الشيخ رائد صلاح يطالب وسائل اعلام اسرائيلية بتقديم اعتذارات بسبب نشر الصور المسيئة للرسول (ص) بزعم تغطية الاخبار
نشر بتاريخ: 05/02/2006 ( آخر تحديث: 05/02/2006 الساعة: 08:15 )
الناصرة - معا - شارك اكثر من خمسين الف شخص في المسيرة التي نظمتها الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بعد ظهر امس السبت في مدينة الناصرة ؛ نصرة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم واحتجاجًا على الرسومات الكاريكاتورية المسيئة لشخصه الكريم.
وانطلقت المسيرة في تمام الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم, من امام مسجد السلام في الحارة الشرقية للمدينة, وجابت شوارع الناصرة الرئيسية, وانتهت في "ساحة الكراجات" بمهرجان خطابي شارك فيه فضيلة الشيخ رائد صلاح, رئيس الحركة الاسلامية, والشيخ كمال خطيب, نائب رئيس الحركة الاسلامية, والسيد محمد زيدان, رئيس لجنتي المتابعة والقطرية سابقا.
وقد رفع المشاركون في المسيرة الرايات الخضراء واعلام "لا اله الا الله" وشعارات تؤكد على بشاعة الاساءة للنبي الكريم، ومجددين البيعة للرسول صلى الله عليه وسلم.
وقد تقدم المسيرة المئات من طلاب وطالبات مؤسسة حراء لتحفيظ القرآن الكريم رافعين الرايات واللافتات ونسخا من المصحف الشريف.
وردّد المشاركون هتافات تندد بفعلة الدانمارك وفرنسا والنرويج وألمانيا وغيرها من الدول الاوروبية مطالبين برد حازم من الدول العربية والإسلامية على الإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال الشخ رائد صلاح, رئيس الحركة الاسلامية في كلمة القاها امام المشاركين : "من هنا من بيت المقدس واكناف بيت المقدس, باسم مجتمعنا العربي الفلسطيني كله باسم كل مساجده وكنائسه باسم المسلمين والمسيحيين, نود ان نرسل هذه البرقيات الى كل الظلمة في اوروبا وامريكا".
واضاف الشيخ صلاح "ان ما قامت به الصحيفة الدنماركية من محاولة فاشلة للاعتداء على شخص رسولنا صلى الله عليه وسلم, تتزامن هذه المحاولة مع اهانة القرآن الكريم على يد الجنود الامريكيين في سجن غوانتانمو وتتزامن هذه المحاولة مع اهانة القرآن الكريم على يد الجنود الامريكيين في سجن ابو غريب, وتتزامن هذه المحاولة مع اهانة القرآن الكريم على يد السجان الاسرائيلي في سجن مجدو".
واضاف الشيخ رائد "من هنا نقول لكم, ان كنتم تظنون بانفسكم انكم كبار, فالله اكبر... وان كنتم تظنون بانفسكم انكم اقوياء, فالله اقوى... وان كنتم تظنون بانفسكم انكم عظماء, فالله اعظم... وان كنتم تظنون بانفسكم انكم متعالون, فالله اعلى".
وطالب الشيخ رائد صلاح في سياق كلمته صحيفة معاريف الاسرائيلية والقناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي بتقديم اعتذارات واضحة وصريحة للمسلمين في الداخل بسبب نشر الصور الكاريكاتورية خلال الاسبوع الماضي, بزعم تغطيتهما الاخبارية.
من جهته اشار فضيلة الشيخ كمال خطيب, نائب رئيس الحركة الاسلامية الى ان الاعتداءات على شخص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد "بدأت من هنا", مشيرا الى قيام المستوطنة اليهودية "تتيانا سوسكين" قبل نحو 10 سنوات برسم صورة خنزير وكتبت عليه اسم النبي الكريم ووزعته في مدينة الخليل
واشار فضيلة الشيخ كمال الى عدة انتهاكات تعرض لها الرسول الكريم ذكر من بينها حادثة تدنيس مسجد حسن بيك بيافا, حيث القي يهودي برأس خنزير وكتب عليه اسم النبي في باحات المسجد, اضافة الى قيام الجنود على احد حاجز حوارة بمناداة الكلاب الضالة باسم محمد استفزازا للفلسطينيين.
هذا وطالب السيد محمد زيدان, رئيس لجنتي المتابعة والقطرية السابق, في كلمته الصحف الاوروبية بتقديم اعتذار واضح لكل "طفل مسلم ولكل امرأة مسلمة ولكل رجل مسلم في جميع بقاع الارض".
يشار الى ان الشيخ هاشم عبد الرحمن, رئيس بلدية ام الفحم وقف على عرافة المهرجان الخطابي في ختام المسيرة.
هذا تأتي هذه المسيرة فيما واصلت العديد من الصحف الأوروبية إعادة نشرها للرسوم الكاريكاتيرية التي نشرتها صحيفة جيلاندز بوستن الدنماركية في ايلول الماضي مما أدَّى لتصاعد حدة الغضب في العالم العربي والإسلامي.
وانطلقت المسيرة في تمام الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم, من امام مسجد السلام في الحارة الشرقية للمدينة, وجابت شوارع الناصرة الرئيسية, وانتهت في "ساحة الكراجات" بمهرجان خطابي شارك فيه فضيلة الشيخ رائد صلاح, رئيس الحركة الاسلامية, والشيخ كمال خطيب, نائب رئيس الحركة الاسلامية, والسيد محمد زيدان, رئيس لجنتي المتابعة والقطرية سابقا.
وقد رفع المشاركون في المسيرة الرايات الخضراء واعلام "لا اله الا الله" وشعارات تؤكد على بشاعة الاساءة للنبي الكريم، ومجددين البيعة للرسول صلى الله عليه وسلم.
وقد تقدم المسيرة المئات من طلاب وطالبات مؤسسة حراء لتحفيظ القرآن الكريم رافعين الرايات واللافتات ونسخا من المصحف الشريف.
وردّد المشاركون هتافات تندد بفعلة الدانمارك وفرنسا والنرويج وألمانيا وغيرها من الدول الاوروبية مطالبين برد حازم من الدول العربية والإسلامية على الإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال الشخ رائد صلاح, رئيس الحركة الاسلامية في كلمة القاها امام المشاركين : "من هنا من بيت المقدس واكناف بيت المقدس, باسم مجتمعنا العربي الفلسطيني كله باسم كل مساجده وكنائسه باسم المسلمين والمسيحيين, نود ان نرسل هذه البرقيات الى كل الظلمة في اوروبا وامريكا".
واضاف الشيخ صلاح "ان ما قامت به الصحيفة الدنماركية من محاولة فاشلة للاعتداء على شخص رسولنا صلى الله عليه وسلم, تتزامن هذه المحاولة مع اهانة القرآن الكريم على يد الجنود الامريكيين في سجن غوانتانمو وتتزامن هذه المحاولة مع اهانة القرآن الكريم على يد الجنود الامريكيين في سجن ابو غريب, وتتزامن هذه المحاولة مع اهانة القرآن الكريم على يد السجان الاسرائيلي في سجن مجدو".
واضاف الشيخ رائد "من هنا نقول لكم, ان كنتم تظنون بانفسكم انكم كبار, فالله اكبر... وان كنتم تظنون بانفسكم انكم اقوياء, فالله اقوى... وان كنتم تظنون بانفسكم انكم عظماء, فالله اعظم... وان كنتم تظنون بانفسكم انكم متعالون, فالله اعلى".
وطالب الشيخ رائد صلاح في سياق كلمته صحيفة معاريف الاسرائيلية والقناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي بتقديم اعتذارات واضحة وصريحة للمسلمين في الداخل بسبب نشر الصور الكاريكاتورية خلال الاسبوع الماضي, بزعم تغطيتهما الاخبارية.
من جهته اشار فضيلة الشيخ كمال خطيب, نائب رئيس الحركة الاسلامية الى ان الاعتداءات على شخص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد "بدأت من هنا", مشيرا الى قيام المستوطنة اليهودية "تتيانا سوسكين" قبل نحو 10 سنوات برسم صورة خنزير وكتبت عليه اسم النبي الكريم ووزعته في مدينة الخليل
واشار فضيلة الشيخ كمال الى عدة انتهاكات تعرض لها الرسول الكريم ذكر من بينها حادثة تدنيس مسجد حسن بيك بيافا, حيث القي يهودي برأس خنزير وكتب عليه اسم النبي في باحات المسجد, اضافة الى قيام الجنود على احد حاجز حوارة بمناداة الكلاب الضالة باسم محمد استفزازا للفلسطينيين.
هذا وطالب السيد محمد زيدان, رئيس لجنتي المتابعة والقطرية السابق, في كلمته الصحف الاوروبية بتقديم اعتذار واضح لكل "طفل مسلم ولكل امرأة مسلمة ولكل رجل مسلم في جميع بقاع الارض".
يشار الى ان الشيخ هاشم عبد الرحمن, رئيس بلدية ام الفحم وقف على عرافة المهرجان الخطابي في ختام المسيرة.
هذا تأتي هذه المسيرة فيما واصلت العديد من الصحف الأوروبية إعادة نشرها للرسوم الكاريكاتيرية التي نشرتها صحيفة جيلاندز بوستن الدنماركية في ايلول الماضي مما أدَّى لتصاعد حدة الغضب في العالم العربي والإسلامي.