|
فشل اجتماع أمني فلسطيني- اسرائيلي لبحث تخفيف العقوبات الجماعية على محافظة اريحا
نشر بتاريخ: 16/02/2006 ( آخر تحديث: 16/02/2006 الساعة: 14:50 )
بيت لحم- معا- عقد الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي في مدينة اريحا ظهر امس الاربعاء اجتماعا أمنياً لبحث الاجراءات الاسرائيلية المتعلقة باغلاق مدينة اريحا في اعقاب قيام السلطة بالافراج عن السجناء السياسيين من حركة الجهاد الاسلامي والاجهزة الامنية من سجن اريحا.
وقال العميد الركن كمال القدومي مدير منطقة اريحا لـ "معا" ان الاجتماع ناقش الاجراءات الاسرائيلية والعقاب الجماعي الذي قامت اسرائيل بفرضه على محافظة اريحا واغلاق معبر اريحا الشمالي يومياً من الثامنة مساء حتى الخامسة صباحا. واوضح القدومي أن الجانب الاسرائيلي عبر خلال الاجتماع عن احتجاجه الشديد للافراج عن 38 معتقلا من الجهاد الاسلامي, مطالباً باعادة اعتقالهم بذريعة أنهم يشكلون خطراً على أمن الاحتلال. وأكد القدومي أن الجانب الفلسطيني رفض المطلب الاسرائيلي, معتبراً ذلك شأناً داخلياً لا يحق للاسرائيليين التدخل فيه, مضيفاً أن جميع من افرج عنهم هم ابرياء, والدليل- حسب قوله- أن معظمهم ذهب لمدينته حيث يقطن ومر على الحواجز العسكرية الاسرائيلية ولم يتم ايقافه، اضافة الى أنهم تعهدوا بعدم مخالفة قوانين السلطة وكان لهم كفلاء. وأضاف القدومي أن الاسرائيليين هددوا بزيادة الاجراءات المشددة على محافظة اريحا في حالة عدم قيام السلطة باتخاذ اجراءات ضد نشطاء حركة الجهاد الاسلامي المفرج عنهم. وأكد القدومي ان الاجتماع الامني فشل في التوصل الى نتائج لتخفيف العقوبات الجماعية المفروضة على محافظة اريحا, الا أن الجانبين اتفقا على عقد اجتماع آخر ليقوم خلاله كل طرف بالرد على مطالب الطرف الاخر بعد الرجوع الى قيادته, دون أن يحدد موعد لهذا الاجتماع. |