|
لقاء اسلامي مسيحي في رام الله يؤكد على الوحدة ويستنكر الاساءة للاديان
نشر بتاريخ: 12/02/2006 ( آخر تحديث: 12/02/2006 الساعة: 17:09 )
رام الله- معا- اكدت القوى الوطنية والاسلامية اليوم على الوحدة الاسلامية المسيحية, مجددة استنكارها للاعتداء الذي تعرضت له مدرسة البطريركية اللاتنية في رام الله.
واعتبر الاب ابراهيم حجازين، راعي كنيسة دير اللاتين، خلال لقائه مع كوادر الحركة الوطنية والاسلامية في مقر الكنيسة بمدينة رام الله الرسومات التي اساءت للرسول الكريم وللاسلام بانها تسئ للجميع, قائلا:" من يهين المشاعر الدينية عند اي انسان يهين الله بالذات". واضاف حجازين:" حرية الراي مقدسة ونتمنى ان تتسرب الى البلاد العربية ولكن التعدي على الغير وعلى مشاعر الغير هو الخطأ", مشيراً الى أن الاكثرية من مسيحيي الغرب هم علمانيين، حيث صوروا بالسابق السيد المسيح في افلام مشينة، واكملوا ذلك رغم اعتراض الكنيسة, مستندين الى عقليتهم العلمانية. واستنكر حجازين نشر الرسومات المسيئة للنبي في الصحف الغربية, وكذلك الاعتداء على مدرسة البطريريكة في رام الله معتبراً ما حدث محاولة لزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد. من ناحيته شدد النائب محمود مصلح، من كتلة الاصلاح والتغيير، على الوحدة الاسلامية المسيحية, قائلا:" نحن اهل واخوة وابناء بلد وشعب واحد, نعاني من الاحتلال والظلم الذي يوحدنا اضافة الى الروابط التاريخية منذ العهدة العمرية وحتى اليوم دون ان يعتريها ما يشوبها ويعكر صفوها". واعتبر مصلح الاعتداء على الكنيسة بمثابة الاعتداء على المسجد، قائلا:" لكننا لا نخشى على العلمانيين في بلادنا ان ينجرفوا الى ما وصل اليه علمانيي الغرب". واستنكرت رئيسة بلدية رام الله، جانييت ميخائيل، جميع ما قامت به من وصفتها بفئة خارجة على عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني، من اطلاق الرصاص على مبنى بلدية رام الله, والقاء زجاجة حارقة على مبنى بلدية البيرة، واطلاق الرصاص على سيارات المسؤولين ومنازلهم، والاعتداء على مدرسة دير اللاتين وغيرها من الاحداث. وأكدت رئيسة البلدية على التلاحم المسيحي الاسلامي القائم منذ تاسيس رام الله والبيرة. وفي ختام اللقاء، قال المطران سهيل دوواني:" ان فكر المسيح هو فكر التسامح والمشاركة والانتماء والعطاء، وتعودنا العيش على هذه القيم مع اخوتنا المسلمين، ونحن شركاء في الهدف والمصير لتحقيق املنا بالدولة الفلسطينية المستقلة". |