وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشيخ سلامة يحذر من الإجراءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى

نشر بتاريخ: 14/07/2009 ( آخر تحديث: 14/07/2009 الساعة: 15:06 )
بيت لحم - معا - استنكر الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك وزير الأوقاف والشؤون الدينية السابق، قرار وزير المواصلات الإسرائيلي بتغيير الأسماء في لافتات الشوارع التي تشير إلي المدن العربية داخل الأراضي المحتلة عام 1948م من اللغة العربية إلى اللغة العبرية، مشيرا إلي أن هذا القرار يهدف إلي إبراز يهودية الدولة المحتلة، وطمس كل الآثار والمعالم الإسلامية والعربية داخل فلسطين المحتلة، مشددا على أن التاريخ الإسلامي والعربي العريق يزرع نفسه بقوة في كل شارع من شوارع بلادنا المباركة، وفي كل حجر من حجارتها المقدسة، وكل أثر من آثارها العظيمة، فاللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، ولغة أهل الجنة، ورسولنا –صلي الله عليه وسلم – عربي ، والأماكن المقدسة للمسلمين في العالم تقع في البلاد العربية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس.

كما استنكر الشيخ سلامة سياسة هدم البيوت التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بشكل يومي داخل المدينة المقدسة وخارجها، حيث قامت يوم أمس بهدم منزل المواطن جميل حمدان مسالمة في بلدة سلوان بمدينة القدس، بحجة البناء غير المرخص مع العلم أن المنزل مبني منذ أكثر من مائة سنة ، ويقطن فيه أكثر من خمسة عشر فردا ، وقد سبق لصاحب المنزل رفض كل الإغراءات المالية من قبل المستوطنين حيث عرضوا عليه مبلغ عشرة ملايين دولار مقابل تنازله عن البيت وبيعه للمستوطنين .

كما استنكر الشيخ سلامة مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مخطط لإقامة بؤرة استيطانية مكونة من عشرين وحدة سكنية في مرحلتها الأولى في الأرض الخاصة بفندق " شبرد " الذي كان مقر إقامة مفتي فلسطين الأول الحاج أمين الحسيني بحي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة، حيث بين بأن هذه الخطوة تعتبر خطوة تمهيدية لإقامة بؤرة استيطانية كبيرة تتصل مع البؤر الاستيطانية في حي الشيخ جراح ، وبذلك سيتم تهويد المنطقة بشكل كامل ونهائي .

كما حذر الشيخ سلامة من المخططات الإسرائيلية بالتحضير لتنظيم حفل فني ليلي صاخب عند البوابات الثلاثية المغلقة للمصلى المرواني من الجهة الخارجية للأقصى، وملاصقة لجداره الجنوبي،حيث اعتبر هذه الأعمال حلقة جديدة في مسلسل التدنيس الإجرامي الخطير لحرمة المسجد الأقصى المبارك.

كما وناشد منظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس ورابطة العالم الإسلامي وجامعة الدول العربية بضرورة التحرك السريع والجاد لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس، وسائر الأراضي الفلسطينية.