بسام أبو شريف: اسرائيل أفشلت تفاهما بين الرئيس الراحل ياسر عرفات والولايات المتحدة يقضي باقامة دولةكاملة السيادة
نشر بتاريخ: 05/02/2006 ( آخر تحديث: 05/02/2006 الساعة: 17:32 )
رام الله- معا- كشف بسام أبو شريف المستشار السابق للرئيس الراحل القائد ياسر عرفات أن تفاهما تم بين القائد الراحل ياسر عرفات والولايات المتحدة، يقضي بان تقام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على الأراضي التي إحتلتها إسرائيل عام 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لها وأن تتعايش جنباً الى جنب مع دولة إسرائيل.
وأضاف ابو شريف أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة هي التي عطلت بالقوة تنفيذ هذا التفاهم. واستخدمت نفوذها لحرف الموقف الأميركي عن مساره.
وقال: إن الموقف الرسمي للولايات المتحدة هو ذلك المستند لقرار مجلس الأمن 242 و قرار مجلس الأمن 338.وكذلك اعتبار كافة النشاطات الإستيطانية نشاطات غير شرعية ومخالفة للقانون الدولي وأن القدس الشرقية محتلة كباقي أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة وأن أي نشاط إسرائيلي لتغيير هوية القدس الشرقية هو نشاط غير مشروع وباطل.
وطالب المستشار السابق للرئيس الراحل الإدارة الأميركية بأن تتعامل مع الوضع الراهن في فلسطين بموضوعية من أجل إقامة السلام.
واضاف قائلا : ان مطالبة حر كة حماس بالإلتزام ببرنامج منظمة التحرير الذي أقره المجلس الوطني في نوفمبر من العام 1988 يتطلب أن تلتزم الولايات المتحدة بالشق الثاني من المعادلة وعدم التراجع عنه وهو زوال الإحتلال وانهاء الإستيطان غير الشرعي من كافة مناطق الضفة الغربية وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة.
وحذر ابو شريف من تبعات الإستمرار في استخدام مكيالين في العلاقات الدولية الذي من شانه ان يترك نتائج وخيمة على المنطقة بأسرها.
كما إنتقد أبوشريف الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان لإستخدامه شقا واحدا من المعادلة دون أن يشير الى ضرورة أن تنفذ إسرائيل قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن المطالبة بإنهاء الإحتلال والإستيطان وكافة أشكال التغييرات الديموغرافية التي فرضها الإحتلال بالقوة.
وأضاف ابو شريف أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة هي التي عطلت بالقوة تنفيذ هذا التفاهم. واستخدمت نفوذها لحرف الموقف الأميركي عن مساره.
وقال: إن الموقف الرسمي للولايات المتحدة هو ذلك المستند لقرار مجلس الأمن 242 و قرار مجلس الأمن 338.وكذلك اعتبار كافة النشاطات الإستيطانية نشاطات غير شرعية ومخالفة للقانون الدولي وأن القدس الشرقية محتلة كباقي أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة وأن أي نشاط إسرائيلي لتغيير هوية القدس الشرقية هو نشاط غير مشروع وباطل.
وطالب المستشار السابق للرئيس الراحل الإدارة الأميركية بأن تتعامل مع الوضع الراهن في فلسطين بموضوعية من أجل إقامة السلام.
واضاف قائلا : ان مطالبة حر كة حماس بالإلتزام ببرنامج منظمة التحرير الذي أقره المجلس الوطني في نوفمبر من العام 1988 يتطلب أن تلتزم الولايات المتحدة بالشق الثاني من المعادلة وعدم التراجع عنه وهو زوال الإحتلال وانهاء الإستيطان غير الشرعي من كافة مناطق الضفة الغربية وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة.
وحذر ابو شريف من تبعات الإستمرار في استخدام مكيالين في العلاقات الدولية الذي من شانه ان يترك نتائج وخيمة على المنطقة بأسرها.
كما إنتقد أبوشريف الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان لإستخدامه شقا واحدا من المعادلة دون أن يشير الى ضرورة أن تنفذ إسرائيل قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن المطالبة بإنهاء الإحتلال والإستيطان وكافة أشكال التغييرات الديموغرافية التي فرضها الإحتلال بالقوة.