"المقالة" تتهم فتح بالتراجع عن تفاهمات القاهرة
نشر بتاريخ: 14/07/2009 ( آخر تحديث: 15/07/2009 الساعة: 09:21 )
غزة- معا- اتهمت الحكومة المقالة حركة فتح بالتراجع عن التفاهمات التي تمت في القاهرة لجهة انجاح الحوار الوطني "وان مواقفها الاخيرة تعتبر محاولة لتكريس الانقسام ".
وقال بيان المقالة في جلستها الاسبوعية ":ما قيل في مهرجان قلقيلية هو ذات الخطاب الذي فجر الاوضاع في قطاع غزة بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والاصرار عليه يعني الاصرار على ذات المنهج الاقصائي"
واضافت المقالة ان كل المعطيات الحالية لا تشير الى أن حركة فتح جادة في الوصول الى اتفاق بل لا تملك القرار للوصول الى هذا الاتفاق.
وتطرق بيان المقالة الى تصريحات فاروق القدومي التي اتهم فيها الرئيس محمود عباس بالمسؤولية عن اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات والقيادي في حماس عبد العزيز الرنتيسي .
ودانت الحكومة ما تقوم به سلطات الاحتلال من تغيير اسماء القرى والبلدات في محاولة لتغيير ثقافة وهوية المكانة العربية الاصيلة.
ودعت فلسطينيي العام 1948 لمقاومة هذه المحاولات من التغيير الثقافي بالتركيز والتأكيد على الهوية العربية الفلسطينية عبر الكثير من الاشكال والتعبيرات وترسيخها في الوعي الجمعي لمواجهة محاولات الاحلال الثقافي والتهويدي .
ورحبت الحكومة المقالة بالموقف البريطاني الاخير من منع لتصدير السلاح الى دولة الاحتلال على خلفية عدوانها على قطاع غزة .
واعتبرت الحكومة ان موقف الدول الثمانية بضرورة انهاء الحصار على غزة موقف متقدم يحتاج الى ايجاد الاليات اللازمة للتطبيق الفعلي واجبار الاحتلال على وقف الحصار بشكل فوري وانهاء معاناة مليون ونصف المليون مواطن فلسطيني في قطاع غزة.
ودعت المقالة مؤتمر عدم الانحياز الى اتخاذ قرارات واضحة تجاه انهاء الحصار على غزة واتخاذ الاليات اللازمة لذلك وعدم الاكتفاء بالبيانات والعبارات" إذ أن المطلوب هو فعل حقيقي على الارض وكذلك العمل على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني ودعم الحقوق السياسية لشعبنا".
واشادت المقالة بجهود النائب البريطاني جورج جالوي والمشاركين في قافلة شريان الحياة 2 وقالت "أن هذه القافلة هي مساهمة حقيقية وفاعلة لكسر الحصار على غزة واثبات فشله وتأتي كرسالة انسانية مقدرة لدعم صمود شعبنا الفلسطيني وصبره على جرائم وظلم الاحتلال والحصار".
وقال بيان المقالة في جلستها الاسبوعية ":ما قيل في مهرجان قلقيلية هو ذات الخطاب الذي فجر الاوضاع في قطاع غزة بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والاصرار عليه يعني الاصرار على ذات المنهج الاقصائي"
واضافت المقالة ان كل المعطيات الحالية لا تشير الى أن حركة فتح جادة في الوصول الى اتفاق بل لا تملك القرار للوصول الى هذا الاتفاق.
وتطرق بيان المقالة الى تصريحات فاروق القدومي التي اتهم فيها الرئيس محمود عباس بالمسؤولية عن اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات والقيادي في حماس عبد العزيز الرنتيسي .
ودانت الحكومة ما تقوم به سلطات الاحتلال من تغيير اسماء القرى والبلدات في محاولة لتغيير ثقافة وهوية المكانة العربية الاصيلة.
ودعت فلسطينيي العام 1948 لمقاومة هذه المحاولات من التغيير الثقافي بالتركيز والتأكيد على الهوية العربية الفلسطينية عبر الكثير من الاشكال والتعبيرات وترسيخها في الوعي الجمعي لمواجهة محاولات الاحلال الثقافي والتهويدي .
ورحبت الحكومة المقالة بالموقف البريطاني الاخير من منع لتصدير السلاح الى دولة الاحتلال على خلفية عدوانها على قطاع غزة .
واعتبرت الحكومة ان موقف الدول الثمانية بضرورة انهاء الحصار على غزة موقف متقدم يحتاج الى ايجاد الاليات اللازمة للتطبيق الفعلي واجبار الاحتلال على وقف الحصار بشكل فوري وانهاء معاناة مليون ونصف المليون مواطن فلسطيني في قطاع غزة.
ودعت المقالة مؤتمر عدم الانحياز الى اتخاذ قرارات واضحة تجاه انهاء الحصار على غزة واتخاذ الاليات اللازمة لذلك وعدم الاكتفاء بالبيانات والعبارات" إذ أن المطلوب هو فعل حقيقي على الارض وكذلك العمل على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني ودعم الحقوق السياسية لشعبنا".
واشادت المقالة بجهود النائب البريطاني جورج جالوي والمشاركين في قافلة شريان الحياة 2 وقالت "أن هذه القافلة هي مساهمة حقيقية وفاعلة لكسر الحصار على غزة واثبات فشله وتأتي كرسالة انسانية مقدرة لدعم صمود شعبنا الفلسطيني وصبره على جرائم وظلم الاحتلال والحصار".