|
الخروج عن القانون، وانتشار العنف على جدول أعمال مؤتمر تنظمه مؤسسة صوت المجتمع في غزة نهاية الشهر الجاري
نشر بتاريخ: 13/02/2006 ( آخر تحديث: 13/02/2006 الساعة: 16:58 )
غزة -معا- تستعد مؤسسة صوت المجتمع لتنظيم مؤتمر في غزة يناقش حالة الخروج عن القانون(الفلتان الأمني)، وانتشار العنف و الاعتداء على الممتلكات العامة في المجتمع الفلسطيني، والتي استشرت في الجسد الاجتماعي الفلسطيني ،وأصبحت تشكل خطراً حقيقياً يهدد النسيج الاجتماعي، ومستقبل المجتمع الفلسطيني ككل، ومناقشة مدى تأثيرها على المتغيرات الجارية في الساحة الفلسطينية، والمزمع عقده في قاعة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بغزة، يوم الثلاثاء الموافق 28/02/2006.
وسيتم تناول عبر جلستي المؤتمر علاقة الأبعاد التالية الذِكر بالسلم الأهلي و نبذ العنف في المجتمع الفلسطيني( البعد الديني ، السياسي، الثقافي الاجتماعي،الحقوقي، الحزبي، والبعد الإعلامي). العديد من الأكاديميين والمختصين سيقدمون أوراق عمل تناقش وتبحث موقف الشريعة الإسلامية من نشر ثقافة السلم الأهلي و نبذ العنف، و مدى علاقتهما بالقانون الأساسي الفلسطيني و المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، كما سيتم تناول القيم الثقافية والاجتماعية السائدة وعلاقتهما بالسلم الأهلي و نبذ العنف في المجتمع الفلسطيني، وهل للأحزاب السياسية الفلسطينية دور في تشجيع وإقامة السلم الأهلي و نبذ العنف فيما بينهما، وما هي انعكاسات النظام السياسي الجديد على مظاهر العنف في المجتمع الفلسطيني ، وهل هناك دور لوسائل الإعلام بهدف تعزيز ممارسات ثقافة السلم و نبذ العنف، كل هذه المحاور سيتم مناقشتها في أروقة المؤتمر . وبدوره قال إبراهيم نتيل مدير عام مؤسسة صوت المجتمع أن المؤتمر يهدف بشكل أساسي إلى تسليط الضوء على واقع المجتمع الفلسطيني وانعكاس المتغيرات الجارية على الساحة الفلسطينية، و العمل على خلق قاعدة من النقاش والحوار البناء حول مدى احتياجنا إلى السلم الأهلي ونبذ العنف، والخروج بتوصيات وآليات عملية تساهم في بلورة رؤية وطنية، تعزز وتشجع مبادئ و قيم وممارسات السلم الأهلي و نبذ العنف في المجتمع الفلسطيني. وشدد نتيل على أهمية مثل هذه الفعاليات والتي بدورها تساهم في تحديد اتجاه البوصلة المفقودة في مجتمعنا الفلسطيني، في الوقت الذي يشهد فيه المجتمع الفلسطيني وضع غير مستقر وغير آمن، حيث لا يخلو يوم من الاعتداء على الممتلكات أو على الأرواح الآدمية، حيث باتت تهدد بنتائجها الجسيمة والأليمة ، جميع مظاهر الحياة الآمنة ودق جميع أجراس الخطر. |