ورشة عمل حول التاريخ الشفوي الفلسطيني في رام الله
نشر بتاريخ: 15/02/2006 ( آخر تحديث: 15/02/2006 الساعة: 19:52 )
رام الله -معا- عقد مركز اللاجئين و الشتات الفلسطيني (شمل) اليوم ورشة عمل حول التاريخ الشفوي الفلسطيني في فندق الرويال في رام الله.
وأشار مدير مركز شمل عوض منصور الى ان هناك اكثر من 60% من اللاجئين و المشتتين الفلسطينيين، و ان مصير المستقبل السياسي للشعب الفلسطيني مرهون بالعلاقة مع الشتات من داخل فلسطين و ليس من خارجها.
وأكد منصور الى ان سبب اللجوء الفلسطيني لم يكن نتيجة لانقلاب او نزاع على الحدود بين دولتين بل هو نتيجة للمشروع الصهيوني في فلسطين.
وأوضح منصور مهام اللجان التي انبثقت عن الورشة التي عقدت في العام المنصرم والتي تتحدث عن التجربة الفلسطينية في التاريخ الشفوي، ويذكر منها لجنة المعايير التي اصدرت توصيه تركز على حياة الفرد لاستخراج التاريخ والذاكره، ولجنة مراجعة الادبيات المتعلقة بالتاريخ الشفوي، لجنة حصر و توثيق الارشيفات الشفوية ولجنة تطوير الارشيفات اضافه للجنة المتابعة والتنسيق .
ومن جهته اشاد د. سلمان الناطور من معهد توما في حيفا بأهمية التواصل الحضاري والثقافي بين ابناء عرب الداخل و الاهل في فلسطين للحصول على ادوات تعززالمعركة مع الاحتلال الاسرائيلي.
وقال د. الناطور ان التاريخ الشفوي الفلسطيني غير مؤسس و يقتصر على المبادرات الشخصية، و تحدث عن تجربته التي بدات من اواخر السبعينات حيث عمل على تسجيل الذاكرة و نقلها الى الاجيال مؤكدا على الصعوبة التي واجهته في الماضي بسبب رفض من عاش النكبة التحدث عن ذاكرته.
كما تحدث عن مشاركته في مؤتمر عمان الذي عقد في العام الماضي و تم من خلاله اقامة شبكة فلسطين للتاريخ الشفوي للشخصيات التي تعنى بهذا التاريخ اضافة الى لقاء عقد قبل اسبوعين في حيفا ناقش التاريخ الشفوي في منطقة حيفا و الجوار .
و حضر الورشة مجموعة من الجمعيات و الشخصيات المهتمة بالتاريخ الشفوي الفلسطيني، والذين ناقشوا مجموعة من الاوراق البحثية التي تتناول هذا الموضوع، اضافة لتقييم عمل اللجان و تنفيذ القرارات الصادرة عنها، كما طالبوا باقامة مؤتمر سنوي يبحث في ابجديات العمل البحثي في التاريخ الشفوي .
وأشار مدير مركز شمل عوض منصور الى ان هناك اكثر من 60% من اللاجئين و المشتتين الفلسطينيين، و ان مصير المستقبل السياسي للشعب الفلسطيني مرهون بالعلاقة مع الشتات من داخل فلسطين و ليس من خارجها.
وأكد منصور الى ان سبب اللجوء الفلسطيني لم يكن نتيجة لانقلاب او نزاع على الحدود بين دولتين بل هو نتيجة للمشروع الصهيوني في فلسطين.
وأوضح منصور مهام اللجان التي انبثقت عن الورشة التي عقدت في العام المنصرم والتي تتحدث عن التجربة الفلسطينية في التاريخ الشفوي، ويذكر منها لجنة المعايير التي اصدرت توصيه تركز على حياة الفرد لاستخراج التاريخ والذاكره، ولجنة مراجعة الادبيات المتعلقة بالتاريخ الشفوي، لجنة حصر و توثيق الارشيفات الشفوية ولجنة تطوير الارشيفات اضافه للجنة المتابعة والتنسيق .
ومن جهته اشاد د. سلمان الناطور من معهد توما في حيفا بأهمية التواصل الحضاري والثقافي بين ابناء عرب الداخل و الاهل في فلسطين للحصول على ادوات تعززالمعركة مع الاحتلال الاسرائيلي.
وقال د. الناطور ان التاريخ الشفوي الفلسطيني غير مؤسس و يقتصر على المبادرات الشخصية، و تحدث عن تجربته التي بدات من اواخر السبعينات حيث عمل على تسجيل الذاكرة و نقلها الى الاجيال مؤكدا على الصعوبة التي واجهته في الماضي بسبب رفض من عاش النكبة التحدث عن ذاكرته.
كما تحدث عن مشاركته في مؤتمر عمان الذي عقد في العام الماضي و تم من خلاله اقامة شبكة فلسطين للتاريخ الشفوي للشخصيات التي تعنى بهذا التاريخ اضافة الى لقاء عقد قبل اسبوعين في حيفا ناقش التاريخ الشفوي في منطقة حيفا و الجوار .
و حضر الورشة مجموعة من الجمعيات و الشخصيات المهتمة بالتاريخ الشفوي الفلسطيني، والذين ناقشوا مجموعة من الاوراق البحثية التي تتناول هذا الموضوع، اضافة لتقييم عمل اللجان و تنفيذ القرارات الصادرة عنها، كما طالبوا باقامة مؤتمر سنوي يبحث في ابجديات العمل البحثي في التاريخ الشفوي .