|
بدأت من السودان:حماس تشرع بجمع الحلي والمصاغ والمصري يصف الخطوة بالذهبية
نشر بتاريخ: 14/02/2006 ( آخر تحديث: 14/02/2006 الساعة: 23:00 )
بيت لحم- معا - وصف المتحدث الرسمي لحركة حماس النائب مشير المصري حملة التبرعات التي بدأتها حركة حماس في السودان بانها بداية الخير التي سيأتي بعدها الكثير .
واضاف المصري في حديث خاص لوكالة معا" انها بداية ذهبية تلك التي اسقبل فيها السودان حكومة وشعبا قيادة الحركة في تعبير عن مساندة الامتين العربية والاسلامية لحركة حماس في مواجهة الضغوط الدولية. كما تحمل الخطوة رسالة الى امريكا التي تلوح بوقف المساعدات عن الشعب الفلسطيني لتؤكد ان التهديدات الامريكية ما هي الاتهديدات يائسة لن تجدي نفعا مع صمود شعبنا الفلسطيني المدعوم بالموقفين العربي والاسلامي. وعن اهداف جولة قيادة حماس قال المصري: ان الجولة تهدف الى التشاور والتنسيق مع القيادات العربية والاسلامية ، وما حصل في السودان عبارة عن مبادرة ذاتية عاطفية تحمل معان كثيرة قد نشاهدها في دول اخرى. وكشف المصري ان دولا ومستثمرين ومؤسسات وشركات وشخصيات كبيرة اظهرت استعدادا لتقديم الدعم للحركة وهذا سيظهر بشكل واضح وملموس بعد تكليف حماس بتشكيل الحكومة . وهل التمويل عامل مقلق لحماس ؟ يرد المصري بقوله: ان العديد من القوى تساند الشعب الفلسطيني" واعتقد ان على كل امريكا واسرائيل ان تدركا مدى الخطاء الذي ترتكباه ان لم يعيدا حساباتهما ويغيرا من سياساتهما وينظرا بتوازن للحالة الفلسطينية "فحماس ستشكل الحكومة وزيادة الضغط سيوصل للتوتر والجميع سيكون خاسرا من التوتر واول الخاسرين اسرائيل وامريكا وجميع من قاطع حماس". وحول ممارسة الضغط على فتح للمشاركة في الحكومة مع حماس قال المصري:" ان نظرتنا للواقع نظرة مصلحية فلسطينية ولا نسير على اجندة امريكية او اوروبية وحكومة التكنوقراط التي نسعى الى تشكيلها هي مصلحة وطنية وستكون لنا مشاورات بعد التكليف ونامل ان يشاركنا الجميع". واضاف المصري" قطار حماس يسير نحو اهدافه المنشودة والجميع مدعو للركوب معنا ومن لا يريد المشاركة فليساهم في بناء الوطن من موقع المعارضة. |