|
ارتباك يسود الاوساط العسكرية الاسرائيلية في اعقاب اكبر عملية سرقة سلاح تتعرض لها قواعد الجيش
نشر بتاريخ: 06/02/2006 ( آخر تحديث: 06/02/2006 الساعة: 19:42 )
معا- ذكرت مصادر صحفية اسرائيلية ان احدى قواعد الجيش الاسرائيلي في جنوب البلاد قد تعرضت لسرقة كامل مخزونها من الاسلحة .
واضافت المصادر ان حالة من الارتباك الشديد تسود الاوساط العسكرية الاسرائيلية في اعقاب نجاح مجهولين بالتسلل الى داخل احدى القواعد العسكرية وسرقة كميات كبيرة من الاسلحة بينها عشرات البنادق الهجومية والصواريخ المضادة لدبابات على مرأى ومسمع من حارس البوابة الرئيسية للقاعدة . ضابط الشرطة العسكرية المشرف على التحقيق افاد بان مبنى تخزين الاسلحة لم يكن يخضع لاي حراسة تذكر رغم خطورة الاسلحة التي يحتويها . التحقيق لم يقتصر على الشرطة العسكرية حسب الاجراءات المتبعة في مثل هذه العمليات وتم اشراك الشاباك والشرطة الاسرائيلية في مجرى التحقيق في محاولة لتعقب الاسلحة خوفا من وصولها لجماعات معادية حسب وصف المصادر الاسرائيلية . وتبين من اعمال الجرد والتفتيش ان مجهولين قد نجحوا في اجتياز الاسلاك الشائكة المحيطة بالقاعدة واقتحام غرفة الاسلحة بواسطة مناشير حديدية وتمكنوا من سرقة 8 قاذفات صواريخ مضادة لدبابات و16 بندقية ام 16 قصيرة بالاضافة الى 18 بندقية هجومية من طراز ام 16 طويلة . محققو الشرطة العسكرية حضروا الى القاعدة وجبروا جنود القاعدة على وضع بصمات اصابعهم على نموذج خاص خشية ان يكون احد او مجموعة من جنود القاعدة متورطين بعملية السرقة . حارس البوابة الرئيسية ادعى امام المحققين بانه لم يلاحظ اي شيئ غير عادي رغم ان غرفة السلاح لا تبعد عن مكان حراسته سوى عشرات الامتار . والجدير ذكره ان القاعدة العسكرية كان من المفترض ان تحتوي على تجهيزات عسكرية متطورة وبكميات كبيرة استعدادا لاي طارئ الامر الذي كان سيسبب كارثة حقيقية لو تمت السرقة بعد تخزين هذه الاسلحة . |