خالد مشعل: مصر لا تفرض أي شروط على حماس..وعلى اسرائيل احترام حقوق الفلسطينيين اولا
نشر بتاريخ: 08/02/2006 ( آخر تحديث: 08/02/2006 الساعة: 02:00 )
بيت لحم -معا- قال خالد مشعل رئيس المتكب السياسي لحركة حماس في تصريحات عقب لقاء وفد الحركة مع عمرو موسى إن الموقف المصري يتمثل في عدم فرض مصر أي شروط على حركة حماس, أو على الحكومة الفلسطينية الجديدة.
حيث اجتمع وفد حماس مع السيد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية لبحث التطورات الراهنة في المنطقة علي الساحة الفلسطينية, وطلب الوفد من موسي دعم الجامعة للحكومة الجديدة سياسيا وماديا
وقالت مصادر ديبلوماسية ان موسى طرح على وفد حركة حماس الذي بدأ الاثنين زيارة للقاهرة اعلان الحركة موافقتها على مبادرة السلام العربية التي اقرت في قمة بيروت عام 2002 والتي تنص على انسحاب اسرائيلي من كل الاراضي المحتلة عام 1967 مقابل تطبيع العلاقات بين الدولة العربية وكل الدول الاعضاء في الجامعة العربية.
واضافت المصادر ان موسى يعتبر قبول حماس بهذه المبادرة مخرجا لها في مواجهة الضغوط الدولية التي تتعرض لها من اجل اعتراف مجاني باسرائيل. ولكن كلا من موسى ومشعل اكدا انهما لم يتوصلا الى اتفاق بشان هذا الاقتراح واشارا الى ان المحادثات بينهما كانت بداية لحوار مثمر سيستمر
وأكد رئيس المكتب السياسي للحركة الرغبة في تشكيل حكومة ائتلافية مع حركة فتح معلنا التمسك بالصلاحيات الأمنية والسياسية للحكومة، من دون أن يستبعد الاعتراف ب إسرائيل إذا انسحبت من الأراضي المحتلة وأعادت حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد إصرار حماس على الاحتفاظ بالصلاحيات الأمنية باعتبارها حكومة مفوضة من الشعب، فضلا عن أن هذه الصلاحيات لا تتعارض مع حكومة ائتلاف وطني تستوعب الجميع. وألمح إلى إمكان الاعتراف المشروط ب "إسرائيل"، وقال: عليهم أولا احترام الحقوق الفلسطينية والإرادة العربية
كما اجتمع وفد الحركة, مع الدكتور أسامة الباز مستشار رئيس الجمهورية للشؤون السياسية, وتم تناول رؤية الحركة بشأن القضايا الداخلية والضغوط التي تمارس بشأن قطع المعونات عن الشعب الفلسطيني.
حيث اجتمع وفد حماس مع السيد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية لبحث التطورات الراهنة في المنطقة علي الساحة الفلسطينية, وطلب الوفد من موسي دعم الجامعة للحكومة الجديدة سياسيا وماديا
وقالت مصادر ديبلوماسية ان موسى طرح على وفد حركة حماس الذي بدأ الاثنين زيارة للقاهرة اعلان الحركة موافقتها على مبادرة السلام العربية التي اقرت في قمة بيروت عام 2002 والتي تنص على انسحاب اسرائيلي من كل الاراضي المحتلة عام 1967 مقابل تطبيع العلاقات بين الدولة العربية وكل الدول الاعضاء في الجامعة العربية.
واضافت المصادر ان موسى يعتبر قبول حماس بهذه المبادرة مخرجا لها في مواجهة الضغوط الدولية التي تتعرض لها من اجل اعتراف مجاني باسرائيل. ولكن كلا من موسى ومشعل اكدا انهما لم يتوصلا الى اتفاق بشان هذا الاقتراح واشارا الى ان المحادثات بينهما كانت بداية لحوار مثمر سيستمر
وأكد رئيس المكتب السياسي للحركة الرغبة في تشكيل حكومة ائتلافية مع حركة فتح معلنا التمسك بالصلاحيات الأمنية والسياسية للحكومة، من دون أن يستبعد الاعتراف ب إسرائيل إذا انسحبت من الأراضي المحتلة وأعادت حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد إصرار حماس على الاحتفاظ بالصلاحيات الأمنية باعتبارها حكومة مفوضة من الشعب، فضلا عن أن هذه الصلاحيات لا تتعارض مع حكومة ائتلاف وطني تستوعب الجميع. وألمح إلى إمكان الاعتراف المشروط ب "إسرائيل"، وقال: عليهم أولا احترام الحقوق الفلسطينية والإرادة العربية
كما اجتمع وفد الحركة, مع الدكتور أسامة الباز مستشار رئيس الجمهورية للشؤون السياسية, وتم تناول رؤية الحركة بشأن القضايا الداخلية والضغوط التي تمارس بشأن قطع المعونات عن الشعب الفلسطيني.