علماء الدين والشخصيات الرسمية والخيرية يشكلون لجنة شرعية لفض النزاع بين عائلتين في خانيونس
نشر بتاريخ: 16/02/2006 ( آخر تحديث: 16/02/2006 الساعة: 16:15 )
خان يونس- معا- شكلت اليوم الخميس لجنة شرعية تضم مجموعه من علماء الدين وأهل العرف والشخصيات الوطنية لبذل الجهود لفض النزاع القائم بين عائلتي أبو طه والمصري في خانيونس بعد ان امتدت هذه النزاعات الى المواطنين الآمنين المنتمين للعائلتين.
وافاد مراسلنا اللجنه قد شكلت بعد لقاء موسع عقد في قاعة المؤتمرات الكبرى التابعة لبلدية خان يونس بحضور الدكتور فايز أبو شمالة رئيس البلدية، د. أسامة الفرا محافظ خان يونس، الشيخ أسامة بربخ عضو المجلس البلدي، لجان المخاتير والإصلاح، أهل العرف اضافه لعلماء الدين والشخصيات الرسمية والإعتبارية.
وأكد الشيخ بربخ أن البلدية بادرت لتنظيم هذا اللقاء في محاولة لتطويق النزاع القائم بين العائلتين المتناحرتين، بعد ان أصبح الأهالي غير آمنين على أنفسهم وحياتهم، داعياً لبذل الجهود لوقف شلال الدم النازف ورأب الصدع القائم تحقيقاً للآيات القرآنية الرامية إلى فض الإشكاليات العائلية .
وأشار عاشور مفتي محافظة خان يونس على ضرورة إحقاق الحقوق لكلا الطرفين، مطالباً كافة الأجهزة الأمنية التدخل ومحافظ خان يونس كونه يمثل أعلى سلطة في المدينة والقانون الذي يضمن له إتخاذ كافة الإجراءات االلازمه لفض هذا النزاع.
ومن جهته أثنى د. أبو شمالة على مشاركة الحضور ومواقفهم الجادة ومحاولتهم احتواء هذه الأزمه، ودعا ابوشماله كافة الحضور للنطق بالحق والاعتراف على الملأ بظالمي الناس وحماية الدم الفلسطيني مع أهمية الوصول الى اتخاذ موقفا محددا وموحدا من الجميع لاحتواء الأزمه، ومن جهة اخرى أكد على ضرورة وقف الإعتداء وإطلاق النار فورا وإنهاء مظاهر الإعتداء والفوضى في المدينة والقبول بلجنة تحكيم شرعية.
وقال الشيخ كامل بركة: انه نقل رسالة من وزارة الداخلية للعائلات المتناحرة تحثهم على وجوب إحترام سيادة القانون والامتثال له في جميع الحالات لحماية الدم الفلسطيني، مشيراً الى أن وزارة الداخلية ستعمل على وقف رواتب الموظفين من كلا العائلتين إلى حين فض النزاع، وتشكيل لجنة لإحقاق الحق بكل جدية بين العائلتين.
ودعا عدد من الوجهاء في مداخلاتهم إلى إعلان هدنة مفتوحة وتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل على أن تتعهد السلطة بدفع الدية لزوم الحل للأطراف المتنازعة وتكريس الصلح التام بين العائلتين.
وأخيرا لخص الشيخ بربخ للحضور التوصيات الصادره عن الاجتماع والتي تضمنت تشكيل اللجنة الشرعية، الالتزام بالتحكيم الشرعي، وقف كافة الأشكال المسلحة على الساحة داعيا الأجهزة الأمنية لمتابعة ذلك اضافه الى إصدار بياناً تعبوياً ومعنوياً يبين حرمة الاقتتال وتخريب المؤسسات الوطنية والمرافق العامة حاثا الإخوة في السلطة لأخذ دورهم في فض النزاع .
وافاد مراسلنا اللجنه قد شكلت بعد لقاء موسع عقد في قاعة المؤتمرات الكبرى التابعة لبلدية خان يونس بحضور الدكتور فايز أبو شمالة رئيس البلدية، د. أسامة الفرا محافظ خان يونس، الشيخ أسامة بربخ عضو المجلس البلدي، لجان المخاتير والإصلاح، أهل العرف اضافه لعلماء الدين والشخصيات الرسمية والإعتبارية.
وأكد الشيخ بربخ أن البلدية بادرت لتنظيم هذا اللقاء في محاولة لتطويق النزاع القائم بين العائلتين المتناحرتين، بعد ان أصبح الأهالي غير آمنين على أنفسهم وحياتهم، داعياً لبذل الجهود لوقف شلال الدم النازف ورأب الصدع القائم تحقيقاً للآيات القرآنية الرامية إلى فض الإشكاليات العائلية .
وأشار عاشور مفتي محافظة خان يونس على ضرورة إحقاق الحقوق لكلا الطرفين، مطالباً كافة الأجهزة الأمنية التدخل ومحافظ خان يونس كونه يمثل أعلى سلطة في المدينة والقانون الذي يضمن له إتخاذ كافة الإجراءات االلازمه لفض هذا النزاع.
ومن جهته أثنى د. أبو شمالة على مشاركة الحضور ومواقفهم الجادة ومحاولتهم احتواء هذه الأزمه، ودعا ابوشماله كافة الحضور للنطق بالحق والاعتراف على الملأ بظالمي الناس وحماية الدم الفلسطيني مع أهمية الوصول الى اتخاذ موقفا محددا وموحدا من الجميع لاحتواء الأزمه، ومن جهة اخرى أكد على ضرورة وقف الإعتداء وإطلاق النار فورا وإنهاء مظاهر الإعتداء والفوضى في المدينة والقبول بلجنة تحكيم شرعية.
وقال الشيخ كامل بركة: انه نقل رسالة من وزارة الداخلية للعائلات المتناحرة تحثهم على وجوب إحترام سيادة القانون والامتثال له في جميع الحالات لحماية الدم الفلسطيني، مشيراً الى أن وزارة الداخلية ستعمل على وقف رواتب الموظفين من كلا العائلتين إلى حين فض النزاع، وتشكيل لجنة لإحقاق الحق بكل جدية بين العائلتين.
ودعا عدد من الوجهاء في مداخلاتهم إلى إعلان هدنة مفتوحة وتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل على أن تتعهد السلطة بدفع الدية لزوم الحل للأطراف المتنازعة وتكريس الصلح التام بين العائلتين.
وأخيرا لخص الشيخ بربخ للحضور التوصيات الصادره عن الاجتماع والتي تضمنت تشكيل اللجنة الشرعية، الالتزام بالتحكيم الشرعي، وقف كافة الأشكال المسلحة على الساحة داعيا الأجهزة الأمنية لمتابعة ذلك اضافه الى إصدار بياناً تعبوياً ومعنوياً يبين حرمة الاقتتال وتخريب المؤسسات الوطنية والمرافق العامة حاثا الإخوة في السلطة لأخذ دورهم في فض النزاع .