وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في إطار استعدادها لاستقبال الجنرال الابيض محافظة الخليل تشكل غرفة طوارئ وسكان نابلس يسابقون اسعار غاز التدفئة

نشر بتاريخ: 15/02/2006 ( آخر تحديث: 15/02/2006 الساعة: 17:17 )
نابلس - معا- في اطار استعداد محافظة الخليل لاستقبال الجنرال الابيض ( الثلج ) ، عقدت لجنة الطوارئ التي يترأسها محافظ الخليل السيد عريف الجعبري اجتماعا لها في مكتب المحافظ بحضور ممثلين عن المحافظة والشرطة والاسعاف والهلال الاحمر الفلسطيني والدفاع المدني والاشغال العامة اضافة الى ممثلي عدد من البلديات .

و بحث الاجتماع الخطة التنفيذية لمواجهة موجة الثلج و آلية فتح الطرق الرئيسه والطرق المؤدية للمستشفيات ، اضافة لفتح الطرق الفرعية ، كما تم الاعلان عن فتح غرفة عمليات طوارئ بالمحافظة.

وفي نفس السياق اتخذ سكان مدينة ومحافظة نابلس احتياطاتهم الضرورية لمواجهة العاصفة الثلجية المتوقعة حيث شهدت محلات بيع وتوزيع اسطوانات الغاز المنزلي، في المدينة حركة غير اعتيادية، بسبب الأنباء التي تتحدث عن قرب وصول منخفض جوي يصاحبه سقوط الأمطار والثلوج في المناطق الجبلية التي يزيد ارتفاعها عن 750 متراً فوق سطح البحر.

وقال السيد عزت التميمي، مدير عام شركة التميمي للنقل العام والمحروقات، أن الشركة اتخذت كافة الاحتياطات من حيث توفير الغاز في المحطة، لتوفيره على المواطنين في ظل هذه الأجواء، وأضاف في رده على سؤال حول ارتفاع السعر بسبب الطلب، فأجاب أن الأسعار لم تتغير، مضيفاً أن تغير الأسعار يرتبط دائماً بطول المدة الزمنية، إذ يكثر الطلب على الغاز، وبما أن فترة المنخفض الجوي قصير ة فان الأسعار ستبقى على السعر القديم.

وذكر نبيل الرطروط، احد موزعي الغاز في نابلس، أن الطلب على الغاز ازداد منذ ثلاثة أيام تقريباً عندما سمع المواطنون بقرب المنخفض الجوي، مضيفاً انه كان لديه أكثر من 100 اسطوانة ممتلئة قام بتوزيعها بمعدل 30 اسطوانة في اليوم الواحد، والفارغ منه أرسله لشركة تعبئة الغاز، وينتظر من الشركة بتزويده به.

وقالت المواطنة منى مظفر، أنها تعتمد بشكل أساسي على مدفأة الغاز في فصل الشتاء، وقد اتخذت احتياطها بتعبئة اسطوانة قبل يومين تحسباً لمثل هذا الجو .

بينما يقول المواطن حسني واصف صدقة، كنت في السابق استعمل مدفأة الغاز إضافة إلى المدفأة الكهربائية، وكلتاهما لم يكونا يفيا بالغرض من حيث التدفئة، وذلك بسبب ارتفاع المنطقة التي اسكن بها، إذ يبلغ ارتفاع جبل جرزيم أكثر من 885 متراً فوق سطح البحر، الأمر الذي دفعني إلى تركيب وحدات تدفئة مركزية تعمل بالديزل.

أما المواطنة أم زياد، فتقول أنها لا تعتمد على صوبة الغاز، لان حسب رأيها سعرها المرتفع، لذلك تعزف عن شراء الغاز، وتفضل استعمال الفحم و"الدق" اللذان يوضعان في الكانون (المنقل).