الحكومة القادمة ..حمساوية كاملة الدسم ..ام'' نص نص ''؟!!
نشر بتاريخ: 10/02/2006 ( آخر تحديث: 10/02/2006 الساعة: 20:22 )
بيت لحم- معا- مع اقتراب استحقاق التشكيل الحكومي بعد احتفال الترسيم للمجلس التشريعي يوم الثامن عشر من الشهر الجاري تتزايد التكهنات وتتباين التوقعات في شكل الحكومة القادمة ما اذا كانت حمساوية كاملة الدسم ام " نص نص" , ام ائتلافية تضم مختلف الوان الطيف السياسي الذي دفعت به صناديق الاقتراع الى الواجهة السياسية يوم الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
المحلل السياسي اشرف عجرمي وفي اتصال هاتفي بوكالة "معا" يرى" ان حماس لاتفضل ان تكون الحكومة القادمة حمساوية بالكامل وان لديها توجها لانشاء حكومة ائتلافية وفي حال فشلت في ذلك فالخيار التالي يتمثل في تشكيل حكومة تكنوقراط من خارج البرلمان حتى تبدو حكومة تمثل الشعب الفلسطيني بكامل اطيافه".
اما عضو التشريعي المنتخب جمال الخضري والذي راجت التكهنات حوله بتولي الوزارة القادمة فيرى" ان الحكومة القادمة ستكون حكومة وحدة وطنية يتكون غالبيتها من التكنوقراط وذلك لتفعيل دور الحكومة في تنفيذ برامج عملية".
اما المحلل السياسي طلال عوكل والمقرب من الجبهة الشعبية فيرى" ان الحكومة القادمة ستكون موسعة يشارك فيها كافة الوان الطيف السياسي".
وحول المئة يوم الاولى للحكومة القادمة, فيرى العجرمي" بانها ستكون الاصعب في حياة حركة جاءت الى سدة الرئاسة لاول مرة في تاريخها وهذه الصعوبة ستكون على اكثر من مستوى فعلى المستوى الخارجي ستكون هناك اشتراطات دولية على الحركة يجب ان تتعاطى معها بمرونة خاصة شروط وقف المقاومة والاعتراف باسرائيل والالتزام بالاتفاقيات التي وقعتها السلطة واشار الى ان حماس ابدت مرونة لكنها غير كافية من وجهة النظر الاسرائيلية والامريكية ".
اما المستوى الثاني فيتمثل في الصعوبات الداخلية التي تتمثل في وجود قوى فلسطينة لا تريد ان تجري الامور لحماس بهدوء ويسر وهناك من يحاول اثارة الوضع الداخلي ليضع حماس تحت ضغوطات وتحديات صعبة لضبط الوضع الداخلي وقضية المقاومة.
اما الخضري فيرى" ان المئة يوم الاولى ستكون ناجحة في حال تمكنت حماس من تشكيل حكومة عريضة حيث ان حظوظها في اثبات جدارتها لجهة احداث اصلاحات داخلية ستكون كبيرة".
ويتفق طلال عوكل مع ما طرحه اشرف العجرمي بان حماس "ستواجه صعوبات كبيرة في المئة يوم الاولى تتعلق بالوضع الخارجي وعلاقتها بالولابت المتحدة والدول الاوروبية وكذلك علاقاتها باسرائيل وستواجه ايضا في توحيد الخطاب مع مؤسسة الرئاسة" .
وحول شخصية اسماعيل هنية رئيس الغالبية البرلمانية في التشريعي والذي تتوقع التكهنات بامكانية ترؤسه للحكومة القادمة فيرى العجرمي انه يتمتع بشخصية معتدلة تلاقي قبولا لدى الفلسطينيين اكثر من غيره من قادة حماس ويمتاز بالبرغماتية ويبتعد عن الخطابات الحادة في القضايا الخلافية مع القوى الفلسطينية .
ولا يختلف طلال عوكل مع تقييم سابقه حول شخصية هنية الذي قال عنه بانه يتمتع بمرونة الى حد كبير ومعتدل ويتمتع بحضور سياسي مقبول .
المحلل السياسي اشرف عجرمي وفي اتصال هاتفي بوكالة "معا" يرى" ان حماس لاتفضل ان تكون الحكومة القادمة حمساوية بالكامل وان لديها توجها لانشاء حكومة ائتلافية وفي حال فشلت في ذلك فالخيار التالي يتمثل في تشكيل حكومة تكنوقراط من خارج البرلمان حتى تبدو حكومة تمثل الشعب الفلسطيني بكامل اطيافه".
اما عضو التشريعي المنتخب جمال الخضري والذي راجت التكهنات حوله بتولي الوزارة القادمة فيرى" ان الحكومة القادمة ستكون حكومة وحدة وطنية يتكون غالبيتها من التكنوقراط وذلك لتفعيل دور الحكومة في تنفيذ برامج عملية".
اما المحلل السياسي طلال عوكل والمقرب من الجبهة الشعبية فيرى" ان الحكومة القادمة ستكون موسعة يشارك فيها كافة الوان الطيف السياسي".
وحول المئة يوم الاولى للحكومة القادمة, فيرى العجرمي" بانها ستكون الاصعب في حياة حركة جاءت الى سدة الرئاسة لاول مرة في تاريخها وهذه الصعوبة ستكون على اكثر من مستوى فعلى المستوى الخارجي ستكون هناك اشتراطات دولية على الحركة يجب ان تتعاطى معها بمرونة خاصة شروط وقف المقاومة والاعتراف باسرائيل والالتزام بالاتفاقيات التي وقعتها السلطة واشار الى ان حماس ابدت مرونة لكنها غير كافية من وجهة النظر الاسرائيلية والامريكية ".
اما المستوى الثاني فيتمثل في الصعوبات الداخلية التي تتمثل في وجود قوى فلسطينة لا تريد ان تجري الامور لحماس بهدوء ويسر وهناك من يحاول اثارة الوضع الداخلي ليضع حماس تحت ضغوطات وتحديات صعبة لضبط الوضع الداخلي وقضية المقاومة.
اما الخضري فيرى" ان المئة يوم الاولى ستكون ناجحة في حال تمكنت حماس من تشكيل حكومة عريضة حيث ان حظوظها في اثبات جدارتها لجهة احداث اصلاحات داخلية ستكون كبيرة".
ويتفق طلال عوكل مع ما طرحه اشرف العجرمي بان حماس "ستواجه صعوبات كبيرة في المئة يوم الاولى تتعلق بالوضع الخارجي وعلاقتها بالولابت المتحدة والدول الاوروبية وكذلك علاقاتها باسرائيل وستواجه ايضا في توحيد الخطاب مع مؤسسة الرئاسة" .
وحول شخصية اسماعيل هنية رئيس الغالبية البرلمانية في التشريعي والذي تتوقع التكهنات بامكانية ترؤسه للحكومة القادمة فيرى العجرمي انه يتمتع بشخصية معتدلة تلاقي قبولا لدى الفلسطينيين اكثر من غيره من قادة حماس ويمتاز بالبرغماتية ويبتعد عن الخطابات الحادة في القضايا الخلافية مع القوى الفلسطينية .
ولا يختلف طلال عوكل مع تقييم سابقه حول شخصية هنية الذي قال عنه بانه يتمتع بمرونة الى حد كبير ومعتدل ويتمتع بحضور سياسي مقبول .