دائرة العلاقات القومية والدولية في م.ت.ف تدعو لاحترام كافة الديانات السماوية
نشر بتاريخ: 08/02/2006 ( آخر تحديث: 08/02/2006 الساعة: 10:40 )
نابلس - معا - استنكرت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية ما نشر في الصحف الدنماركية والنروجية والفرنسية وغيرهـا من الصحف من إساءة للرسـول محمد (ص) وقالت فى بيان لها حصلت معا على نسخة منه أنها تدين هذه التصرفات غير المسئولة وتدعو دول العالم ومنظمات حقوق الإنسان، ورجال الدين من مختلف الديانات ، والمجالس النيابية والوطنية ، ومجالس الشورى وممثلي شعوب العالم وحكوماته لإدانة هذا العمل ومحاسبة القائمين عليه والمؤيدين له.
وأكدت الدائرة إن هذه الإساءة تتناقض تماما مع حرية التعبير وحرية المعتقدات الدينية التي نصت عليها العديد من المواثيق الدولية وتخالف ما جاء في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسـياسية في المادة 18 التي تقرر " أنه لا يجوز إخضاع حرية الإنسان إلا للقيود التي يفرضها القانون والتي تكون ضرورية أو حقوقا للآخرين وحرياتهم الأساسية " وكذلك المادة 19 التي تقرر " الحق في حريـة الرأي والتعبير شريطة احتـرام حقوق الآخريـن أو سمعتهم " .
وقالت إن لغة العيش والتعايش بين حضارات الأديان هي لغة تقوم على الاحترام وحرية العبادة تتوارثها الأجيال من اجل احترام الإنسان لمشاعره الدينية ومعتقداته السماوية.
وحذرت الدائرة من كل الأعمال من خطف وتخريب وتدمير والتي تصدر عن البعض لإشعال نار الفتنة و خلق فجوة بين الديانات السماوية لتظهر الشعوب العربية بمظهر غير حضاري ، فليتعامل الجميع بروح من المسئولية الأخلاقية والقانونية التي تقع على عاتق المجتمع الدولي من اجل حماية الروح التي تجمع بين الديانات التي تدعو جميعها إلى المحبة والسلام.
وأكدت الدائرة إن هذه الإساءة تتناقض تماما مع حرية التعبير وحرية المعتقدات الدينية التي نصت عليها العديد من المواثيق الدولية وتخالف ما جاء في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسـياسية في المادة 18 التي تقرر " أنه لا يجوز إخضاع حرية الإنسان إلا للقيود التي يفرضها القانون والتي تكون ضرورية أو حقوقا للآخرين وحرياتهم الأساسية " وكذلك المادة 19 التي تقرر " الحق في حريـة الرأي والتعبير شريطة احتـرام حقوق الآخريـن أو سمعتهم " .
وقالت إن لغة العيش والتعايش بين حضارات الأديان هي لغة تقوم على الاحترام وحرية العبادة تتوارثها الأجيال من اجل احترام الإنسان لمشاعره الدينية ومعتقداته السماوية.
وحذرت الدائرة من كل الأعمال من خطف وتخريب وتدمير والتي تصدر عن البعض لإشعال نار الفتنة و خلق فجوة بين الديانات السماوية لتظهر الشعوب العربية بمظهر غير حضاري ، فليتعامل الجميع بروح من المسئولية الأخلاقية والقانونية التي تقع على عاتق المجتمع الدولي من اجل حماية الروح التي تجمع بين الديانات التي تدعو جميعها إلى المحبة والسلام.