الحملة الفلسطينية تعقد ندوة في قلقيلية لمناقشة ميثاق الحرية والاستقلال
نشر بتاريخ: 16/02/2006 ( آخر تحديث: 16/02/2006 الساعة: 16:38 )
قلقيلية - معا - عقدت الحملة الفلسطينية من اجل الحرية والسلام اليوم الخميس في قلقيلية ندوة لمناقشة ميثاق الحرية الذي يسعى لتوحيد الرؤية الفلسطينية السياسية بمشاركة كل من مصطفى المالكي محافظ قلقيلية وبسام الصالحي عضو المجلس التشريعي ووليد عسا ف وعبد الرحيم برهم أعضاء المجلس التشريعي المنتخبين عن حركة فتح في محافظة قلقيلية والسيدة تري بلاطة منسقة الحملة وجمع غفير من رؤساء الدوائر والمؤسسات في المحافظة.
واكد المالكي في كلمته على أهمية وثيقة الاستقلال وميثاق الحرية الذي يفتقد لها شعبنا آملا في تحقيق الاستقلال رغم كل المتغيرات التي تحدث في فلسطين والعالم .
من ناحيتها اعتبرت السيدة تري بلاطة ان قلقيلية تمثل المعنى الحقيقي للمعاناة والحصار وأهمية التحرر بالنسبة للإنسان الفلسطيني.
ووصف النائب بسام الصالحي وثيقة الاستقلال على انها اهم وثيقة في تاريخ الشعب الفلسطيني, في بناء دولته المستقلة.
وقال الصالحي انه ومنذ اعلبان الوثيقة حصل ارباك في الخطاب السياسي الفلسطيني مطالبا بضرورة صياغة خطاب سياسي موحد للأحزاب السياسة الفلسطينية لما يمثله من سلاح وطني فلسطيني, قائلا: نحن لا نقبل بدولة تفرض علينا من قبل الجانبين الامريكي والاسرائيلي ", داعيا الى تطوير وثيقة الاستقلال للإعلان عن حدود الدولة الفلسطينية على كامل الأرضي المحتلة عام 1967 .
وانتقد الصالحي اداء السلطة السابقة وتفردها بالقرار داعيا الى مساعدة الحكومة الجديدة لمحاربة المظاهر السلبية المتفشية في الشارع الفلسطيني, قائلا:على الشعب الفلسطيني أن يحمي حركة حماس من نشوتها وحماية حركة فتح من خسارتها.
ودعا وليد عساف الى ضرورة صياغة وثيقة الحرية والاستقلال بما تضمنته من حريات سواء وطنية آو اجتماعية أو سياسية مشيدا بانتقال السلطة السلس وضرورة احترام خيار الشعب .
وأكد الحضور على ضرورة الالتفاف حول وإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية مع عدم وضع العراقيل أمام الحكومة المقبلة واحترام قرار الشعب الفلسطيني.
واكد المالكي في كلمته على أهمية وثيقة الاستقلال وميثاق الحرية الذي يفتقد لها شعبنا آملا في تحقيق الاستقلال رغم كل المتغيرات التي تحدث في فلسطين والعالم .
من ناحيتها اعتبرت السيدة تري بلاطة ان قلقيلية تمثل المعنى الحقيقي للمعاناة والحصار وأهمية التحرر بالنسبة للإنسان الفلسطيني.
ووصف النائب بسام الصالحي وثيقة الاستقلال على انها اهم وثيقة في تاريخ الشعب الفلسطيني, في بناء دولته المستقلة.
وقال الصالحي انه ومنذ اعلبان الوثيقة حصل ارباك في الخطاب السياسي الفلسطيني مطالبا بضرورة صياغة خطاب سياسي موحد للأحزاب السياسة الفلسطينية لما يمثله من سلاح وطني فلسطيني, قائلا: نحن لا نقبل بدولة تفرض علينا من قبل الجانبين الامريكي والاسرائيلي ", داعيا الى تطوير وثيقة الاستقلال للإعلان عن حدود الدولة الفلسطينية على كامل الأرضي المحتلة عام 1967 .
وانتقد الصالحي اداء السلطة السابقة وتفردها بالقرار داعيا الى مساعدة الحكومة الجديدة لمحاربة المظاهر السلبية المتفشية في الشارع الفلسطيني, قائلا:على الشعب الفلسطيني أن يحمي حركة حماس من نشوتها وحماية حركة فتح من خسارتها.
ودعا وليد عساف الى ضرورة صياغة وثيقة الحرية والاستقلال بما تضمنته من حريات سواء وطنية آو اجتماعية أو سياسية مشيدا بانتقال السلطة السلس وضرورة احترام خيار الشعب .
وأكد الحضور على ضرورة الالتفاف حول وإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية مع عدم وضع العراقيل أمام الحكومة المقبلة واحترام قرار الشعب الفلسطيني.