شهيدان من نشطاء سرايا القدس وثلاثة جرحى في غارة اسرائيلية على سيارة في غزة
نشر بتاريخ: 05/02/2006 ( آخر تحديث: 05/02/2006 الساعة: 22:48 )
غزة -معا- استشهد مقاومان تابعان لسرايا القدس التابع لحركة الجهاد الاسلامي واصيب ثلاثة اخرون بجراح في غارة اسرائيلية على سيارة في حي الزيتون في قطاع غزة الليلة.
وافاد مراسلنا ان الشهيدان هما جهاد السوافيري 36 عاما وعدنان بستان ابو جندل 32 عاما وهما من وحدة هندسة تصنيع الصواريخ ،فيما نقل المصابون الى المستشفى لتلقي العلاج.
وتوعدت فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على جريمة الاغتيال.
وقال "أبو خالد" القيادي البارز في كتائب شهداء الأقصى في تصريحات صحفية مساء اليوم بأن كتائب الأقصى سترد على عمليات الاغتيال المتواصلة بحق المقاومين الفلسطينيين بقوة وفي عمق الكيان الصهيوني، مؤكداً على حق المقاومة في الرد على هذه الجرائم التي كان آخرها اغتيال قادة سرايا القدس وكتائب الأقصى في أقل من 24 ساعة.
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اعلنت في بيان لها نجاة قائدها فى مدينة نابلس من محاولة اغتيال اسرائيلية تعرض لها مساء اليوم .
واضاف البيان قائلا :ان قوات خاصة اسرائيلية قد نصبت كمينا لقائد سرايا القدس في نابلس "ابو خليل" اثناء قيامه بمهمة في منطقة تقع بين مخيمي عسكر وبلاطة بالقرب من المدينة .
وأوضحت سرايا القدس " أن القائد ابو خليل وهو الأسم الحركي كان في مهمة جهادية اثناء تعرضة لعملية الإغتيال ، معتبرة تلك العملية بالمحاولة الثانية لاغتيال القائد أبو خليل بعد عملية تل أبيب الإستشهادية ".
وأكدت السرايا في بيانها ، ان تلك المحاولات لن تثني رجالها عن مواصلة المقاومة ، متوعدة بمزيداً من العمليات الإستشهادية وعمليات القصف بالصواريخ ردا على سياسة الأغتيالات التي تنفذها قوات الأحتلال والتي كان اخرها اغتيال نضال ابو سعدة وثلاثة من قادة شهداء الأقصى .
وكانت اسرائيل اغتالت ثلاثة فلسطينيين من نشطاء كتائب شهداء الاقصى جراء قصف جوي نفذته طائرات حربية اسرائيلية بعد منتصف ليلة السبت حيث استهدف القصف ناديا رياضيا تابعا لكتائب شهداء الاقصى في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة .
وافاد مراسلنا ان الشهيدان هما جهاد السوافيري 36 عاما وعدنان بستان ابو جندل 32 عاما وهما من وحدة هندسة تصنيع الصواريخ ،فيما نقل المصابون الى المستشفى لتلقي العلاج.
وتوعدت فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على جريمة الاغتيال.
وقال "أبو خالد" القيادي البارز في كتائب شهداء الأقصى في تصريحات صحفية مساء اليوم بأن كتائب الأقصى سترد على عمليات الاغتيال المتواصلة بحق المقاومين الفلسطينيين بقوة وفي عمق الكيان الصهيوني، مؤكداً على حق المقاومة في الرد على هذه الجرائم التي كان آخرها اغتيال قادة سرايا القدس وكتائب الأقصى في أقل من 24 ساعة.
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اعلنت في بيان لها نجاة قائدها فى مدينة نابلس من محاولة اغتيال اسرائيلية تعرض لها مساء اليوم .
واضاف البيان قائلا :ان قوات خاصة اسرائيلية قد نصبت كمينا لقائد سرايا القدس في نابلس "ابو خليل" اثناء قيامه بمهمة في منطقة تقع بين مخيمي عسكر وبلاطة بالقرب من المدينة .
وأوضحت سرايا القدس " أن القائد ابو خليل وهو الأسم الحركي كان في مهمة جهادية اثناء تعرضة لعملية الإغتيال ، معتبرة تلك العملية بالمحاولة الثانية لاغتيال القائد أبو خليل بعد عملية تل أبيب الإستشهادية ".
وأكدت السرايا في بيانها ، ان تلك المحاولات لن تثني رجالها عن مواصلة المقاومة ، متوعدة بمزيداً من العمليات الإستشهادية وعمليات القصف بالصواريخ ردا على سياسة الأغتيالات التي تنفذها قوات الأحتلال والتي كان اخرها اغتيال نضال ابو سعدة وثلاثة من قادة شهداء الأقصى .
وكانت اسرائيل اغتالت ثلاثة فلسطينيين من نشطاء كتائب شهداء الاقصى جراء قصف جوي نفذته طائرات حربية اسرائيلية بعد منتصف ليلة السبت حيث استهدف القصف ناديا رياضيا تابعا لكتائب شهداء الاقصى في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة .