كلية التجارة بالجامعة الإسلامية تواصل التحضيرات لعقد مؤتمر تنمية وتطوير قطاع غزة بعد الانسحاب
نشر بتاريخ: 09/02/2006 ( آخر تحديث: 09/02/2006 الساعة: 12:56 )
غزة- معا- تتواصل في هذه الآونة بكلية التجارة بالجامعة الإسلامية جهود حثيثة في إطار التحضيرات الخاصة بالمؤتمر الذي ستنظمه الكلية، تحت شعار تنمية الاقتصاد الفلسطيني.
ويحمل المؤتمر عنوان: "تنمية وتطوير قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي" ومن المقرر أن يعقد في الفترة الزمنية من الثالث عشر وحتى الخامس عشر من شباط -فبراير- 2005م.
وذكر د. عصام البحيصي -رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ومدير وحدة البحوث والدراسات التجارية والاقتصادية بكلية التجارة- أن أهمية المؤتمر تنبع من ضرورة وجود خطط ومعالم واضحة خاصة بتنمية وإعادة إعمار قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي، بالشكل الذي يلبي حاجات الوطن، ويساعد في توجيه الاستشارات والمنح الخارجية نحو الحاجات الحقيقية للوطن.
وأوضح د. البحيصي أن المؤتمر يهدف إلى دراسة الواقع الاقتصادي والتنموي الفلسطيني بعد الانسحاب الإسرائيلي، وتحديد احتياجات تنمية وإعمار قطاع غزة، إلى جانب تحديد الأولويات المتعلقة بالتنمية وإعادة الإعمار، وكذلك السياسات المتعلقة بتوجيه الاستثمارات والمنح بما يتواءم مع أهداف عملية التنمية وإعادة الإعمار، ووفقاً للحاجات الحقيقية لقطاع غزة.
وبخصوص المحاور التي يتناولها المؤتمر أشار د. البحيصي إلى أن المؤتمر يتضمن ثلاثة محاور، حيث يتناول المحور الأول التنمية الاقتصادية في قطاع غزة، أما المحور الثاني فيعرض للتنمية الإدارية في قطاع غزة، بينما يبحث المحور الثالث في مجال التنمية السياسية في قطاع غزة.
وتحدث د. البحيصي عن المواضيع التي يبحث فيها محور التنمية الاقتصادية في قطاع غزة، ومنها: تنمية قطاعات الصناعة والزراعة والتجارة، والخدمات، والسياحة، والتحويل والمصارف، والمياه والطاقة، إضافة إلى البطالة وإمكانية القضاء عليها، واقتصاديات التعليم والصحة.
وفيما يتعلق بمحور التنمية الإدارية في قطاع غزة، أوضح د. البحيصي- أن المحور يتناول تنمية مهارات القوى العاملة في قطاع غزة، والخطط والاستراتيجيات التنمية في المؤسسات الحكومية الأهلية والخاصة، كما يعرض المحور لواقع الإدارة الاستشرافية وآفاق تطورها في قطاع غزة، وتشخيص وتطوير الواقع الإداري للمنشآت العاملة في قطاع غزة، إلى جانب الرقابة المالية والإدارية ودورها في عملية التنمية، والتمويل ومعوقاته في المنظمات غير الحكومية.
أما محور التنمية السياسية في قطاع غزة فبيَّن د. البحيصي أنه يسلط الضوء على مواضيع بحثية مختلفة منها: الإصلاح الدستوري، والانتخابات التشريعية والبلدية، والأحزاب والمشاركة السياسية، ومشاركة المرأة في النشاط السياسي، والحريات العامة، إضافة إلى البلديات ومؤسسات المجتمع المدني ودورها في الحياة العامة.
وقد رحبت اللجنة التحضيرية للمؤتمر بمشاركة الوزارات والهيئات ذات الاختصاص، والنقابات والاتحاديات المهنية، والمؤسسات الوطنية والأجنبية، والباحثين والأكاديميين المختصين من الداخل والخارج.
ويحمل المؤتمر عنوان: "تنمية وتطوير قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي" ومن المقرر أن يعقد في الفترة الزمنية من الثالث عشر وحتى الخامس عشر من شباط -فبراير- 2005م.
وذكر د. عصام البحيصي -رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ومدير وحدة البحوث والدراسات التجارية والاقتصادية بكلية التجارة- أن أهمية المؤتمر تنبع من ضرورة وجود خطط ومعالم واضحة خاصة بتنمية وإعادة إعمار قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي، بالشكل الذي يلبي حاجات الوطن، ويساعد في توجيه الاستشارات والمنح الخارجية نحو الحاجات الحقيقية للوطن.
وأوضح د. البحيصي أن المؤتمر يهدف إلى دراسة الواقع الاقتصادي والتنموي الفلسطيني بعد الانسحاب الإسرائيلي، وتحديد احتياجات تنمية وإعمار قطاع غزة، إلى جانب تحديد الأولويات المتعلقة بالتنمية وإعادة الإعمار، وكذلك السياسات المتعلقة بتوجيه الاستثمارات والمنح بما يتواءم مع أهداف عملية التنمية وإعادة الإعمار، ووفقاً للحاجات الحقيقية لقطاع غزة.
وبخصوص المحاور التي يتناولها المؤتمر أشار د. البحيصي إلى أن المؤتمر يتضمن ثلاثة محاور، حيث يتناول المحور الأول التنمية الاقتصادية في قطاع غزة، أما المحور الثاني فيعرض للتنمية الإدارية في قطاع غزة، بينما يبحث المحور الثالث في مجال التنمية السياسية في قطاع غزة.
وتحدث د. البحيصي عن المواضيع التي يبحث فيها محور التنمية الاقتصادية في قطاع غزة، ومنها: تنمية قطاعات الصناعة والزراعة والتجارة، والخدمات، والسياحة، والتحويل والمصارف، والمياه والطاقة، إضافة إلى البطالة وإمكانية القضاء عليها، واقتصاديات التعليم والصحة.
وفيما يتعلق بمحور التنمية الإدارية في قطاع غزة، أوضح د. البحيصي- أن المحور يتناول تنمية مهارات القوى العاملة في قطاع غزة، والخطط والاستراتيجيات التنمية في المؤسسات الحكومية الأهلية والخاصة، كما يعرض المحور لواقع الإدارة الاستشرافية وآفاق تطورها في قطاع غزة، وتشخيص وتطوير الواقع الإداري للمنشآت العاملة في قطاع غزة، إلى جانب الرقابة المالية والإدارية ودورها في عملية التنمية، والتمويل ومعوقاته في المنظمات غير الحكومية.
أما محور التنمية السياسية في قطاع غزة فبيَّن د. البحيصي أنه يسلط الضوء على مواضيع بحثية مختلفة منها: الإصلاح الدستوري، والانتخابات التشريعية والبلدية، والأحزاب والمشاركة السياسية، ومشاركة المرأة في النشاط السياسي، والحريات العامة، إضافة إلى البلديات ومؤسسات المجتمع المدني ودورها في الحياة العامة.
وقد رحبت اللجنة التحضيرية للمؤتمر بمشاركة الوزارات والهيئات ذات الاختصاص، والنقابات والاتحاديات المهنية، والمؤسسات الوطنية والأجنبية، والباحثين والأكاديميين المختصين من الداخل والخارج.