدا في فتح المعبر بشكل كامل.

وحين سؤاله عن نجاح الحوار ومدى تأثيره على فتح المعبر، قال: "بلا شك أنا اعتقد أن نجاح الحوار سيكون له تأثير كبير على فتح المعبر وهذا الكلام سمعناه من أكثر من جهة مسؤولة بأن فتح المعبر يأتي بعد التوافق والتوصل الى صيغة توافقية بين أطراف الحوار".

وفي سياق متصل وعن وجود بعض التجاوزات في المعبر وكيفية تعامل إدارة المعابر معها، أكد د. غازي حمد أن الفتحة الأخيرة والتي سبقتها بالذات كان هناك انضباط والتزام ورفعت تقارير لمجلس الوزراء ووزارة الداخلية حول دخول المسافرين ولم تكن هناك الا حالات نادرة جدا من التجاوزات وتم السيطرة عليها.

وقال: "نحن مستعدون لتلقي أي شكوى بشأن (تجاوزات) حول المعبر، ولغاية الآن لم تقدم لنا أي شكوى في داخل المعبر عن تجاوزات أو محسوبية أو واسطات فنحن نحارب هذه الامور بشدة وبحزم وأخذنا على عاتقنا أن نتعامل مع المواطنين بسواسية وحيادية ودون محاباة".