عصفور يؤكد سعي حماس لترتيب البيت الفلسطيني.. ونصرالله يدعو فتح الى دعمها واعادة ترتيب صفوفها
نشر بتاريخ: 16/02/2006 ( آخر تحديث: 16/02/2006 الساعة: 16:09 )
نابلس- معا- أكد الشيخ عدنان عصفور عضو القيادة السياسية لحركة حماس أن الانتخابات التشريعية الفلسطينية جرت بشكل نزيه وعادل, مشيراً الى أن حماس تفاجأت ليس بالفوز انما بحجم الفوز وهذا ما زاد من حجم مسؤوليتها.
جاءت أقوال عصفور هذه خلال ندوة نظمتها الجمعية الثقافية العلمية في نابلس تحت عنوان "الحكومة الفلسطينية آمال وتطلعات", شارك فيها الدكتور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية وتيسير نصر الله عن حركة فتح.
وأكد عصفور أن التحديات الداخلية بالنسبة لحماس تكمن في ثلاثة محاور اولها النجاح في ترتيب البيت الفلسطيني, وانشاء حكومة موحدة قادرة على العطاء والبقاء.
اما المحور الثاني فيتمثل بالقانون الذي يجب ان يسري على جميع المواطنين دون تحيز وثالثا الوظائف فالوظيفة حق مكتسب تقوم على اساس تكافؤ الفرص، كما اكد انه لا يوجد هناك هدنة مع اسرائيل الا اذا كان اساسها الافراج عن الاسرى والمعتقلين والخروج من اراضي الـ67.
ومن جانبه قال تيسير نصر الله إن الانتخابات التشريعية بانها قرار من السلطة وفتح وبالنهاية يجب ان تحترم مهما كانت النتيجة لانها قرار الشعب والمواطن.
اما عن مشاركة فتح في الحكومة الجديدة فأشار نصر الله الى وجود تيارين داخل الحركة أحدهما يؤيد المشاركة, والاخر يرفض المشاركة ويريد ان يتواجد في صف المعارضة، داعياً جميع الفتحاويين الى مساندة حركة حماس وفي نفس الوقت ترتيب البيت الفتحاوي قائلا:" ما حدث بالانتخابات يعتبر درسا وعقابا نستحقه لمواجهة الفساد".
اما الدكتور عبد الستار فأكد ان هناك ثلاث مشاكل رئيسية ستواجه حماس, وهي: القوة الداخلية المستفيدة والتي اساءت للمواطن الفلسطيني، والعالم الخارجي والمال والاجراءات التي ستقوم بها اسرائيل من تشديد الحصار والاغتيالات.
وحذر الدكتور عبد الستار ما ورد في جريدة "نيويورك تايمز" من نوايا اسرائيل لتجويع الشعب الفلسطيني, مؤكداً وجود الكثير من الدول العربية المستعدة لمد يد العون والمساعدة المالية.
جاءت أقوال عصفور هذه خلال ندوة نظمتها الجمعية الثقافية العلمية في نابلس تحت عنوان "الحكومة الفلسطينية آمال وتطلعات", شارك فيها الدكتور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية وتيسير نصر الله عن حركة فتح.
وأكد عصفور أن التحديات الداخلية بالنسبة لحماس تكمن في ثلاثة محاور اولها النجاح في ترتيب البيت الفلسطيني, وانشاء حكومة موحدة قادرة على العطاء والبقاء.
اما المحور الثاني فيتمثل بالقانون الذي يجب ان يسري على جميع المواطنين دون تحيز وثالثا الوظائف فالوظيفة حق مكتسب تقوم على اساس تكافؤ الفرص، كما اكد انه لا يوجد هناك هدنة مع اسرائيل الا اذا كان اساسها الافراج عن الاسرى والمعتقلين والخروج من اراضي الـ67.
ومن جانبه قال تيسير نصر الله إن الانتخابات التشريعية بانها قرار من السلطة وفتح وبالنهاية يجب ان تحترم مهما كانت النتيجة لانها قرار الشعب والمواطن.
اما عن مشاركة فتح في الحكومة الجديدة فأشار نصر الله الى وجود تيارين داخل الحركة أحدهما يؤيد المشاركة, والاخر يرفض المشاركة ويريد ان يتواجد في صف المعارضة، داعياً جميع الفتحاويين الى مساندة حركة حماس وفي نفس الوقت ترتيب البيت الفتحاوي قائلا:" ما حدث بالانتخابات يعتبر درسا وعقابا نستحقه لمواجهة الفساد".
اما الدكتور عبد الستار فأكد ان هناك ثلاث مشاكل رئيسية ستواجه حماس, وهي: القوة الداخلية المستفيدة والتي اساءت للمواطن الفلسطيني، والعالم الخارجي والمال والاجراءات التي ستقوم بها اسرائيل من تشديد الحصار والاغتيالات.
وحذر الدكتور عبد الستار ما ورد في جريدة "نيويورك تايمز" من نوايا اسرائيل لتجويع الشعب الفلسطيني, مؤكداً وجود الكثير من الدول العربية المستعدة لمد يد العون والمساعدة المالية.