إطلاق سراح الملحق العسكري المصري في غزة جاء ضمن صفقة شملت سجناء فلسطينيين بمصر
نشر بتاريخ: 14/02/2006 ( آخر تحديث: 14/02/2006 الساعة: 05:56 )
معا- كشفت مصادر مطلعة بالقاهرة عن أن إطلاق سراح الملحق العسكري في السفارة المصرية في غزة حسام الموصلي، الذي تعرض للاختطاف الخميس، جاء نتيجة وساطات وتدخلات من جهات فلسطينية عدة، وأن القاهرة وعدت في المقابل ببحث إطلاق سراح عدد من المسجونين الفلسطينيين بمصر خلال الأيام المقبلة، خاصة وأن معظمهم محبوسون على ذمة قضايا حدودية لا تمس الأمن القومي للبلاد .
ونقلت صحيفة الرياض السعودية عن المصادر قولها ان القاهرة استجابت لطلب الأطراف الفلسطينية التي توسطت للافراج عن الدبلوماسي المختطف ووعدت بدراسة ملف ما يقرب من 70 فلسطينيا موجودين بالسجون المصرية على ذمة قضايا تتعلق بتهريب سلع وبضائع عبر الحدود أو دخول البلاد بطريقة غير شرعية، وتم نقل هذا التعهد إلى الجهة التي نفذت عملية الاختطاف، والتي تطلق على نفسها اسم "كتيبة الأحرار"، حيث قامت بنقل الموصلي إلى أحد المساجد بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة .
وقالت المصادر إن الوفد الأمني المصري الذي سافر على عجل إلى غزة نجح في إبرام الاتفاق، مشيرة إلى أن قرارا سياسيا صدر بتلبية مطالب الخاطفين مهما كانت لمنع تكرار مأساة الدكتور إيهاب الشريف السفير المصري في بغداد الذي قتلته جماعة عراقية مجهولة العام الماضي .
وكان الموصلي عاد إلى القاهرة أول من أمس ليمضي أياما مع أسرته بعد الظروف التي تعرض لها، وللتخفيف عليه من آثار عملية الاختطاف .
ونقلت صحيفة الرياض السعودية عن المصادر قولها ان القاهرة استجابت لطلب الأطراف الفلسطينية التي توسطت للافراج عن الدبلوماسي المختطف ووعدت بدراسة ملف ما يقرب من 70 فلسطينيا موجودين بالسجون المصرية على ذمة قضايا تتعلق بتهريب سلع وبضائع عبر الحدود أو دخول البلاد بطريقة غير شرعية، وتم نقل هذا التعهد إلى الجهة التي نفذت عملية الاختطاف، والتي تطلق على نفسها اسم "كتيبة الأحرار"، حيث قامت بنقل الموصلي إلى أحد المساجد بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة .
وقالت المصادر إن الوفد الأمني المصري الذي سافر على عجل إلى غزة نجح في إبرام الاتفاق، مشيرة إلى أن قرارا سياسيا صدر بتلبية مطالب الخاطفين مهما كانت لمنع تكرار مأساة الدكتور إيهاب الشريف السفير المصري في بغداد الذي قتلته جماعة عراقية مجهولة العام الماضي .
وكان الموصلي عاد إلى القاهرة أول من أمس ليمضي أياما مع أسرته بعد الظروف التي تعرض لها، وللتخفيف عليه من آثار عملية الاختطاف .