القدومي يحمل ابو مازن مسؤولية خسارة فتح ويحذر حماس من النفق المظلم
نشر بتاريخ: 02/02/2006 ( آخر تحديث: 02/02/2006 الساعة: 17:09 )
نابلس - معا - حمل فاروق القدومي أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الرئيس محمود عباس المسؤولية الكاملة عن الخسارة التي منيت بها حركة فتح فى الانتخابات التشريعية التى جرت فى 25 يناير الماضي.
وقال القدومي فى حديث خاص بوكالة "معا" عبر الهاتف:" إن أبو مازن ,ومستشاريه والمقربين منه يتحملون كاملة المسؤولية عن خسارة فتح للانتخابات".
وكشف القدومي أن أبو مازن يواجه ضغوطات كبيرة من عدد كبير من المحيطين به والأعوان "الذين يعملون لمصالح شخصية".
ووجه القدومي رسالة الى عناصر فتح طالبهم فيها بالاحتفاظ بسلاحهم باعتبار ان الثورة لم تنته بعد وأضاف قائلا":" أقول لكل الفتحاويين أن لايتركوا سلاحهم أبدا فالثورة لم تنته".
وشدد امين سر فتح على انه لم يكن مع اجراء الانتخابات ذلك انها جرت في اجواء غير سيادية حيث لازالت اسرائيل تضع الحواجز بين المدن وتقوم بممارساتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني من قتل وهدم وتدمير.
واتهم القدومي الاشخاص الذين ذكرت الانباء نيتهم الانقلاب عليه "بالخارجين عن الخط السياسي لفتح والمتخلين عن برنامج العمل السياسي للحركة" واضاف قائلا" لقد قلت مرارا وتكرار أن هؤلاء الأشخاص خارجون عن الخط السياسي لفتح ولايمثلون حركة فتح بأي حال من الأحوال فهناك برنامج عمل سياسي لفتح واضح وهؤلاء الأشخاص تخلوا عنه".
وحول موعد عودته إلى قطاع غزة قال القدومي انه وقادة الفصائل سيعودون الى ارض الوطن بعد اجراء الترتيبات اللازمة الكفيلة بعودتهم بعد ضبط الامور وانتهاء الفلتان الامني.
واضاف:" إن عودته الى الوطن ليست ضرورية, فالخميني قاد الثورة الإيرانية من باريس وانا لدي التجربة الكافية لذلك ومع ذلك فأنا وجميع قادة الفصائل سنعود إلى أرض الوطن ولكن الموضوع بحاجة الى ترتيب أمور كثيرة ".
واتهم ابو اللطف بعض الأجهزة الأمنية للسلطة بممارسة الفساد واستخدام السلاح للتصفية الجسدية كما في حادثة اغتيال موسى عرفات".
واشار الى ما تعرض له الرئيس عرفات من غدر رغم مرونته السياسية قائلا" انظروا ماذا فعلوا بأخي الشهيد أبو عمار لقد غدروا به رغم انه كان مرنا سياسيا لذلك نحن نعتمد على الشباب فى الوطن وليس على الأعوان".
ووصف القدومي قرار فصل المستقلين عن حركة فتح بغير الشرعي باعتباره شخصيا المخول فقط بالدعوة للاجتماع اللجنة المركزية وليس أي شخص آخر, واضاف "إن شخصا لازال يستنكف عن حضور اجتماعات اللجنة المركزية ويحضرها متى يشاء فى إشارة واضحة الى الرئيس ابو مازن لا يحق له اتخاذ قرارات الفصل".
واعرب ابو اللطف عن استعداد فتح للدخول في حكومة وحدة وطنية مع حماس على قاعدة المقاومة.
ووجه القدومي كلمة لاعضاء وكوادر الحركة حثهم فيها على تجاوز ما حدث مؤكدا ان فتح لم تهزم في الانتخابات وان السلطة فقط هي التي خسرت مشيرا الى ان البعض في السلطة استغل السلطة للتخريب على فتح عبر التطبيع مع اسرائيل, واضاف "أقول لكل الفتحاويين أن فتح لم تهزم فى الانتخابات لأن الانتخابات لم تجر فى ظروف سيادية وأن السلطة الفلسطينية هي فقط لإدارة الشؤون المدنية للشعب الفلسطيني فى الداخل وأن البعض استغل السلطة للتخريب على فتح وسارعوا بالتطبيع مع إسرائيل".
وقال القدومي:" ان حماس بفوزها في الانتخابات وتسلمها السلطة ادخلت نفسها الى النفق المظلم".
وقال القدومي فى حديث خاص بوكالة "معا" عبر الهاتف:" إن أبو مازن ,ومستشاريه والمقربين منه يتحملون كاملة المسؤولية عن خسارة فتح للانتخابات".
وكشف القدومي أن أبو مازن يواجه ضغوطات كبيرة من عدد كبير من المحيطين به والأعوان "الذين يعملون لمصالح شخصية".
ووجه القدومي رسالة الى عناصر فتح طالبهم فيها بالاحتفاظ بسلاحهم باعتبار ان الثورة لم تنته بعد وأضاف قائلا":" أقول لكل الفتحاويين أن لايتركوا سلاحهم أبدا فالثورة لم تنته".
وشدد امين سر فتح على انه لم يكن مع اجراء الانتخابات ذلك انها جرت في اجواء غير سيادية حيث لازالت اسرائيل تضع الحواجز بين المدن وتقوم بممارساتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني من قتل وهدم وتدمير.
واتهم القدومي الاشخاص الذين ذكرت الانباء نيتهم الانقلاب عليه "بالخارجين عن الخط السياسي لفتح والمتخلين عن برنامج العمل السياسي للحركة" واضاف قائلا" لقد قلت مرارا وتكرار أن هؤلاء الأشخاص خارجون عن الخط السياسي لفتح ولايمثلون حركة فتح بأي حال من الأحوال فهناك برنامج عمل سياسي لفتح واضح وهؤلاء الأشخاص تخلوا عنه".
وحول موعد عودته إلى قطاع غزة قال القدومي انه وقادة الفصائل سيعودون الى ارض الوطن بعد اجراء الترتيبات اللازمة الكفيلة بعودتهم بعد ضبط الامور وانتهاء الفلتان الامني.
واضاف:" إن عودته الى الوطن ليست ضرورية, فالخميني قاد الثورة الإيرانية من باريس وانا لدي التجربة الكافية لذلك ومع ذلك فأنا وجميع قادة الفصائل سنعود إلى أرض الوطن ولكن الموضوع بحاجة الى ترتيب أمور كثيرة ".
واتهم ابو اللطف بعض الأجهزة الأمنية للسلطة بممارسة الفساد واستخدام السلاح للتصفية الجسدية كما في حادثة اغتيال موسى عرفات".
واشار الى ما تعرض له الرئيس عرفات من غدر رغم مرونته السياسية قائلا" انظروا ماذا فعلوا بأخي الشهيد أبو عمار لقد غدروا به رغم انه كان مرنا سياسيا لذلك نحن نعتمد على الشباب فى الوطن وليس على الأعوان".
ووصف القدومي قرار فصل المستقلين عن حركة فتح بغير الشرعي باعتباره شخصيا المخول فقط بالدعوة للاجتماع اللجنة المركزية وليس أي شخص آخر, واضاف "إن شخصا لازال يستنكف عن حضور اجتماعات اللجنة المركزية ويحضرها متى يشاء فى إشارة واضحة الى الرئيس ابو مازن لا يحق له اتخاذ قرارات الفصل".
واعرب ابو اللطف عن استعداد فتح للدخول في حكومة وحدة وطنية مع حماس على قاعدة المقاومة.
ووجه القدومي كلمة لاعضاء وكوادر الحركة حثهم فيها على تجاوز ما حدث مؤكدا ان فتح لم تهزم في الانتخابات وان السلطة فقط هي التي خسرت مشيرا الى ان البعض في السلطة استغل السلطة للتخريب على فتح عبر التطبيع مع اسرائيل, واضاف "أقول لكل الفتحاويين أن فتح لم تهزم فى الانتخابات لأن الانتخابات لم تجر فى ظروف سيادية وأن السلطة الفلسطينية هي فقط لإدارة الشؤون المدنية للشعب الفلسطيني فى الداخل وأن البعض استغل السلطة للتخريب على فتح وسارعوا بالتطبيع مع إسرائيل".
وقال القدومي:" ان حماس بفوزها في الانتخابات وتسلمها السلطة ادخلت نفسها الى النفق المظلم".