القوى الوطنية والاسلامية في رام الله تدعو الى استمرار الكفاح الشعبي وترتيب البيت الداخلي
نشر بتاريخ: 05/02/2006 ( آخر تحديث: 05/02/2006 الساعة: 14:15 )
رام الله- معا- أكدت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة ضرورة استمرار العمل خلال المرحلة المقبلة وعلى كافة الاصعد والمستويات سواء المتعلقة باستمرار النضال والعمل الوطني في مواجهة الاحتلال ومخططاته وبالمقابل استكمال خطوات تعزيز البناء الداخلي والحوار الوطني وترتيب البيت الداخلي بما ينسجم والمرحلة الحالية ومتطلباتها المستقلة.
واستعرضت القوى الوطنية التجربة الديمقراطية لانتخابات المجلس التشريعي وحيت كافة الجهات وخصوصا لجنة الانتخابات على ما قامت به من جهد في هذا الاطار وكذلك قوى الأمن ووسائل الاعلام.
وأشادت القوى بروح المسؤولية الوطنية التي واكبت عملية الانتخابات وصولا الى يوم الاقتراع واعلان النتائج، وطالبت القوى كافة الجهات ذات العلاقة لانجاح هذا العرس الديمقراطي بالمزيد من الوحدة والترفع عن الخلافات، فطالما بقيت كافة القوى والشرائح موحدة متراصة كلما اقترب شعبنا من تحقيق أمانيه وتطلعاته في الحرية والاستقلال، ودعت المجتمع الدولي الى النظر بايجابية للمستجدات السياسية في فلسطين والى احترام حق الشعب في اختيار من يمثله دون ضغوط أو ابتزاز.
ودعت القوى الى العمل على استعادة منظمة التحرير لمؤسساتها باعتبارها مرجعية السلطة وتفعيل الهيئات المنبثقة عنها بما يخدم مواصلة العملية الكفاحية لشعبنا حتى تحقيق أهدافه في العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وعلى صعيد الوضع الداخلي لمحافظة رام الله أكدت القوى أهمية الانسجام والتكامل في عمل كافة أطراف ومكونات النسيج الوطني من قوى ومؤسسات وبلديات ومرافق خدماتية واجتماعية ومحلية من أجل النهوض بواقع المحافظة، وأكدت عزمها القيام بسلسلة من الخطوات لارساء قواعد عمل مشترك على قاعدة خدمة المواطن واستمرار حالة النهوض بما يكفل وصولنا جميعا الى ما نصبوا اليه من خدمة المواطن والمحافظة على كرامته.
وحيت القوى جماهير بلعين في تصديها المتواصل لجدار الفصل العنصري والقرى التي تشهد ازديادا في حملات الاستيطان المسعورة لاراضيها ومزروعاتها، ودعت الى الوقوف مع هذه القرى ومساندتها الباسلة لهذه المخططات الاحتلالية.
واستعرضت القوى الوطنية التجربة الديمقراطية لانتخابات المجلس التشريعي وحيت كافة الجهات وخصوصا لجنة الانتخابات على ما قامت به من جهد في هذا الاطار وكذلك قوى الأمن ووسائل الاعلام.
وأشادت القوى بروح المسؤولية الوطنية التي واكبت عملية الانتخابات وصولا الى يوم الاقتراع واعلان النتائج، وطالبت القوى كافة الجهات ذات العلاقة لانجاح هذا العرس الديمقراطي بالمزيد من الوحدة والترفع عن الخلافات، فطالما بقيت كافة القوى والشرائح موحدة متراصة كلما اقترب شعبنا من تحقيق أمانيه وتطلعاته في الحرية والاستقلال، ودعت المجتمع الدولي الى النظر بايجابية للمستجدات السياسية في فلسطين والى احترام حق الشعب في اختيار من يمثله دون ضغوط أو ابتزاز.
ودعت القوى الى العمل على استعادة منظمة التحرير لمؤسساتها باعتبارها مرجعية السلطة وتفعيل الهيئات المنبثقة عنها بما يخدم مواصلة العملية الكفاحية لشعبنا حتى تحقيق أهدافه في العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وعلى صعيد الوضع الداخلي لمحافظة رام الله أكدت القوى أهمية الانسجام والتكامل في عمل كافة أطراف ومكونات النسيج الوطني من قوى ومؤسسات وبلديات ومرافق خدماتية واجتماعية ومحلية من أجل النهوض بواقع المحافظة، وأكدت عزمها القيام بسلسلة من الخطوات لارساء قواعد عمل مشترك على قاعدة خدمة المواطن واستمرار حالة النهوض بما يكفل وصولنا جميعا الى ما نصبوا اليه من خدمة المواطن والمحافظة على كرامته.
وحيت القوى جماهير بلعين في تصديها المتواصل لجدار الفصل العنصري والقرى التي تشهد ازديادا في حملات الاستيطان المسعورة لاراضيها ومزروعاتها، ودعت الى الوقوف مع هذه القرى ومساندتها الباسلة لهذه المخططات الاحتلالية.