انطلاق فعاليات مؤتمر تنمية وتطوير قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي صباح اليوم في الجامعة الإسلامية
نشر بتاريخ: 13/02/2006 ( آخر تحديث: 13/02/2006 الساعة: 09:50 )
غزة- معا- تنطلق صباح اليوم فعاليات مؤتمر تنمية وتطوير قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي والذي تنظمه كلية التجارة بالتعاون مع عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية تحت شعار:" تنمية الاقتصاد الفلسطيني", ويعقد على مدار ثلاثة أيام في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات بالجامعة الإسلامية.
وقد أكد د. عصام البحيصي- رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ورئيس وحدة الدراسات التجارية بكلية التجارة- على الجاهزية الكاملة لانطلاق فعاليات المؤتمر والمتعلقة باللجان التحضيرية, والعلمية, والإعلامية, والفنية.
وأوضح د. البحيصي أنه سيعرض على مدار جلسات المؤتمر والبالغة ثماني جلسات (54) بحثاُ علمياً تغطي محاور المؤتمر الثلاثة, وهي: التنمية الاقتصادية في قطاع غزة, والتنمية الإدارية في قطاع غزة, والتنمية السياسية -أيضاً- في قطاع غزة, وذكر د. البحيصي أن هذه المحاور تعكس طبيعة الاقتصاد الفلسطيني ومشاكله وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة, وتطرح في الوقت ذاته مجموعة من الحلول الواقعية للمساهمة في إعادة بناء الاقتصاد الوطني الفلسطيني, وخاصة في قطاع المشروعات الصغيرة التي تشكل ما يزيد على (97%) من حجم المشروعات العاملة في قطاع غزة، والموزعة على القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وأشار د. البحيصي إلى متابعة اللجنة العلمية لتقييم الأبحاث, والتي تألفت من محكمين من داخل الجامعة وخارجها, وأضاف أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر أعدت الأبحاث على أقراص مدمجة (C D ) وستنشر بالتزامن مع انطلاق فعاليات المؤتمر على صفحة الجامعة على الإنترنت, وتحديداً على رابط عمادة البحث العلمي.
وحول الأدوار المختلفة التي تقوم بها عمادتا البحث العلمي, وخدمة المجتمع والتعليم المستمر في المؤتمر, ذكر د. البحيصي, أن عمادة البحث العلمي تساهم في التقييم العلمي للأبحاث المقدمة للمؤتمر, كما وتعمل على نشر هذه الأبحاث سواء على موقع الجامعة على الانترنت, أو في مجلة الجامعة الصادرة عن العمادة, ومضى قائلاً أن عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر يبدأ دورها بعد انتهاء المؤتمر, مرجعاً ذلك لكونها تمثل حلقة الوصل بين الجامعة والمجتمع, على أن يتركز دورها في متابعة تنفيذ وتطبيق توصيات المؤتمر من خلال علاقاتها مع مؤسسات المجتمع الحكومية, والأهلية, والخاصة.
وبخصوص الجهات المشاركة في المؤتمر, أوضح د. البحيصي أنه يشارك في المؤتمر العديد من الوزارات, والجامعات, والمؤسسات الحكومية والأهلية, وسلطة النقد, والمؤسسات الأجنبية, إلى جانب العديد من المشاركات من خارج قطاع غزة عبر تقنية الفيديو كنفرس.
وقد أكد د. عصام البحيصي- رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ورئيس وحدة الدراسات التجارية بكلية التجارة- على الجاهزية الكاملة لانطلاق فعاليات المؤتمر والمتعلقة باللجان التحضيرية, والعلمية, والإعلامية, والفنية.
وأوضح د. البحيصي أنه سيعرض على مدار جلسات المؤتمر والبالغة ثماني جلسات (54) بحثاُ علمياً تغطي محاور المؤتمر الثلاثة, وهي: التنمية الاقتصادية في قطاع غزة, والتنمية الإدارية في قطاع غزة, والتنمية السياسية -أيضاً- في قطاع غزة, وذكر د. البحيصي أن هذه المحاور تعكس طبيعة الاقتصاد الفلسطيني ومشاكله وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة, وتطرح في الوقت ذاته مجموعة من الحلول الواقعية للمساهمة في إعادة بناء الاقتصاد الوطني الفلسطيني, وخاصة في قطاع المشروعات الصغيرة التي تشكل ما يزيد على (97%) من حجم المشروعات العاملة في قطاع غزة، والموزعة على القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وأشار د. البحيصي إلى متابعة اللجنة العلمية لتقييم الأبحاث, والتي تألفت من محكمين من داخل الجامعة وخارجها, وأضاف أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر أعدت الأبحاث على أقراص مدمجة (C D ) وستنشر بالتزامن مع انطلاق فعاليات المؤتمر على صفحة الجامعة على الإنترنت, وتحديداً على رابط عمادة البحث العلمي.
وحول الأدوار المختلفة التي تقوم بها عمادتا البحث العلمي, وخدمة المجتمع والتعليم المستمر في المؤتمر, ذكر د. البحيصي, أن عمادة البحث العلمي تساهم في التقييم العلمي للأبحاث المقدمة للمؤتمر, كما وتعمل على نشر هذه الأبحاث سواء على موقع الجامعة على الانترنت, أو في مجلة الجامعة الصادرة عن العمادة, ومضى قائلاً أن عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر يبدأ دورها بعد انتهاء المؤتمر, مرجعاً ذلك لكونها تمثل حلقة الوصل بين الجامعة والمجتمع, على أن يتركز دورها في متابعة تنفيذ وتطبيق توصيات المؤتمر من خلال علاقاتها مع مؤسسات المجتمع الحكومية, والأهلية, والخاصة.
وبخصوص الجهات المشاركة في المؤتمر, أوضح د. البحيصي أنه يشارك في المؤتمر العديد من الوزارات, والجامعات, والمؤسسات الحكومية والأهلية, وسلطة النقد, والمؤسسات الأجنبية, إلى جانب العديد من المشاركات من خارج قطاع غزة عبر تقنية الفيديو كنفرس.