نتنياهو يوجه رسالة الى بوتين يحثه فيها على التراجع عن دعوة قادة حماس الى موسكو , وفرنسا تؤيد دعوة بوتين
نشر بتاريخ: 10/02/2006 ( آخر تحديث: 10/02/2006 الساعة: 20:17 )
معا- قالت مصادر اعلامية اسرائيلية مساء اليوم ان رئيس حزب الليكود بينيامين نتياهو وجه رسالة الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطالبه بالتراجع عن دعوته قادة حماس لزيارة موسكو.
واعتبر نتنياهو دعوة حماس الى موسكو باعطائها شرعية في حين تعرف تعرف هذه الحركة كتنظيم ارهابي حسب القانون الروسي.
واضاف" قرار استقبال زعماء تنظيم ارهابي في موسكو ستبدا اجراءات اعطاء شرعية للارهاب الاسلامي العالمي والذي يهدد الانسانية".
بدورها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن دعوة روسيا لحركة حماس للتشاور في موسكو من شأنها تحريك عمل اللجنة الرباعية الدولية.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتشاور مسبقا مع أركان الرباعية، لكن الجانب الفرنسي لا يعتقد أن هناك مانعا من إجراء المشاورات طالما أن المبادرة تخدم الأهداف المنشودة لدى اللجنة الرباعية.
وقال الناطق إن باريس وموسكو تتشاطران الهدف ذاته وهو استمالة حماس نحو مواقع سياسية تسمح بقيام دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان بسلام جنبا إلى جنب. وكان بوتين قد صرح أمس بأنه يعتزم دعوة قادة حركة حماس لزيارة موسكو بهدف إجراء مباحثات بشأن مستقبل مسار السلام في الشرق الأوسط في أعقاب فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية.
واعتبر نتنياهو دعوة حماس الى موسكو باعطائها شرعية في حين تعرف تعرف هذه الحركة كتنظيم ارهابي حسب القانون الروسي.
واضاف" قرار استقبال زعماء تنظيم ارهابي في موسكو ستبدا اجراءات اعطاء شرعية للارهاب الاسلامي العالمي والذي يهدد الانسانية".
بدورها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن دعوة روسيا لحركة حماس للتشاور في موسكو من شأنها تحريك عمل اللجنة الرباعية الدولية.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتشاور مسبقا مع أركان الرباعية، لكن الجانب الفرنسي لا يعتقد أن هناك مانعا من إجراء المشاورات طالما أن المبادرة تخدم الأهداف المنشودة لدى اللجنة الرباعية.
وقال الناطق إن باريس وموسكو تتشاطران الهدف ذاته وهو استمالة حماس نحو مواقع سياسية تسمح بقيام دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان بسلام جنبا إلى جنب. وكان بوتين قد صرح أمس بأنه يعتزم دعوة قادة حركة حماس لزيارة موسكو بهدف إجراء مباحثات بشأن مستقبل مسار السلام في الشرق الأوسط في أعقاب فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية.