|
تيسير خالد : يحذر من خطورة الاجراءات الاسرائيلية أحادية الجانب في الاغوار
نشر بتاريخ: 14/02/2006 ( آخر تحديث: 14/02/2006 الساعة: 21:30 )
جنين - معا- حذر تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من خطورة الاجراءت التي تتخذها الحكومة الاسرائيلية منذ اكثر من عام لفصل منطقة الاغوار عن باقي مناطق الضفة الغربية تحت حجج أمنية واهية لا تخفي الاطماع العدوانية التوسعية التي تستهدف السيطرة على نحو ثلث مساحة اراضي الضفة الغربية وتحرم المواطنين الفلسطينيين من فرص وحق الوصول الى اراضيهم في المنطقة والتي تعتبر بحق سلة غذاء الشعب الفلسطيني .
وأكد خالد في بيان صادر عنه تلقت معا نسخة منه ان هذه الاجراءات ، التي تتواصل في منطقة الاغوار لعزلها بالحواجز العسكرية هي بمثابة البديل لجدار الفصل العنصري ، الذي تأجل تنفيذه في القاطع الشرقي ريثما يتم استكمال بنائه في القاطع الغربي من اجل السيطرة على اكثر من نصف مساحة المنطقة الغربية وتحويل ما يتبقى من هذه المساحة الى كانتونات - معازل ترسم من خلالها صورة الدولة المؤقتة ، او الدولة ذات الحدود المؤقتة ، والتي كانت مدار بحث واتفاق مع الادارة الامريكية قبل الاتفاق على خارطة الطريق الدولية التي اقرتها اللجنة الرباعية على الورق وتركت لحكومة اسرائيل حرية التصرف وتحويلها الى خارطة طريق اسرائيلية أخذت صورتها تتضح اكثر فأكثر في جدار الفصل العنصري من ناحية وفي اجراءات عزل منطقة الاغوار من ناحية أخرى . وذكر خالد في هذا السياق بالخطاب ، الذي القاه ايهود اولمرت في مؤتمر هرتسليا مؤخراً ، والذي قدم مؤشراً خطيراً على نوايا الحكومة الاسرائيلية القادمة بفرض حل احادي الجانب ، إذا ما فازت حركة حماس بانتخابات المجلس التشريعي بحجة قديمة جديدة تدعي من خلالها عدم وجود شريك فلسطيني تعمل معه من أجل تطبيق خارطة الطريق الدولية . ودعا تيسير خالد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و الرئيس أبو مازن الى التحرك الفوري لمواجهة الخطر الداهم بدعوة مجلس الأمن واللجنة الرباعية ، للنظر دون تردد في هذه الاجراءات الاسرائيلية وممارسة الضغط على حكومة اسرائيل ودفعها لاحترام التزاماتها الدولية بتفكيك جميع البؤر الاستيطانية ووقف النشاطات الاستيطانية وإزالة جدار الفصل العنصري ووقف جميع الاجراءات التي تستهدف عزل الاغوار الفلسطينية عن بقية مناطق الضفة الغربية . |