راعي الروم الأرثذوكس بغزة يطالب الصحف الغربية بالتوقف عن الإساءة للرسول محمد
نشر بتاريخ: 04/02/2006 ( آخر تحديث: 04/02/2006 الساعة: 19:11 )
غزة-معا- طالب المطران ألكسيوس راعي الروم الأرثذوكس بمدينة غزة الصحف الغربية بالتوقف عن الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي بيان تلاه النائب في المجلس التشريعي عن المقعد المسيحي حسام الطويل اليوم ضمن مسيرة صامتة نصرة للحبيب محمد قال بالنيابة عن المطران ألكسيوس أن المسيحيين والمسلمين في خندق واحد للدفاع عن القيم الاخلاقية والإنسانية رافضاً المساس بأي نبي معربا عن استياء طائفة الروم والمسيحيين الشرقيين لكل ما حلمته تلك الصحف من إساءة لشخص الرسول محمد، قائلاً: أن ذلك عمل غير إنساني وغير أخلاقي واستفزاز خطير لمشاعر المسلمين والمسيحيين الشرقيين.
وأكد الطويل بدوره على العلاقة الوطيدة التي تربط المسلمين والمسيحيين في الأراضي الفلسطينية المقدسة قائلاً:" نحن هنا لنعطي للعالم درساً في التسامح وسمو الاخلاق وندلل على الوحدة الوطنية المسيحية والإسلامية كيف تكون".
واستنكر الطويل بدوره ما نشرته تلك الصحف من صور كاركاتيرية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم معتبراً ذلك مخالفا لحرية الصحافة والتعبير.
وشدد رئيس رابطة علماء فلسطين بقطاع غزة د مروان أبو راس على قوة العلاقة بين مسلمي فلسطين ومسيحييها مذكراً بسيرة الرسول وبالعهدة العمرية قائلاً" ان المسلمين من أرض الكنيسة اليوم يؤكدون على التزامهم على ما جاء بالعهدة خاصة على الأرض التي لكل منهما مقدسات فيها"
.
وبدوره قال بطريرك الأرثذوكس القادم من مدينة القدس المحتلة ان المسيحيين الشرقيين لا يسمحون بأي محاولة للتفرقة بين المسلمين والمسيحيين،معربا عن امله ان يعم السلام بين تابعي مختلف الديانات وان تسود مبادئ الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان الجميع.
جدير بالذكر أن المسيرة الصامتة التي انطلقت من شارع الوحدة إلى كنيسة دير اللاتين الملاصقة لمسجد كاتب ولاية بمدينة غزة نظمتها رابطة علماء فلسطين بالتعاون مع نادي صناع الحياة.
وفي بيان تلاه النائب في المجلس التشريعي عن المقعد المسيحي حسام الطويل اليوم ضمن مسيرة صامتة نصرة للحبيب محمد قال بالنيابة عن المطران ألكسيوس أن المسيحيين والمسلمين في خندق واحد للدفاع عن القيم الاخلاقية والإنسانية رافضاً المساس بأي نبي معربا عن استياء طائفة الروم والمسيحيين الشرقيين لكل ما حلمته تلك الصحف من إساءة لشخص الرسول محمد، قائلاً: أن ذلك عمل غير إنساني وغير أخلاقي واستفزاز خطير لمشاعر المسلمين والمسيحيين الشرقيين.
وأكد الطويل بدوره على العلاقة الوطيدة التي تربط المسلمين والمسيحيين في الأراضي الفلسطينية المقدسة قائلاً:" نحن هنا لنعطي للعالم درساً في التسامح وسمو الاخلاق وندلل على الوحدة الوطنية المسيحية والإسلامية كيف تكون".
واستنكر الطويل بدوره ما نشرته تلك الصحف من صور كاركاتيرية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم معتبراً ذلك مخالفا لحرية الصحافة والتعبير.
وشدد رئيس رابطة علماء فلسطين بقطاع غزة د مروان أبو راس على قوة العلاقة بين مسلمي فلسطين ومسيحييها مذكراً بسيرة الرسول وبالعهدة العمرية قائلاً" ان المسلمين من أرض الكنيسة اليوم يؤكدون على التزامهم على ما جاء بالعهدة خاصة على الأرض التي لكل منهما مقدسات فيها"
.
وبدوره قال بطريرك الأرثذوكس القادم من مدينة القدس المحتلة ان المسيحيين الشرقيين لا يسمحون بأي محاولة للتفرقة بين المسلمين والمسيحيين،معربا عن امله ان يعم السلام بين تابعي مختلف الديانات وان تسود مبادئ الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان الجميع.
جدير بالذكر أن المسيرة الصامتة التي انطلقت من شارع الوحدة إلى كنيسة دير اللاتين الملاصقة لمسجد كاتب ولاية بمدينة غزة نظمتها رابطة علماء فلسطين بالتعاون مع نادي صناع الحياة.