بلدية سخنين تطالب الشرطة بمنع استفزاز المتطرف اليميني مارزل وعدم السماخ له بزيارة المدينة
نشر بتاريخ: 05/02/2006 ( آخر تحديث: 05/02/2006 الساعة: 06:25 )
القدس 0 معا - حذرت بلدية سخنين في البطوف، الشرطة الاسرائيلية، اليوم السبت، من ابعاد الخطوة الاستفزازية التي يخطط لها اليميني المتطر باروخ مارزل احد قادة حركة كهانا الفاشية، والذي اعلن نيته الوصول الى المدينة يوم الثلاثاء القادم لفحص ما يسميه "البناء غير المرخص"!
وذكر موقع فلسطينيو 48 ان بلدية سخنين كانت قد عقدت جلسة مشاورات صباح امس السبت، اعلنت خلالها انها ستلجأ الى كل الوسائل المشروعة لمنع استفزاز هذا العنصري الفاشي لاهالي المدينة.
ونقل موقع صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية عن مصدر كبير في شرطة لواء الجليل قوله، مساء اليوم، انه يستهجن هذه "الزيارة"، مضيفا ان الشرطة ستناقش الموضوع صباح غد الاحد.
وقال الناطق بلسان بلدية سخنين ان المدينة تعتبر مارزل ونشطاء اليمين المتطرف الذين ينوون مرافقه "عناصر ملوثة لسخنين والجليل ولن توافق على دخولهم للمدينة"، مؤكدا في الوقت ذاته ترحيب المدينة بكل زائر لكن ليس اناسا مثل مارزل الذين يهدفون الى استفزاز الاهالي.
ورفض الناطق بلسان البلدية المقارنة التي يجريها مارزل وقادة اليمين المتطرف بين البؤر الاستيطانية، كبؤرة عمونة التي هدمت الشرطة منازلها الاسبوع الماضي، وظاهرة البناء غير المرخص في الوسط العربي التي ترجع في الاساس الى رفض السلطات توسيع مسطحات البلدات العربية وتمكين سكانها من البناء المنظم وحل ضوائقهم الاسكانية.
وذكر موقع فلسطينيو 48 ان بلدية سخنين كانت قد عقدت جلسة مشاورات صباح امس السبت، اعلنت خلالها انها ستلجأ الى كل الوسائل المشروعة لمنع استفزاز هذا العنصري الفاشي لاهالي المدينة.
ونقل موقع صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية عن مصدر كبير في شرطة لواء الجليل قوله، مساء اليوم، انه يستهجن هذه "الزيارة"، مضيفا ان الشرطة ستناقش الموضوع صباح غد الاحد.
وقال الناطق بلسان بلدية سخنين ان المدينة تعتبر مارزل ونشطاء اليمين المتطرف الذين ينوون مرافقه "عناصر ملوثة لسخنين والجليل ولن توافق على دخولهم للمدينة"، مؤكدا في الوقت ذاته ترحيب المدينة بكل زائر لكن ليس اناسا مثل مارزل الذين يهدفون الى استفزاز الاهالي.
ورفض الناطق بلسان البلدية المقارنة التي يجريها مارزل وقادة اليمين المتطرف بين البؤر الاستيطانية، كبؤرة عمونة التي هدمت الشرطة منازلها الاسبوع الماضي، وظاهرة البناء غير المرخص في الوسط العربي التي ترجع في الاساس الى رفض السلطات توسيع مسطحات البلدات العربية وتمكين سكانها من البناء المنظم وحل ضوائقهم الاسكانية.