وفد من الكلية العصرية يزور شركة دار الشفاء
نشر بتاريخ: 14/07/2009 ( آخر تحديث: 15/07/2009 الساعة: 00:12 )
رام الله ـمعا- قام طلبة من كلية الصيدلة في الكلية العصرية اليوم الثلاثاء بزيارة إلى شركة دار الشفاء لصناعة الأدوية وذلك برفقة عدد من المدرسين وبرئاسة رئيس مجلس أمناء الكلية الدكتور حسين الشيوخي, وبعد أن تم استقبال الوفد والترحيب به من قبل إدارة الشركة قام الوفد بعمل زيارة ميدانية لمرافق الشركة المختلفة اطلع الوفد من خلالها على الأنظمة المطبقة في الشركة والعمليات الإنتاجية المختلفة والتي تتم ضمن شروط ومتطلبات طرق التصنيع الجيدة الأوروبية )EUGMP).
كذلك ألقى المهندس محمد أبو الحاج مدير دائرة تأكيد الجودة في الشركة محاضرة حول متطلبات التصنيع الجيد وأهمية الالتزام بالمعايير العالمية وذلك من اجل الحصول على دواء آمن وفعال , كذلك تناول أهم مراحل التطوير التي طبقتها الشركة من اجل الحصول على الشهادة الألمانية والتي مكنت الشركة من تصدير أدويتها الى دول أوروبا الغربية قاطبة ووضعت شركة دار الشفاء كثالث شركة أدوية في العالم العربي تستطيع الوصول الى أسواق أوروبا الغربية, كذلك تم مناقشة سبل التعاون المشترك ما بين الكلية العصرية وشركة دار الشفاء لتدريب طلبة كلية الصيدلة في مرافق الشركة المختلفة.
وقدم استاذ الصيدلة في الكلية د. ضياء يحيى كلمة أكد فيها أن من ضمن أهداف هذه الزيارة هو التعرف على أخلاقيات مهنة الصيدلة، ومعرفة أساسيات وأساليب الإشراف على الصناعات الدوائية من اجل الحصول على المنتج الدوائي الجيد ضمن المواصفات والمقاييس العالمية ،ولتتمكن الصناعة الدوائية الفلسطينية من منافسة الأدوية الأجنبية، وطرق تسويقها والعمل ضمن مجال هذه المهنة المميزة والرائدة،موضحاً أن هنالك إقبال كبير على الالتحاق بكلية الصيدلة من قبل الطلبة الناجحين في الثانوية العامة.
وأشار د. يحيى الى أن الكلية العصرية،وايماناً منها في أهمية تكامل العلاقة المعرفية عبر تزاوج المنهجين النظري والتطبيقي،تولي أهمية كبيرة لتخريج طلبة لديهم القدرة الكافية والتجارب الواسعة والخبرة العملية الدقيقة في مجال تخصصاتهم،حتى يتمكنوا من تلبية متطلبات سوق العمل وظروفه المختلفة.
وأوضح أن كلية الصيدلة تسعى دوماً لتوطيد العلاقة مع المؤسسات العامة والخاصة العاملة في مجال الصيدلة بهدف إكساب الطلبة معارف وتجارب نوعية،لذا فإن الكلية تسعى الى التعاون والاتفاق مع شركة دار الشفاء في اعداد مساق يهدف الى إكساب الطلبة معرفة بالتصنيع الدوائي الجيد ويمكنهم من معرفة اقسام المصنع الدوائي وكيفية إتمام عملية الإنتاج بمراحله المختلفة وأساليب تطبيق معايير الجودة والنوعية.
وثمن د. يحيى جهود شركة دار الشفاء على ما قدمته من اهتمام ورعاية لأساتذة وطلبة كلية الصيدلة،مؤكداً أن زيارة الطلبة للشركة ساهمت في إكسابهم معلومات هامة وأساسيات نوعية متعلقة بمجال علم ومهنة الصيدلة.
بدوره ثمن مسؤول قسم الجودة والنوعية في شركة دار الشفاء المهندس محمد أبو الحاج بزيارة طلبة الكلية العصرية،مؤكداً أن مثل هذه الزيارات تبرهن على مدى اهتمام ادارة الكلية بتطوير قدرات ومهارات وخبرات طلبتها،وتأهيلهم بصورة نوعية،تمكنهم من الانخراط بسوق العمل بشكل سريع وفعال.
وابدى المهندس ابو الحاج استعداد ادارة الشركة لعقد اتفاق أو تعاون بين الشركة والكلية العصرية يهدف الى خدمة وتطوير القدرات والخبرات لدى طلبة كلية الصيدلة،موضحاً أن الكلية العصرية تخرج أفواجاً مؤهلة وقادرة على التجاوب مع متطلبات العمل ومواكبة المستجدات الطارئة عليه.
وذكر أن الصناعات الدوائية في فلسطين تعتبر الشريان الرئيس في تزويد السوق بالادوية،منوهاً في السياق ذاته الى أن فلسطين استطاعت تصدير كميات كبيرة من الأدوية المحلية الى دول أوربية وعربية متعددة،وهذا بحد ذاته مثالاً ملموساً على تطور ومكانة قطاع التصنيع الدوائي الفلسطيني.
وفي ختام الزيارة شكر الأستاذ حسين الشيوخي شركة دار الشفاء على حسن الضيافة و الاستقبال وثمن دورها في خدمة الاقتصاد الوطني وأشاد بانجازاتها وبخاصة تمكنها من غزو الأسواق الأوربية سيما السوق الألمانية.
كذلك ألقى المهندس محمد أبو الحاج مدير دائرة تأكيد الجودة في الشركة محاضرة حول متطلبات التصنيع الجيد وأهمية الالتزام بالمعايير العالمية وذلك من اجل الحصول على دواء آمن وفعال , كذلك تناول أهم مراحل التطوير التي طبقتها الشركة من اجل الحصول على الشهادة الألمانية والتي مكنت الشركة من تصدير أدويتها الى دول أوروبا الغربية قاطبة ووضعت شركة دار الشفاء كثالث شركة أدوية في العالم العربي تستطيع الوصول الى أسواق أوروبا الغربية, كذلك تم مناقشة سبل التعاون المشترك ما بين الكلية العصرية وشركة دار الشفاء لتدريب طلبة كلية الصيدلة في مرافق الشركة المختلفة.
وقدم استاذ الصيدلة في الكلية د. ضياء يحيى كلمة أكد فيها أن من ضمن أهداف هذه الزيارة هو التعرف على أخلاقيات مهنة الصيدلة، ومعرفة أساسيات وأساليب الإشراف على الصناعات الدوائية من اجل الحصول على المنتج الدوائي الجيد ضمن المواصفات والمقاييس العالمية ،ولتتمكن الصناعة الدوائية الفلسطينية من منافسة الأدوية الأجنبية، وطرق تسويقها والعمل ضمن مجال هذه المهنة المميزة والرائدة،موضحاً أن هنالك إقبال كبير على الالتحاق بكلية الصيدلة من قبل الطلبة الناجحين في الثانوية العامة.
وأشار د. يحيى الى أن الكلية العصرية،وايماناً منها في أهمية تكامل العلاقة المعرفية عبر تزاوج المنهجين النظري والتطبيقي،تولي أهمية كبيرة لتخريج طلبة لديهم القدرة الكافية والتجارب الواسعة والخبرة العملية الدقيقة في مجال تخصصاتهم،حتى يتمكنوا من تلبية متطلبات سوق العمل وظروفه المختلفة.
وأوضح أن كلية الصيدلة تسعى دوماً لتوطيد العلاقة مع المؤسسات العامة والخاصة العاملة في مجال الصيدلة بهدف إكساب الطلبة معارف وتجارب نوعية،لذا فإن الكلية تسعى الى التعاون والاتفاق مع شركة دار الشفاء في اعداد مساق يهدف الى إكساب الطلبة معرفة بالتصنيع الدوائي الجيد ويمكنهم من معرفة اقسام المصنع الدوائي وكيفية إتمام عملية الإنتاج بمراحله المختلفة وأساليب تطبيق معايير الجودة والنوعية.
وثمن د. يحيى جهود شركة دار الشفاء على ما قدمته من اهتمام ورعاية لأساتذة وطلبة كلية الصيدلة،مؤكداً أن زيارة الطلبة للشركة ساهمت في إكسابهم معلومات هامة وأساسيات نوعية متعلقة بمجال علم ومهنة الصيدلة.
بدوره ثمن مسؤول قسم الجودة والنوعية في شركة دار الشفاء المهندس محمد أبو الحاج بزيارة طلبة الكلية العصرية،مؤكداً أن مثل هذه الزيارات تبرهن على مدى اهتمام ادارة الكلية بتطوير قدرات ومهارات وخبرات طلبتها،وتأهيلهم بصورة نوعية،تمكنهم من الانخراط بسوق العمل بشكل سريع وفعال.
وابدى المهندس ابو الحاج استعداد ادارة الشركة لعقد اتفاق أو تعاون بين الشركة والكلية العصرية يهدف الى خدمة وتطوير القدرات والخبرات لدى طلبة كلية الصيدلة،موضحاً أن الكلية العصرية تخرج أفواجاً مؤهلة وقادرة على التجاوب مع متطلبات العمل ومواكبة المستجدات الطارئة عليه.
وذكر أن الصناعات الدوائية في فلسطين تعتبر الشريان الرئيس في تزويد السوق بالادوية،منوهاً في السياق ذاته الى أن فلسطين استطاعت تصدير كميات كبيرة من الأدوية المحلية الى دول أوربية وعربية متعددة،وهذا بحد ذاته مثالاً ملموساً على تطور ومكانة قطاع التصنيع الدوائي الفلسطيني.
وفي ختام الزيارة شكر الأستاذ حسين الشيوخي شركة دار الشفاء على حسن الضيافة و الاستقبال وثمن دورها في خدمة الاقتصاد الوطني وأشاد بانجازاتها وبخاصة تمكنها من غزو الأسواق الأوربية سيما السوق الألمانية.