خلال اعتصام لهم: محامو غزة يؤكدون أن الحريات تتوقف عند الإساءة للمقدسات والرموز الدينية
نشر بتاريخ: 07/02/2006 ( آخر تحديث: 07/02/2006 الساعة: 15:47 )
غزة- معا- استنكر محامو غزة اليوم بشدة التعنت الدنماركي عن الاعتذار لقرابة مليار مسلم عن إساءة الصحف الدانماركية للرسول الكريم.
وقال المحامون الذين تجمهروا اليوم في اعتصام امام مجلس القضاء الأعلى بمدينة غزة" إن على العالمين العربي والإسلامي ان يتوقفا تماماً عن التعامل مع منتجات الدنمارك، مثمنين موقف بعض الدول التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع كوبنهاجن العاصمة.
وقال المحامي اديب الربعي لـ "معا": إن الاعتصام جاء نتيجة نداء من نقابة المحامين حيث اعتصم المحامون معبرين عن امتعاضهم من الإساءة للرسول.
وطالب المحامون المعتصمون المجلس التشريعي الجديد والحكومة القادمة بعدم التعاون مع الدنمارك والدول التي أساءت للرسول محمد، مؤكدين على ان كافة الحريات تتوقف عند الإساءة لأي من المقدسات والرموز الدينة لأي ديانة، مستغربين الإساءة للدين الإسلامي وادعاء ان ذلك ياتي في إطار حرية الرأي والتعبير وتوقف هذه الحريات عن اقترابها من المساس بالدين اليهودي والمسيحي او ذكر المحرقة اليهودية.
فيما قال المحامي أسامة سعد أن كل حرية لها حدود وتتوقف عند المساس بحريات ومعتقدات ومبادئ الآخرين، وأنه لا يمكن السكوت بأي حال من الأحوال عن الإساءة للنبي الكريم.
كما استنكر المحامون كافة وسائل الاحتجاج العنيفة منوهين إلى ضرورة انتهاج وسائل حضارية وسلمية من أبرزها مقاطعة المنتجات وقطع العلاقات الدبلوماسية.
وقال المحامون الذين تجمهروا اليوم في اعتصام امام مجلس القضاء الأعلى بمدينة غزة" إن على العالمين العربي والإسلامي ان يتوقفا تماماً عن التعامل مع منتجات الدنمارك، مثمنين موقف بعض الدول التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع كوبنهاجن العاصمة.
وقال المحامي اديب الربعي لـ "معا": إن الاعتصام جاء نتيجة نداء من نقابة المحامين حيث اعتصم المحامون معبرين عن امتعاضهم من الإساءة للرسول.
وطالب المحامون المعتصمون المجلس التشريعي الجديد والحكومة القادمة بعدم التعاون مع الدنمارك والدول التي أساءت للرسول محمد، مؤكدين على ان كافة الحريات تتوقف عند الإساءة لأي من المقدسات والرموز الدينة لأي ديانة، مستغربين الإساءة للدين الإسلامي وادعاء ان ذلك ياتي في إطار حرية الرأي والتعبير وتوقف هذه الحريات عن اقترابها من المساس بالدين اليهودي والمسيحي او ذكر المحرقة اليهودية.
فيما قال المحامي أسامة سعد أن كل حرية لها حدود وتتوقف عند المساس بحريات ومعتقدات ومبادئ الآخرين، وأنه لا يمكن السكوت بأي حال من الأحوال عن الإساءة للنبي الكريم.
كما استنكر المحامون كافة وسائل الاحتجاج العنيفة منوهين إلى ضرورة انتهاج وسائل حضارية وسلمية من أبرزها مقاطعة المنتجات وقطع العلاقات الدبلوماسية.