وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة التربية والتعليم العالي تعقد ورشة عمل للتوعية حول الخطة الخمسية لتنمية قطاع التعليم

نشر بتاريخ: 06/02/2006 ( آخر تحديث: 06/02/2006 الساعة: 14:43 )
رام الله - معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي صباح اليوم الاثنين ورشة عمل للتوعية حول الخطة الخمسية لتنمية قطاع التعليم لمعلمين ومعلمات من جميع محافظات الوطن في المعهد الوطني للتدريب التربوي بالبيرة وغزة.

افتتح الورشة د. سعيد عساف الوكيل المساعد لشؤون التطوير بكلمة تحدث فيها عن توجهات الوزارة المستقبلية لنوعية الخريج الذي نريده.
كما أشار عساف إلى آثار التكنولوجيا في تغيير العلاقات داخل العائلة وذكر أن الأسرة، والمدرسة، والاعلام، والأصدقاء تعتبر عوامل هامة وتلعب دورا في تشكيل شخصية الطالب.

وطالب عساف بضرورة تغيير العلاقة القائمة بين الطالب والمعلم، وبضرورة إكساب المعلمين المهارات والخبرات الكافية من أجل احداث التغيير.كما تحدث عن أهداف الورشة وعلاقتها بالخطة الخمسية السابقة.

من ناحيتها "شهناز الفار" مديرة المعهد الوطني للتدريب التربوي القت كلمة ترحيبية ركزت فيها على ضرورة اعداد الأجيال القادرة على حمل هموم الوطن وتطويره.

أما "المهندس سعادة حمودة" مدير عام التخطيط والتطوير التربوي فقد أعلن في كلمته أن الوزارة بصدد اعداد خطة خمسية جديدة ومميزة لأنها ستركز على النوعية بشكل رئيسي، كما تحدث عن وضع التعليم الفلسطيني قبل استلام الوزارة لمهامها وما بعد استلامها لمهامها.

و تحدث عن الخطة الخمسية السابقة للوزارة من حيث مبادئها، وأهدافها، وتحدياتها ومعوقاتها وانجازاتها.

وتم خلال الورشة تقسيم المشاركين فيها إلى 10 مجموعات عمل لمناقشة محاور هامة ولتحديد القضايا المتعلقة بكل محور وبحاجة إلى تحسين، ووضع آليات التحسين والتطوير والمصادر البشرية الداعمة.

المجموعة الأولى كانت لمناقشة وضع الطالب ، و الثانية لمناقشة المناهج ، والثالثة لمناقشة الاشراف، والرابعة لمناقشة متابعة الميدان ، والخامسة لمناقشة التدريب ، والسادسة لمناقشة المصادر والغرف المتخصصة ، والسابعة لمناقشة العلاقة بين المعلم والطالب والادارة ، والثامنة لمناقشة وضع المعلم، والتاسعة لمناقشة البيئة المدرسية، والعاشرة لمناقشة العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي.

وستقوم مجموعات العمل في نهاية الورشة بعرض القضايا وآليات التحسين وتلخيص الخطوات المستقبلية.