نجاح كبير للمخيم الصيفي لمجلس شباب كفر نعمة

رام الله - معا - كان عصر يوم السبت حافلا في قرية كفر نعمة الواقعة الى الغرب من مدينةرام الله فعلى انغام النشيد الوطني الفلسطيني وقف الجميع احتراما وتقديرا للوطن كما وقف كبار الضيوف الذين جاءوا من مؤسسة المورد احدى الجهات الراعية" للمخيم الصيفي لمجلس شباب كفر نعمة "
يتقدمهم الدكتورة" أميرة الريماوي " والاخت" أن "وقد كان حاضرا عدد من نساء القرية وخاصة "فاطمة حمد "أول النساء التي انخرطت في التعليم في كفر نعمة وحضرت كذلك مديرة المدرسة المربية "نجوى نصار " ، وبالرغم من بساطة الاحتفال الا انه جاء معبرا هذا ما قالته " هنية نزال " مديرة المخيم التي تابعت حديثها بفخر قائلة " المخيم يضم 50 مشاركة ويقوم بالعمل فيه طاقم اداري مكون من تسعة اداريات ، افتتح برعاية مؤسسة المورد و chf و usaid .وبالتعاون مع المجلس القروي .
افتتحنا المخيم يوم السبت 11/7 عند ساعات العصر وسيستمر حتى يوم مساء يوم الخميس 16/7 . نبدأ العمل في الساعة التاسعة صباحا بوجبة رياضية نمارس فيها العديد من التمرينات وننهي العمل بعد ساعة ونصف من تناول طعام الغداء في حديقة القرية الجميلة ، اي عند الساعة الثانية والنصف بعد الظهرا ، وقد يستمر العمل والنقاش بين المشاركات الى ما بعد ذلك وهذا بالطبع يتعلق بمدى انسجام المشاركات في النشاطات التي تعطى او القضايا المطروحة .
نحن نركز على الفعاليات الرياضية والدراما ، والمهارات الحياتية و والحكم المحلي واعمال الفن والاعمال اليدوية والكاريكاتير ، كما اننا نناقش فضايا تهم الفتيات في هذه المرحلة العمرية و يتضمن المخيم رحلة ترفيهية سنقوم بها غدا ،وفي نهاية المخيم سنقيم معرضا يتضمن اعمال المشاركات .
واضافت " نزال "قائلة يعتبر هذا المخيم ثمرة تعاون بين العديد من الجهات وخاصة المؤسسات التي ذكرتها سابقا ، ومن منطلق قناعاتي بأهمية الشباب والدور الذي يقومون به استطعنا ان نسخر امكانياتنا جميعا لانجاح هذا المخيم حيث ارى الفرحة والرضا والسرور كل يوم في عيون وعلى وجوه المشاركات وهذا ما انعكس على اعمالهن ، وأصريت ان يكون هذا المخيم مغايرا في كل شيء في الموضوعات وفي النقاش وفي ورش العمل ونحن نركز هنا على سماع المشاركات فالدور كبير لهن أكثر من المحاضر او المدرب .

هذا وقد عبرت العديد من المشاركات عن رضاهن من المخيم بل وسعادتهن للمشاركة فيه فقد قالت
منار نعيرات :مدربة منتدى الفنانين الصغار
هذا المخيم من انجح المخيمات التي شاركت فيها فقد لاحظت ان المشاركات يتفاعلن مع النشاطات التي تعطى وكذلك النظام والترتيب يسيطران على الاجواء وانا مرتاحه كثيرا ونركز على الاعمال اليدوية حيث نحاول تغيير النمط السائد بالتركيز على العمل اليدوي وهذا ما اعجبت به المشاركات وقد يعود ذلك الى ان المناهج المدرسية التي لا تركز على هذا الجانب ومن هنا الفتيات متعطشات لذلك .

أما دانا الديك : مسؤولة المشاريع في المجلس الشبابي فقالت
هذا المخيم مميز كونه يضم البنات فقط كما انه يضم فئة عمرية تتراوح بين 15-20 سنة وهو اول مخيم للمجلس الشبابي .

فيما عبرت اماني السايس : مشرفة الفن عن سعادتها بالمخيم وقالت
احس بمتعة بالعمل هنا وخاصة ان العديد من النشاطات نقوم بها بحرية ، وقد ساعد على نجاح المخيم سن المشاركات وكذلك انتاجهن الوافر .

غيداء زهير الديك : مشاركة وعضوة هيئة ادارية في المجلس الشبابي تقول
لقد اكتشفت ان هناك طاقة هائلة تبحث عن متنفس عند المشاركات وهذا ما انعكس على الاداء وقد استطعنا تفريغ كمية منها في النشاطات التي اعطيت لنا مثل الدراما والرياضة كما ان المواضيع التي اعطيت لنا جديرة بالاحترام كموضوع الحكم المحلي والضغط النفسي .

ويشكل المخيم نجاحا كبيرا ل " نورا عادي " مساعدة مديرة المخيم التي أضافت قائلة
المخيم بالنسبة لي يشكل نجاحا كبيرا فهو اول مخيم للفتيات من عمر 15-20 سنة وهذا شيء جديد في هذه القرية وخاصة ان المواضيع التي تعطى متنوعة والفتيات بحاجة الى من يسمع منهن في هذه المرحلة . كنت اتمنى ان تكون فترة المخيم أطول وخاصة انه مخيم غير روتيني كغيره من المخيمات والفقرات والنشاطات التي تعطى جيدة .

وقالت حنان نزال منشطة الحكم المحلي في المخيم ان اجواء التعاون التي تسود في المخيم وكذلك المواضيع الشيقة التي تهم المشاركات ساهمت بشكل فاعل في خلق جو من الارتياح لدى المشاركات وساهمت في انجاح هذه التجربةالتي تستحق الاحترام .