|
جمعية دار القرآن الكريم والسنة تدين استمرار الإساءة للنبي و تؤكد على الاستمرار بمقاطعة الدنمارك والنرويج
نشر بتاريخ: 04/02/2006 ( آخر تحديث: 04/02/2006 الساعة: 13:57 )
غزة- معا- اعتبرت دار الكتاب والسنة أن تردد الحكومة الدنماركية في تقديم الاعتذار للمسلمين بما يتناسب وحجم الجريمة من شأنه أن يغير كثيرا في معايير التعامل مع هذه الدول ومن شأنه أن يزيد الغضب في صفوف العالم الإسلامي.
وتوجهت إلى الأمة الإسلامية والعربية شعوبا وحكومات بمواصلة مقاطعة منتجات دولتي الدنمارك والنرويج على وجه الخصوص واتخاذ المواقف الحازمة جراء ما قامتا به من الاستهزاء برمز الأمة الإسلامية والعربية وقالت: إن المساس بشخص الرسول صلى الله عليه وسلم بحجة حرية الرأي والتعبير يخالف كل العقائد السماوية. وطالبت المسلمين في جميع دول العالم ممن يحفظون ويعلمون كتاب الله تعالى ويسيرون على سنة نبيه بأن يدافعوا بكل ما أوتوا من قوة عن نبيهم و يضحدوا كل ما يروج له أعداء الإسلام تحت شعار حرية الرأي. كما طالبت الشعوب العربية والإسلامية الحرة و الغيورة على رسولها الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بضرورة تواصل فعالياتها الغاضبة إلى أن تتقدم الحكومات الغربية باعتذارها الرسمي لجميع المسلمين بشكل واضح و علني. وحذرت دار الكتاب والسنة كل من يتعرض بالإساءة إلى المقدسات الإسلامية بأنه سيواجه بكل قوة وأن الإسلام والمسلمين لن يتركوه مهما طال الزمان أو قصر. وأكدت على ضرورة محاسبة الصحف التي نشرت الاساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بشتى الطرق القانونية والقضائية في كافة الدول المشاركة في الجريمة الدينية والأخلاقية وذلك لتكون عبرة لمن يعتبر وحتى لا يتجرأ أحد على الاساءة للنبي محمد والدين الاسلامي. |