|
اسرائيل تنذر ابو مازن: اما تفكيك المنظمات او قطع العلاقات!
نشر بتاريخ: 15/02/2006 ( آخر تحديث: 15/02/2006 الساعة: 17:09 )
معا- ذكرت صحيفة هارتس الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم ان الحكومة الاسرائيلية تعتزم توجيه انذار لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يقضي بالاختيار بين تفكيك المنظمات الفلسطينية او مواجهة قطع علاقات شامل مع اسرائيل.
وحسب الصحيفة فقد حددت اسرئيل لنفسها موعد يوم السبت القادم الذي يصادف انعقاد جلسة التشريعي الاولى لاعتبار السلطة الفلسطينية سلطة حماسية يتوجب اتخاذ خطوات محدده ضدها . واضافت الصحيفة ان القائم باعمال رئيس الوزراء الاسرائيلي اهود اولمرت سيقرر خلال الاسبوع القادم كيفية التعامل مع السلطة الجديدة ضمن خيارين يتم تداولهما في اروقة الحكم الاسرائيلي الاول قطع فوري لجميع العلاقات والاتصالات مع السلطة الفلسطينية او توجيه انذار محدد الزمن والوقت يطالب ابو مازن ان يفي بتعهداته حول تفكيك المنظمات الفلسطينية التي تصفها اسرائيل بالارهابية حتى يتجنب اعتبار حكمه كسلطة حماسية " تابعة لحركة حماس " لا يمكن الاتصال معها . وكان القائم باعمال رئيس الوزراء الاسرائيلي اهود اولمرت قد صرح يوم امس في كلمة القاها اما مؤتمر يهود الولايات المتحدة ان الحكومة الفلسطينية التي يرأسها ابو مازن الذي نحترمه وندعمه مطالبة اليوم ان تقرر وجهتها فأما ان تتحول الى جزء من منظمات الارهاب او تقرر اتخاذ خطوات جدية ضد الارهاب حسب وصفه . وحسب الصحيفة الاسرائيلية فان الرئيس الفلسطيني تعهد بانه سيقدم فور اداء المجلس الجديد اليمين القانونية مشروع قانون يقضي بحل كافة التشكيلات والاذرع العسكرية بما فيها حركة حماس . وحسب المصادر السياسية الاسرائيلية فان امتناع او عدم قدرة ابو مازن على تنفيذ هذا التعهد سيضع السلطة امام واقع جديد . ونقلت الصحيفة عن اوساط سياسية اسرائيلية قولها ان ابو مازن لن يستطيع فعل شيء يذكر في هذا المجال والانذار المنوي توجيهه لرئيس السلطة يهدف الى اضفاء صفة الشرعية الدولية على الخطوات المنوي اتخاذها ضد السلطة الفلسطينية . |