وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز رسالة الحقوق: استمرار وسائل الإعلام الغربية في تطاولها على القيم الاسلامية يهدد السلم العالمي

نشر بتاريخ: 03/02/2006 ( آخر تحديث: 03/02/2006 الساعة: 13:13 )
معا- قال مركز رسالة الحقوق ان إقدام بعض الصحف في الدنمارك والنرويج ثم فرنسا وأسبانيا وألمانيا بالإساءة للرسول الأكرم عبر رسومات كاريكاتيرية بذيئة، يعبر عن كراهية عمياء للإسلام والمسلمين خاصة في الدول التي تدعي حماية حرية الرأي والتعبير إذ كيف تستقيم مبادئ حرية الرأي والتعبير مع الاعتداء علي مقدسات الغير وكيف يتم التميز بين مقدس ومقدس أم أن المسألة تخضع لأجندة مؤسسات وشخصيات موتورة ومتعصبة تتحرك من منطلقات متطرفة معادية للإسلام والمسلمين.

واضاف المركز في بيان وصل "معا" نسخة منه ان الدول التي تتغنى بالحريات صباحا مساء تفقد صوابها عندما يشكك أحد المفكرين أو السياسيين بأكذوبة الهولوكوست ( كالرئيس الإيراني نجاد والمفكر الفرنسي جارودي ) وهي تتسابق لإدانة أي عمل مقاوم يقدم عليه الشعب الفلسطيني المظلوم لصد العدوان الصهيوني ودفعه وهي لا ترى ولا تسمع الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وأسراه البواسل الذين يئنون تحت وطأة ممارساتهم اللاانسانية.

واعرب المركز عن رفضه القاطع وإدانته لهذه التصرفات غير الأخلاقية من بعض الصحف الغربية بحق الرسول الأعظم محمد (ص) مؤكد على ان احترام جميع الأديان والرسل واجب شرعي وأخلاقي يجب على جميع البشر احترامهم وتقديسهم ولا يجوز التطاول عليهم أو المساس بهم بدعوى حرية الرأي والتعبير.

كما اكد البيان على إن استمرار بعض وسائل الإعلام في الدول الغربية في تطاولها على القيم والمقدسات الإسلامية وتكرار الإساءة للرسول الأعظم(ص) يمس ويهدد السلم العالمي ويبث الكراهية والأحقاد بين الشعوب وهى إساءة بالغة لأكثر من مليار وأربعمائة مليون مسلم منهم جاليات مسلمة كثيرة في الدول الغربية.

وطالب اليبان المؤسسات والمراكز الثقافية والقانونية والاجتماعية في الغرب بالنظر إلى التأثيرات السلبية لهذه الحملات الإعلامية المعادية للإسلام والمسلمين على الحوار الحضاري وثقافة التسامح والمحبة بين الشعوب.

ودعا البيان الحكومة الدنماركية والنرويجية والفرنسية والأسبانية والألمانية لمنع تكرار هذه الإساءات والأفعال الشائنة بحق المسلمين والاعتذار علناً لكل مسلمي العالم كما دعا جميع المسلمين مقاطعة كافة البضائع والسلع لأي دولة تسيء إلى الرسول الأعظم وإلى الإسلام.