|
بعد الاعلان عن فصل الاغوار عن الضفة وزير الزراعة يؤكد حرص وزارته على دعم الاغوار باعتبارها سلة فلسطين الغذائية
نشر بتاريخ: 14/02/2006 ( آخر تحديث: 14/02/2006 الساعة: 19:51 )
رام الله - معا - اكد وزير الزراعة الدكتور وليد عبدربة حرص الوزارة بكل مستوياتها على دعم مشاريع التنمية في منطقة الاغوار لانها تشكل سلة الغذاء الفلسطيني ومستهدفة من اسرائيل والاستيطان لموقعها الاستراتيجي الهام.
واوضح عبد ربة ان وزارة الزراعة وضعت نصب اعينها القيام بالمشاريع الفاعلة التي تعزز التواصل مع المزارعين وتساعدهم علي العطاء والاستمرار والمحافظة علي الارض في معركة الوجود التي تشنها اسرائيل ضد شعبنا وبخاصة في منطقة الاغوار، حيث القيود والاجراءات العسكرية لتضيق الخناق علي الانسان الفلسطيني من اجل دفعه لهجر ارضة ومن ثم ابتلاعها لتوسيع الاستيطان. وقالت وزارة الزراعة انها اعدت خطة لتطوير الزراعة في مناطق الاغوار تشمل حزمة من المشاريع التي تهدف الي تشجيع صمود المزارعين من خلال انشاء مشاريع الإسكان الريفي مع توفير البنية التحتية الاساسية لهذة التجمعات من ماء وكهرباء وطرق داخلية وزراعية ، وتأهيل ماهو موجود وتشمل الخطة تاهيل البنية التحتية للتسويق وتخزين المنتجات الزراعية ووحدات جديدة للتعبئة والفرز. والجدير ذكرة ان وزارة الزراعة حاليا تنفذ مشروعا رائدا يهدف الي تقوية وتحسين وتطوير امكانيات فرص انتاج النخيل في الأغوار ، حيث قامت وزارة الزراعة بزراعة حوالي 1000 فسيلة نخيل بتمويل من البنك الاسلامي. حيث تنفذ وزارة الزراعة مشروعا رياديا يهدف لزراعة 7200 فسيلة نخيل من الاصناف المجول ودجلة نور وبرحي وهي اصناف عالية الجودة وعليها طلب كبيرفي الاسواق الاجنبية، ومن ناحية اخري سوف يقوم المشروع بتاهيل مزارعي الاغوار من خلال الدورات الفنية المساندة وإصدار النشرات الإرشادية المتخصصة في قطاع النخيل بحيث يقوم أساس المشروع علي تنمية قدرات المزارعين وابنائهم للعناية وإدارة مزارع النخيل وبالنتيجة سوف يؤمن هذا المشروع مستوى معيشي جيد لقاعدة كبيرة من سكان المنطقة من مزارعين وعمال وغيرهم وهذا المشروع الريادي يحقق أهداف خطة الوزارة بحيث يتوقع زيادة عدد اشجار النخيل في العشرة اعوام المقبلة الي حوالي نصف مليون شجرة بانتاج سنوي من الأصناف المختلفة حوالي مائة ألف طن يتوقع أن يتم تصدير أكثر من النصف إلى الدول العربية والاوربية. ونوة وزير الزراعة الدكتور وليد عبد ربه للاثار المدمرة علي الزراعة والمزارعين الفلسطنيين للخطة الاسرائيلية لفصل منطقة الاغوار عن باقي مناطق الضفة الغربية والاجراءات الاحادية الجانب وسياسة الامر الواقع التي يقوم بة الجانب الاسرائيلي. وتعرف الأغوار بسلة الخضار حيث ان سلة كبيرة من الخضار الفلسطنية ينتج في هذة المنطقة وان التفاوت المناخي الذي تتمتع به منطقة الاغوار والذي يعتبر دفيئة طبيعية، والاستغلال السليم للمصادر الأرضية وتوفير كميات اضافية من المياة ممكن ان تؤدي الي التوسع في الزراعة المروية وبالتالي مضاعفة الإنتاج وتامين حاجات الناس من المنتجات الزراعية والحيوانية. |