اهالي الاسرى في غزة ينظمون اعتصامهم الاسبوعي مطالبين بالضغط على ادارة السجون لتخفيف معاناة ابنائهم
نشر بتاريخ: 13/02/2006 ( آخر تحديث: 13/02/2006 الساعة: 16:06 )
غزة- معا- نفذ اهالي الاسرى اعتصامهم الاسبوعي اليوم الاثنين امام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر في غزة منددين بمواصلة سلطات الاحتلال احتجاز ابنائهم في ظروف صعبة للغاية.
وأعرب أهالي الأسرى عن املهم في ان تضغط الحكومة القادمة على إسرائيل للإفراج عن ابنائهم, مؤكدين أن لا سلام ولا امن الا بعودة جميع الاسرى الى بيوتهم واسرهم.
وندد أهالي الأسرى بممارسات إدارة السجون الإسرائيلية, خاصة سياسة العزل واستمرار نقل الأسرى من سجن إلى آخر, مؤكدين أن هذه السياسة تأتي في إطار الاستفزاز والقهر الممارس ضد أبنائهم.
والدة الأسير محمود أبو عمرة المحكوم بالسجن 12عاماً تقول: لم يكتف الاحتلال بمطاردة ابني حتى جرحه, بل قام بنقله من المستشفى إلى السجن ومن ثم أخذ ينقله من سجن لآخر, فقد زار ابني العديد من السجون من بينها نفحة وشطة وهداريم والمجدل وكلما كان يألف السجناء يتم نقله إلى سجن آخر ليشعر بالغربة والقسوة من جديد".
وأضافت أبو عمرة أنها منعت من زيارة نجلها ثلاث سنوات بعد سجنه, ثم سمح لها بالزيارة لتحرم منها بعد ذلك مدة أربعة شهور مضيفة أن إدارة السجون عمدت في آخر زيارة لها عدم حرمان ابنة الأسير من زيارته متمنية أن يسمح لها بإدخال بعض المستلزمات التي يحتاجها نجلها داخل السجن كأبسط الحقوق.
كما اشتكت والدة الأسيرة وفاء البس المحكومة بالسجن 12عاما والقابعة في سجن هداريم, وشقيق الأسير حازم شبير المحكوم بالسجن مدى الحياة في سجن نفحة من عدم سماح إدارة السجون لهما بالزيارة.
وقال شقيق الأسير شبير:" إن ادارة السجن لم تسمح لنا بالزيارة مدة ست سنوات", موجها دعوة إلى القائمين على البرامج الإذاعية والتلفزيونية أن تتيح لهم الفرصة للتواصل مع أخيه الأسير حازم وذلك من أجل تخفيف الضغط النفسي الواقع على الطرفين من عدم السماح لهم بالتواصل عبر الزيارات.
وتمنت والدة الأسير محمد الشلح المحكوم بالسجن 8 سنوات أن تسمح لها إدارة السجون بإدخال الملابس لنجلها داخل السجن.
وأعرب أهالي الأسرى عن املهم في ان تضغط الحكومة القادمة على إسرائيل للإفراج عن ابنائهم, مؤكدين أن لا سلام ولا امن الا بعودة جميع الاسرى الى بيوتهم واسرهم.
وندد أهالي الأسرى بممارسات إدارة السجون الإسرائيلية, خاصة سياسة العزل واستمرار نقل الأسرى من سجن إلى آخر, مؤكدين أن هذه السياسة تأتي في إطار الاستفزاز والقهر الممارس ضد أبنائهم.
والدة الأسير محمود أبو عمرة المحكوم بالسجن 12عاماً تقول: لم يكتف الاحتلال بمطاردة ابني حتى جرحه, بل قام بنقله من المستشفى إلى السجن ومن ثم أخذ ينقله من سجن لآخر, فقد زار ابني العديد من السجون من بينها نفحة وشطة وهداريم والمجدل وكلما كان يألف السجناء يتم نقله إلى سجن آخر ليشعر بالغربة والقسوة من جديد".
وأضافت أبو عمرة أنها منعت من زيارة نجلها ثلاث سنوات بعد سجنه, ثم سمح لها بالزيارة لتحرم منها بعد ذلك مدة أربعة شهور مضيفة أن إدارة السجون عمدت في آخر زيارة لها عدم حرمان ابنة الأسير من زيارته متمنية أن يسمح لها بإدخال بعض المستلزمات التي يحتاجها نجلها داخل السجن كأبسط الحقوق.
كما اشتكت والدة الأسيرة وفاء البس المحكومة بالسجن 12عاما والقابعة في سجن هداريم, وشقيق الأسير حازم شبير المحكوم بالسجن مدى الحياة في سجن نفحة من عدم سماح إدارة السجون لهما بالزيارة.
وقال شقيق الأسير شبير:" إن ادارة السجن لم تسمح لنا بالزيارة مدة ست سنوات", موجها دعوة إلى القائمين على البرامج الإذاعية والتلفزيونية أن تتيح لهم الفرصة للتواصل مع أخيه الأسير حازم وذلك من أجل تخفيف الضغط النفسي الواقع على الطرفين من عدم السماح لهم بالتواصل عبر الزيارات.
وتمنت والدة الأسير محمد الشلح المحكوم بالسجن 8 سنوات أن تسمح لها إدارة السجون بإدخال الملابس لنجلها داخل السجن.